الأخيرة

3 0 0
                                    

حبيبتي....كأنتى.....وانا..

    و الحديث.....الذى لا نحمله
                 
          ......يفيض بقلوبنا.......

                ....كأفاق الكون.....افتقدك

                      .....واحترق....بشوقى

                    ... وكشمس... وان غربت....عن ناظريك

                                               .....لا تنطفئ....

تسألني عن أسباب فرحى.....واولها انت
واوسطها.....انت .....واخرها...... أنت
أنت ثم..... أنت قم.... أنت.كل فرحى. .لا تلومنى
اذا بكت عيني....عليك.... وإذا خفق الفؤاد.....
وذاد..شوقا اليك....او نزف قلبى.... مات مدفونا
بين يديك....فما اشتقت لاحد....كما اشتقت إليك

👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨👩‍❤️‍👨

على متن تلك الطائره الخاصة

كان تميم واياد وسندس يجلسون على المقاعد
كانت سندس شارده مثل عادتها
وكانت معها ممرضه للاعتناء بها

نظر إياد لتميم-: أنت ليه غيرت رأيك مش كنت مصمم أنك مش هتسبها

تميم بحزن-:لما امبارح كنت هخسرها حسيت بأن أنا انانى جدا كان عندك حق

إياد على حزن صديقه-: أحياناً عشان اللى بنحبهم لازم نتخله عن حاجات كتير

تميم-: بس صعب الفراق أنا حسيت بكده هيا كمان جت عشان خطرى وتخلت عن قلبها

إياد-: أكيد عشان مش عايزه تجرحك رغم أنها عرفت الحقيقه

تميم بألم-: أنا مش عارف هعيش من غيرها اذاى بس عندى أهون من أنى أشوفها تتالم إحساس بشع لما
تحب حد يحب غيرك ميرضهاش غير قليل الأصل وأنا مش كده

إياد-: أنت أقوى من كده وربنا هيعوضك خير أن شاء الله

تميم بتنهيد-: يااااارب

إياد يتساءل-: بس ليه مخلتش آرثر يجى هنا بدل محنا نروح لعنده

تميم-:مش عارف بس حسيت لو شافت سندس المكان يمكن تتحسن والدكتور طلب الاماكن الهديا عشان نفسيتها

إياد،-:تعرف أنت تستاهل الاحسن

تميم بضيق-:لقيتها وبوديها عندى حبيبها
ثم أكملو حديثهم
******

أما فى ذلك المكان كان الوقت غروب بتلك النسيم العليل فصل الصيف كان يجلس في ذلك الاسطبل وهو يمتطى حصانه لقد نمت لحيته قليلا ولكن أصبح جذابا كان يقضى معظم وقته في العمل لا يجعل له وقت فراغ بل يعمل ويعمل بعد رحيل سندس وهو على هذه الحالة
أما نتالى انطفئت شمعتها وأصبحت كأيبه ووحيده من جديد بعد وداع سندس لها وهى اختفت ابتسامتها

نهايتى وبدايتى فى جزر المالديفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن