انفطر قلبى

1 0 0
                                    

لمااذا الالم لأنه عندما تحصل على ما تريد يكون بعد
مشقه لأن الألم يجعل من ذلك الشئ ذات قيمة ومعنى ربما لا نحصل عليه ولكن نحاول أن لا نخطئ فى الأمر مرتين أن كنت تحب الاول ونبض قلبك لثاني ا فلا تتردد واختر الشخص الثاني لأن لو كنت تحب الاول ما كان نبض قلبك لثانى
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

استيقظت سندس من نومها وهى تشعر بثقل في اهدابها فتحتهم ببطئ وهى تنظر إلى السقف الغرفه مرت دقيقه دقيقتان ولم تبدئ أي رده فعل وكأن عقلها توقف ثم فجأة تذكرت ليله امس اعتدلت بسرعة وهى لا تصدق ولكن شعرت بشيء بجواره
نظرت وجدت شخص نايم على السرير معها
انتفضت وهى ترا تميم نائم بجوارها أبتعد من على السرير بسرعه وهى لا تعرف ماذا تفعل استيقظ تميم على تحركها ونظر فجأة ولم يجد سندس اعتدل بسرعة كبيرة وهو خائف أنها تكون قد ضاعت منه مره أخرى
نظر حوله وجدها تنظر له الزاوية باستغراب
وقف تميم أتى نحوها ببطئ تراجعت سندس بخوف منه فقال تميم وهو يحاول يطمئنها-:خيفه من أي يا حبيبتي
لم تبالى بل ظلت محدقه به وهى تتراجع تميم -:متخفيش منى أنا جوزك حبيبك

أراد امسكها ولكن قالت له سندس بخوف-: أبتعد عنى
ثم ركضت مسرعه الى الخارج الغرفه لحق بها تميم وهو يريد ايقافها كادت تسقط أرضا لولا يدان امسكتها نظرت وجدته آرثر وهو ينظر بغموض تجمعت الدموع بعينيها فقال-آرثر:انتى بخير

نظرت إليه وهى تضمه فجأة وتمرمغ رأسها داخل صدره وتبكى-: الآن أصبحت بخير

كان آرثر قد توقف عن الحركه وكل أنامله تخدرت وكل ذلك وتحت نظرات تميم الحارقه وهو يقول بغضب-: سندس تعالى هنا

لم يفهم آرثر كلام تميم ولكن شعر بأنه غاضب أراد ابعاد سندس عنه ولكن كانت متشبثة به بقوه

فقال-آرثر: إلينا

نظرت إليه وهى لا تزال تحضنه كانت دمعه لا تزال على اهدابها فقالت-:نعم
فقال بهدوء-: تميم يريد التحدث معك

غطست رأسها داخل احضانه وهى تبكى-:لا اريد ان
اتحدث معه أنا لا أعرفه

تميم وقد ضاق ذرعا-:يكفى هيا تعالى نتحدث آرثر ممكن أن تبتعد عنها

اومئ له آرثر بحزن عميق-:لا عليك هدء من روعك ساجعلها تحدثك

تميم وهو يصفق على يديه بغضب-:واللعنه زوجتى ولا استطيع ان اتحدث معها

آرثر بهدوء متصنع-:ممكن تهدء قليلا أنها تعتقدك غريب عنها
تميم وهو يتنفس الصعداء بغل-:حسنا حسنا تفضل

نظر آرثر الى سندس وهو يشعر بأن قلبها قد التسق بها لا يريد تركها ولكن يجب أن ينهى هذا الشعور وإلى الأبد
أبعد سندس عنه قليلا وهو يقول لها-: إلينا هذا زوجك اتا لبحث عنكى
نفيت سندس وهى لا تريد أن يكون هذا صحيح-:لا ليس كذلك لا
فقال آرثر بتصنيع الابتسامة-:بلا أنه زوجك أنه يحبك كثير وانتى تحبيه أيضاً
عند هذه الكلمه ابتلع غصه بقلبه سندس بنفى-:لا أنا.. أنا
قاطعها آرثر بحزم قبل أن تقول شيئا-:يكفى إلينا تميم هو زوجك يجب أن تتقبلى هذا الامر وأيضاً أنا سعيد بأن وجدتى عائلتك وزوجك هيا الآن اذهبى وتحدثى معه وبالتوفيق لكما

كان يبتسم ابتسامه مزيفة ثم امسك بيدها واقترب بهالعند تميم ثم وضعها بيد تميم وهو يقول-:جدو حل لهذه المسألة
ثم تركهم وهو يذهب كان يضع يده على قلبه من ذلك الحريق المتفحم داخل قلبه امسكته تلك العبارات وهو يتصنع تلك القوه ذهب إلى الخارج كان الوقت صباح باكرا لم يأتيه النوم بل جافاه وضع يديه على ركبتيه وهو يتنفس بقوه ثم رفع نفسه وهو يضع يديه في جوانبه كان يشعر بالخنق والنقصان سقطت دمعه كانت محبوسه لزمن على وجنتيه تعبر كل معنى للألم واليأس تذكر حبيبته الاولى وهو يتخله عن حبه لاسعاد من حوله والان يتخله عن سندس لاجل من تحب لم يصدق بأن تحبه
عندما تستعيد ذاكرتها ستكون نزوه و تنتهى سترجع لحياتها مع حبيبها
يجب ألا اتدخل وافسد كل شئ بينهم

كانت هناك أعين تراقبه بحزن عميق على حال كل هائولا

كان تميم يتحدث مع سندس وهو يشرح لها عما حدث ولكن لم تكن فى البال كانت شارده التفكير كان قلبها مفطور يبدو أنه لا يهتم بامرها آفاقها تميم من شرودها
-: سندس انتى كويسه

نظرت إليه ولم تجيبه فقال تميم-: أى رأيك نرجع بكره لو كنتى مش حبه دلوقتى خليها كمان شويه
بس أنا بقول خلينا نرجع لبلادنا

لم تجب أيضاً ظلت صامته
احتار تميم من سكوتها واراد اعطائها وقت لتهدء
،😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
إلى اللقاء في البارت الجاي
بباى

نهايتى وبدايتى فى جزر المالديفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن