نهايتى وبدايتى فى جزر المالديف

الفراق

سأرحل ويذهب رحيلى ويبقا عطر ذكراك في انفاسي
ويظل الأمل في لقياك وسيبقى نبض قلبي يحبك ويرعاك

اذا سمعت صوت حزين يناديك لا تلتف فإنه بالتأكيد قلبى يمشي مشتاق خلفك فى الحياه يمكن أن تغير رأيك ولكن لا يمكن أن تغير ما اختاره قلبك

والان أصبحنا نلبس... الصمت والصمت أصبح
فى قلوبنا ضجيج للحنين..... والأماني

هل تعرف ذلك المكان بين النوم واليقظة ذلك
المكان الذى نعيش فيه الاحلام...ذلك هو المكان
الذى سوف أحبك فيه......وهناك سانتظرك

،،،،،😞😞🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺

كان كل أحد فى ركن من أركان المنزل السعاده قد اختفت نتالى حزينه فى غرفتها وسندس ليست بحال أفضل وارثر فى الحديقة وتميم يفكر في سندس واياد يبدو أنه يفكر في شي ما
كثير من العيون افرحها الحب ثم ابكاها النصيب

كانت نتالى تبكى داخل غرفتها فسمعت طرق على الباب وقفت وهى تمسح دموعها ذهبت نحو الباب
ثم قامت بفتحه وجدتها سندس نزلت الدموع بغزارة من وجنتيه نتالى ولم تتمالك سندس حالها فنزلت دموعها قامت سندس بحضن نتالى وهى تبكى
ابتعدت نتالى عن سندس وهى تشيح بوجهها بعيد
اقتربت منها سندس وهى تمسك وجهها بيديها-:نتالى
لم تجب عليها وظلت صامته فقالت سندس-: لما تعاملينى هكذا أليس أنا صديقتك
أمسكت نتالى دموعها بقوه فقالت سندس وهى

تمسح دموعها-: عزيزتي انتى لا تريدين أن تتحدثى معى لما ماذا فعلت أنا حتى الكل يعاملنى هكذا

أمسكت سندس قلبها بألم شديد-: صدقيني أنا لا احتمل جفوك أيضاً يكفى ار. ...ثر..

لم تحتمل الألم الذى أحاط بقلبها وقعت ارضاً على ركبتها وهى تتنفس بصعوبة راتها نتالى على تلك الحالة وهى تتالم أسرعت نحوها وامسكت بها بخوف-: إلينا ما بكى ارجوكى لا تقلقينى عليكى

كانت سندس تتنفس بسرعة وقلبها ينفض بألم-:لا تقلقى على سأكون بخير ولكن لا تجافينى لن احتمل هجرك لى

نتالى ببكاء وهى تضم سندس إليها-:لن اجفو عليكى سأكون إلى جانبك دوما
وضعتها على السرير وهى بجوارها وضعت سندس رأسها داخل حضن نتالى وكانت نتالى تملس على شعرها وبعد مده غفت سندس بهدوء

*************
كان إياد يفكر كثيرا يبدو شاردا أتاه تميم وهو يجلس بجواره وهو مرتاح-: إيه يا درش سرحان فى إيه

نظر إياد إليه وهو يعتدل فى جلسته-:لا أبد بس مش عاجبني حال سندس بحسها تعبانه
تميم وهو ينظر إليه بقلق-: ليه هى قالتاك أنها فى حاجه تعباها

إياد وهو لا يعرف ماذا يفعل-:لا أنا لسه متكلمتش معاها لحد دلوقتي عايز اديها فتره نقاها

تميم-: تقصد ايه يعنى أنا بفرض نفسى عليها

إياد-:لا مقصدش كده بس بما أنها فقده الذاكره فده هيحسها على الألم ولازم وحده وحده براحه

تميم بتفكير-:عندك حق أما نشوف

********

استيقظت سندس وهى تعتدل من وضعها وجدت نتالى نائمه بجوارها وقفت وهى تنظر عبر النافذة
وجدت آرثر فى الحديقة الخارجية قلبها ينبض بقوه تكاد تستمع إلى نبصاته ذهبت إليه مسرعه وجدته شارد الفكر جلست بجواره وهى تريد ملأ قلبها بشوفته علها ترتاح نظر وجدها هى ابتسم تلك

الابتسامة الزائفة-: أهلا كيف اصبحتى الآن

سندس وهى تشعر الراحه-: أنا أصبحت بخير الآن
كان يعتقدها أنها بخير بعد أن أصبحت أمورها مع

زوجها فى احسن حال فقال بتصنع-:دامت سعادتك الزوجية أنا فى قمه السعاده لكم
سندس وقد اختفت سعادتها-: اتمنا لى السعاده

آرثر-: أجل متا قررتما الرحيل يجب أن تكملى حياتك مع زوجك حبيبك

سندس وقد انعقد لسانها ولم تجب فقال آرثر-:لم تجيبى هل ستقضين شهر العسل هنا ام ستعودو

سندس وقد ابتلعت غصه مريره فى قلبها أنه حب من طرف واحد خرجت تلك الكلمات بصعوبة-:لا سنرحل غدا يكفى لهذا الحد

ثم قالت-: يجب أن ارتب اغراضى وأخبر زوجى بالذهاب

اومؤ آرثر رأسه بابتسامة-:اها اذهبى

ركضت سندس إلى الداخل وهى تمسح دموعها أنه لا يريدها أنه لا يهتم بامرها فاسرعت الى تميم وهى تمسح دموعها دخلت وجدته يتحدث مع إياد

وقف كل منهما ينظرون إلى سندس فقالت سندس-:هنرجع بكره

ابتسم تميم بفرح أم إياد لم يبدء أى رده فعل
ذهبت داخل الغرفة وهى تبكى نظرت أيضاً نحو النافذة حتى تودع ذلك المكان الربانى وجدت آرثر لا يزال يجلس على ذلك الكرسى يبدو عليه الحزن هل يبكى لا أنه لا بهتم بامرى لا يحبني أنا اتوهم

😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭

إلى اللقاء في البارت الجاي
بباى