اللقاء

1 0 0
                                    

أحبك و أحب إلي يحبك واحب الحب لو حبك
ولو الحب ما حبك يلعن ابو الحب وحبك
😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁

ذهب آرثر إلى العمل مبكرا رغم أنه لم ينم بعد ليلة أمس ولكن أراد الابتعاد عن هذا القلب الذى تمرد عليه وأصبح متيم بتلك الحسناء  أما نتالى بعد أن قضت باقى الليل مع سندس ذهبت الى المطبخ لتعد الافطار لها ولسندس لأن آرثر لم تراه بعد ليلة أمس أما سندس كانت بأفضل حال قليلا ولكن اعصابها متراخيه بسبب التعب
بعد إلحاح كبير من نتالى على سندس بأن تتناول الافطار لأن شهيتها أصبحت ضعيفة تناولت القليل فقد وارادت أن تذهب إلى الحديقة لأن الجو بالخارج كان لطيف وضعت نتالى وشاح من الصوف على كتف سندس حتى لا تبرد وقضت النهار بالخارج مع نتالى وقد قصت عليها ما حدث البارحة

∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆

أما عند تميم واياد

فكانو يبحثون كثيرا عن سندس فى تلك المنطقة الجبلية الرائعه لقد بحثو فى أغلب الاحياء والمنازل المجاورة وتلك المزارع
أوقف تميم عند ذلك المنزل وهو يقول لاياد-:ده آخر بيت بعيد عن المنطقة يا رب

إياد-: ولعله خير يله يا عم

ترجل تميم واياد من السيارة وهم يقفون عند ذلك السور الخشبى الخارجي للمنزل
وجدو فتاتين يجلسان على الكراسي فى الحديقة واحده تضع وشاخ وتعطيهم ظهرها والآخرة تجلس مقابل لها رن تميم الجرس وهو متوتر جدا أما إياد فكان فى عالم غير العالم وهو يرا تلك الفتاكه صارخه الجمال تقترب منهما وهى تفتح الباب وتنظر إليهم بتسأل إياد وقع قلبه ضحيه لتلك الاجنبيه
نتالى باستغراب-:نعم ماذا تريدون

تميم برسميه-:نأسف على الازعاج ولكن نريد أن نسألكى سوأل

فقال إياد لتميم-:سيبلى الطلعه دي لأنها جمده أوى

تميم-:اتنيل يا شيخ احنا فيه واله أى

إياد وهو لا يبالي بتميم-:هاى يا جميله

نتالى وهى تنظر بقرف لاياد-:ماذا تريدون

إياد بوقاحه-: اريدك انتى

نظرت الفتاه الى إياد بصدمه وقالت-: أنت إنسان وقح
وارادت أن تقفل الباب ولكن أسرع تميم إليها قائلا-:ارجوكى اسمعينى وأنا أسفه لسلوك صديقى أنه لا يعرف ماذا يتحدث

فقالت بضجر-: هيا أسرع

تميم وهو يفتح الهاتف وهو يريها الصوره-: نحنو نبحث عن هذه الفتاه هل رايتها

لم تجب نتالى عليه وهى فى حاله صدمه كرر تميم السوال مره اخرى-:هل تعرفيها

نتالى-:لم اراها

ودخلت وقفلت الباب بسرعه وذهبت ولم تعطي فرصه لتحدث او حتى لأى شئ

تميم-:انتظرى ارجوكى

ولكن كانت قد ذهبت

خاب ظن اياد وتميم وعاد ادراجها وهم بخيبه أمل
كان قلب نتالى يعلو يهبط وهى لا تصدق ما رأته انهم يبحثون عن سندس نظرت إلى سندس وجدتها شارده لم تحتمل فكره ان سندس ستبتعد عنها

فقال سندس لها-: من على الباب

فقالت نتالى بتوتر-:لا أحد أنه شخص ضال طريقه

سندس بتفكير-: أشعر وكانى صمعت صوتهم قبل هكذا

نتالى-:لالا أنهم غرباء ضالين الطريق

سندس بتعب-: اممم حسن

نتالى وقد لاحظت تعب سندس-:هل انقلك إلى الداخل

سندس-:نعم فلو سمحتى

دخلت سندس ونتالى إلى المنزل جلست سندس فى غرفه المعيشه تشاهد التلفاز وكانت نتالى فى المطبخ
بعد فتره كانت الساعه السابعه مساء فتح الباب ودخل آرثر وهو عليه هاله من الغموض والحزن

استقبلته نتالى باستغراب-: ماذا حدث لما أتيت باكرا هل حدث شيئاً

فقال آرثر-: أين إلينا

ابتسمت نتالى وهى تعتقد أنه قلق عليها فقالت-: أنها فى غرفه المعيشه وأنه....

لم تكمل كلامها بل ذهب من أمامها الى غرفه المعيشه
تفاجات من تصرفات أخيها يبدو غريباً وذهبت خلفه
دخل آرثر على إلينا المتسطحه وهو تشاهد التلفاز وهى تحتضن الوسادة اعتدلت سندس واقفه على دخول آرثر عليها أصبح قلبها كطبول وهى تراه أمامها وعندما علمت حديث نتالى عن ليله امس كانت ستسقط عند وقوفها بسرعه لان هذا ادا الى فقدان توازنها أمسك بها آرثر سريعا من كتفيها وهو يقول-:هل انتى بخير

فقالت سندس بتعثلم-:اج...ل اجل أنا بخير
تركها آرثر بسرعه وهو يبتعد قليلا

فقالت ألينا وهى تريد شكره عن ما بدر منه مساعده ليله الامس--:كنت أريد أن... أن

ولكن قاطع كلامها صوت خلف آرثر-: سندس

نظرت وجدت تميم واياد واقفين خلف آرثر وكانت نتالى فى صدمه

توقف الزمن وهى تنظر الى آرثر الذى واقف أمامها وإلى تميم الذى خلفه
لم تعرف شيئاً شعرت وكأن العالم أصبح يدور
أسرع تميم نحو سندس وهو يلتقطها داخل احضانه بقوه كانت سندس لا تعرف ما هذا او ماذا حدث كانت لا تزال تنظر الى آرثر الذى أدار وجهه إلى الجهة الأخرى حتى لا ير ذلك المشهد المهين لكرامته
وإلى الذى يضمها كاد عقلها ينفجر ولم تتحمل شيئاً
ففقدت الوعى

(مش عارفه البت دي كل مره بيغمى عليها ليه ههههه)

🤔🤔🤔🤔🤔🤔😝😝😝😝😝😝

نهايتى وبدايتى فى جزر المالديفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن