نهايتى وبدايتى فى جزر المالديف

24 2 4
                                    

خلقنا ولا نعرف الأقدار ونكون فى تلك الطرق العشوائية بلا هوادة فيها
نظل نأمل بأن القادم هو الائمن ولكن تخبئ لنا الحياة من الأحزان الكثير ومن السعاده القليل فيجب أن نلتمس من الدهر ما تبقا ونشعر بلذه الساعات الفرحه
فتمنا السعاده تجدها
😘😘😘😘😘😘😘😘😘⁦

⁦♥️⁩

⁦♥️⁩
تبدأ روايتى مثل باقى الروايات ولكن تختلف عن التفاصيل
فى أحد الفنادق الراقية كانت تجلس فتاه فى أوائل العشرينات تجلس على كرسى أمام المرأة بفستانها الابيض  تنظر بنغم على نفسها بعد أن وضعت اللماسات الاخيره من مستحضرات التجميل كانت هادئة الملامح جميله ولكنها تتمتع بجسد ممشوق نظرت برضا الى نفسها هى تكاد تكون اميره عصرها كانت هناك مجموعة من الفتيات المتخصصات فى الميك اب وما يلزم  وقفت وهى تنظر الى النافذة
وهى تتذكر والديها كانت تتمنا أن يكونو على قيد الحياة حتى يحضرون زفافها فهى يتيمه بعد أن ماتا ابويها سقطت دمعه على وجنتيها بحزن ولكن سرعان ما امحتها لسماع صوتا خلفها لقد كان زوجها يريد اصتحبها إلى الحفل أقترب منها وقام بضمها من الخلف فقال... سندس  ..همهمت سندس بحزن لم تستطع أن تداريه فشعر بها تميم فقام  بلفها لتصبح مقابله له
تميم...مالو القمر زعلان ليه.....سندس بحزن.... مفيش
تميم....بس أنا بعرف لما تزعلى من حاجه أو تديقى
سندس بتنهيده...كنت اتمنا أنى يكون بابا وماما عايشين فى يوم مهم ذى ده.....تميم... الله يرحمهم بس كل حاجه قضاه وقدر وأنا موجود جنبك مش كفايه يعنى....سندس ببسمه... أنت حبيبى وعمرى انت دنيتى اللى عيشاها... ابتسم تميم بحب وقبل اعله جبينها...ربنا يخليكي ليا يا أحلى حاجة في حياتى..وقام بضمها إليه
تميم شاب فى أوائل الثلاثينات وسيم رياضى غنى لديه عدد كبير من شركات متنوعه
(المهم)
لقد كان الزفاف بابها صور وبأرقى الزينه كان يحضره الكثير من الناس المهمه ووسائل الإعلام  انتهى الزفاف على خير فقرر تميم بأن السفر فى نفس الليلة،،
،⁦✈️⁩⁦✈️⁩⁦✈️⁩⁦✈️⁩⁦✈️⁩⁦✈️⁩⁦✈️⁩⁦✈️⁩⁦✈️⁩
بعد أن وصلو من المطار كانت السيارة تنتظرهم فى الخارج وبعد أن ركبو السيارة وهى تتجول بهم فى شوارع المالديف هذه الدولة فى غرب آسيا تعرف بأنها دوله مسلمه وتعرف أيضاً بجمالها الطبيعي الخلاب وشواطئها المبدعه لقد كان الضباب يغطى المكان كانت الساعه تشير الى الثالثه صباحا لقد قام تميم بحجز سويت خاصا
فتح الباب وقام بحمل سندس إلى الداخل..سندس بضحكه..تميم أنت بتعمل ايه... تميم إيه اللى إيه أنا لو عليا اشيلك جوه قلبي...سندس..ياااه لدرجادى بتحبنى...تميم...وبموت فيكي كمان
دخل تميم وهو يحمل سندس ووضعها على السرير بلطف... تميم...أنا هقفل الباب وهجيب الشنط وهاجى ياقمر... سندس..بخجل...ماشى
أحضر تميم الشنط وقفل الباب فتحت سندس شنطتها وهى تخرج في ملابسها أتى تميم من الخلف وقام بحضنها (فزعت سندس من حضنه ...أنت بتعمل ايه)(تميم... عادى بحضن مراتى وحببتى
...سندس..طيب ابعد بقا عشان عاوزه اغير هدومى)
تميم....طب متيجى نغير مع بعض)...سندس بشقه.... أنت على فكره قليل الادب عيب كده)....تميم بضحكه...انتى اتكسفتى.يا هبله انتى مراتى عرفه يعنى أي مراتى..)..سندس...سبنى ارجوكم اغير هدومى)تميم..طيب يا ستى بس هدخل الحمام أنا الأول)...سندس.... أمرى لله روح بس بسرعة).. ذهب تميم كى يبدل ملابسه دخل الحمام واكملت سندس إخراج ثيابها وهى تخرج ملابسها لفت انتباهها كرت ميمورى موجود داخل الشنطه قامت بامساكه وقامت تتأمل به... سندس بتعجب...ياترى بتاع مين ده وايه إلى جابه جوه شنطتى...كان الفضول يقتلها بشده أمسكت هاتفها وأخرجت شريحة البطاقات وأدخلت الميمورى وكانت سترا ما بداخله لولا خروج تميم من الحمام)تميم..يا لا يا روحى خلصى بسرعة وله هغير رأي).. سندس بخجل....لالالا دلوقتى اهو...دخلت سندس الحمام وكان معها هاتفها وضعته على الحوض وقامت بالاستحمام وتبديل ثيابها كانت ترتدى روب ابيض جذاب جدا وفاضح قليل كان قصير فوق الركبه بكثير ونصف الصدر بارز قليلا وأما الظهر كان عارى لا تغطيه سوه بيشه رفيعه تفضح أكثر مما تستر...كانت تحدث نفسها فى المرأة...يالهوى اى ده انا هخرج كده مستحيل...سمعت صوت الباب يطرق لقد كان تميم...سندو طولتى كتير أنا عايز انام بقا... سندس... ده بجد قليل الادب جدا حاضر دلوقتى..كانت تريد أن تخرج رأيت هاتفها فتذكرت الميمورى فتحت الهاتف وبدأت ترا ما فيه الكارت وجدت بعض المقاطع فتحت واحد منهم فرات وسمعت ما لا تتحمله اى امرأة على زوجها لقد كانت تأوهات وصرخات عاهره مع زوجها وقع هاتفها أرضا وتراجعت إلى الخلف حتى اصتدمت بباب الحمام

نهايتى وبدايتى فى جزر المالديفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن