نهايتى وبدايتى فى جزر المالديف

حياه جديده

استيقظ تميم من نومه على ألم في رأسه لم يتذكر شئ البارحة لقد شرب كثيرا ولكن لا يعرف أى هو كان نائما على سرير بسيط وغرفه نوم صغيره لا يعرف أين هو وقف وهو يضع يده على رأسه أخذ معطفه وخرج إلى خارج الغرفة
سمع صوت عناء عذب لفتاه أراد الخروج ولك قدته قدماه نحو ذلك الصوت وجد فتاه تجلس على النافذه لان النافذة لديها ارضيه ممتده كانت ترتدى هوت شورت أسود قصير وبادى أبيض وتلملم شعرها بعشوائية وترتشف من ذلك الكوب التى تتصاعد منه البخار كانت تبدو حزينه وتفكر فى شئ
أطال تميم النظر فيها كانت جميله وناعمة بعض النظر عن كونها فتاه ملهى ولكن بعيد عن ذلك فإنها جميله
لم يلاحظ تميم ذلك الجمال البارحة لأنه كان ثمل أما الآن فقد كانت رائعه
آفاق تميم من تأمله وهو يشعر بالغضب كيف له أن يغفن له جفن ولم يبحث عن سندس هذه الفكرة ازعجته كثيرا
فقرر الذهاب ولكن أفاقت منى من شرودها وغناها نظرت وجدت تميم يهم بالمغادرة
فقفزت من على النافذه بلطف وهى تقول::توقف
وقف تميم ولم يدير ظهره
اقتربت منه وهي تضع الكوب الذى بيدها على الطاولة وأصبحت في مواجهته::الم تنسا شيئاً
تميم وهو يضغط على رأسه::ليس من عادتى النسيان
ميني وهى تربع يدها أمام صدرها:::بلا لقد نسيت أن تشكرنى لانى وجدتك مرمى في الطرقات واه لقد نسيت شيئاً آخر وهو أن تعتذر منى على اسلوبك الوقح معى
رفع تميم أحد حاجبيه وهو يضحك بستهذاء::هههه ألا لستى صغيره على هذا الكلام
ثم انقلب وجهه وأصبح غاضبا واقترب منها أصبح لا يفصل بينهما سو انش بسيط:: أولاأنا لم أقل لكى بأن تحضرينى معك إلى هنا وثانيا أنا لم اتعود على أن أقول آسف لأحد أو بالخصوص الاناس امثالك لذ ابتعدى عنى ولا تعترضى طريقى ثم ذهب بقوه الرياح وهو يسب ويلعن حظه لما أصبح قاسي كان مثل النار ياكل كل من يعترض طريقه
تساقطت دموع مينى على وجنتيها وكانت ترتعد لقد كانت نظراته حارقه لما تشعر بالحزن كل ما إذا قال شيئاً يجرحها نعم كان هناك أناس كثيرون يقولون لها كلام مهين أو جارح ولكن كانت تجيب عليهم او لا تعيرهم أى اهتمام ولكن هذا غير تعجز الكلمات عن الخروج وهو أمامها
™™™™™™™™™™™™™™™™™™
كانت سندس ذاهبه إلى أحد الاسطبلات هى ونتالى وكانت تتذكر حديثها هى ونتالى هذا الصباح

فلاش باك

هذا ما قالته سندس:ماذا
فقالت نتالى::نعم  أنا قمت بتغيير ملابسك لقد كنتى ترتدى مأزر أبيض أو روب
سندس وهى غير مصدقة:::كيف ذلك أنا لا اذكر شيء ولكن أنا أثق في نفسى أنا لا أخرج هكذا
نتالى بهدوء:::نعم حبيبتي أنا أثق في كلامك
سندس وهى تضع يدها على رأسها وهى لا تذكر شئ::كيف يعقل هذا لا أذكر شي لا اذكر اخخخ راسى
اقتربت نتالى منها وهى ترتب على كتفها:::لا قلقى ستتذكرين مع مرور الوقت ولكن يجب أن تكونى شاكره ولم تتأذى
فكرت سندس بخجل واحراج بأن أخو نتالى قام بحملها وهى بتلك الملابس كم ذا محرج
وافتكرت شيئاً أنها لم ترا اخ نتالى قط وأنها لم تشكره بعد فقالت بعد أن هدأت قليلا
:::نتالى أنا لم ارا اخاكى بعد أود أن أشكره على انقاذى

و باااااااك
وبعد أن وصلاتا سندس هى ونتالى
لقد كان المنظر بديع بحق يعطيك الراحة والطمأنينة
تلك المزارع القريبة والبعيده وتلك الزهور الكثيره وروائحها الذكية وتلك الخيول الأصيلة كانت سندس تنظر إلى الخيول من خلال السياج وهى تركض لقد كان المشهد ساحر فسمعت صوت نتالى
: سندس انظرى ذاك هو اخى
نظرت سندس إليها وهى ترها تشير إلى أحد الاحصنه
لقد رأت سندس حصان أسود يمتطيه ذلك الرجل لقد كان يركض الحصان به بكل اريحيا أشارت نتالى إليه فنزل من على الحصان وهو يمسك بلاجام الحصان واقترب منهما نظرت سندس بنغم إلى ذلك الجمال سبحان الخالق لقد كان رجل متوسط الطول لديه بنيه رياضيه وذلك الشعر النحاسي القاتم الكثيف الذى يغطى جبهته لولا أنه يرفعه إلى الأعلى وتلك العيون الزمرديه وتلك الاهداب الكثيفة مع أنف دقيق مثل نتالى وشفاه رفيعه وبشرته بلون الخمرى ومع تحديقها فى ذلك الجمال الربانى لاحظت نتالى تحديق سندس فى أخيها يبدو أنها لم ترا جمال مثل ذلك من قبل هههههههه هذا ما كانت تفكر فيه انتفضت سندس من سرحانها على نغز نتالى لها
فقالت نتالى:اخى كيف الحال لم أراك اليوم
نظر إليها أخاها قليلا وهو يقول: مرحبا كيف الحال
وهذا كله تحت نظرت سندس المتفحصه بين نتالى واخوها
فقال:كيف اصبحتى الآن
رمشت سندس ببطئ وهى خجله من تحديقها بهم كانت تأمل أنه لن يلاحظ ذلك
فقالت نتالى لسندس:هذا اخى
مد يده إلى سندس للمصافحه: مرحبا أنا آرثر
كانت سندس تنظر إلى يده وهى تشعر بتوتر لا تعلم لماذا
ولكن مدت يدها لمصافحته: مرحبا ولكن أنا لا اذكر أسمى أو أى شئ
ابتسم آرثر لها وهو يقول:لا عليكى ستتذكرين مع مرور الوقت أنها مسألة وقت فقط
ابتسمت سندس وهى تفكر أنهم أناس لطفاء
فصرخت نتالى بسرعة فزع كل من آرثر وسندس
وهى تقول: وجدتها لدى اسم لكى
وهى تشير إلى سندس
فنظر آرثر إليها نظرة ارعبتها وهى تحاول أن تطفئ غضب أخيها فأخيها لا يحب تلك الأفعال الصبيانية
فرغم هدوئه ولكن نتالى تختلف عنه كثيرا فهى تحب الضوضاء والصخب حاول أن يغيرها كثيرا ولكن فشل في ذلك
فقالت نتالى بهدوء: أنا وجدت اسما جديدا لكى فانتى الآن لا تذكرين أسمك ونحن يجب أن نناديكى باسم فما رأيك
سندس وهى بدأت تتأقلم على نتالى بسرعة::نعم أنا معكى فما ذلك
نتالى بحماس: لذا اقترح أن اسميكى (ألينا)فما رأيك
تحمست سندس فلقد اعجبها ذلك الاسم
نظر آرثر إليهم وهو غير مستوعب فلقد وجدت نتالى فتاه تشبهها والى ذلك الوقت حتى تستعيد ألينا ذاكرتها فليكن الله بعونه
®

®®®®®®®™™

يتبع أراكم فى البارت
الاخر

باباى