نهايتى وبدايتى فى جزر المالديف

نحنو عائلة

بعد مرور شهر

®®®®®®®©©©©©©©©

كان تميم داخل الطائرة الخاصة به للرجوع إلى مصر حيثو هناك العمل متراكم كثيرا
كان لا يريد أن يذهب أبد دون أن لا يجد سندس
ولكن المحامي الخاص به أخبره عن تدهور الأوضاع في الاونه الاخيره
وإن هناك صفقات يجب أن لا تتلغى ابدأ وأله سيخسر كل شئ وهو أيضاً سفير النوايا الحسنة
لا يريد أن لا أحد أو الصحافة تعرف بأي شيء حتى ينهى أموره بسلاسة
فقرر العوده الى مصر وانهاء تلك الأعمال ويعرف أيضاً من خلف تلك الفعله الميمورى تلك الفعله الشنيعه
فهو لا يثق بأحد لذا عليه أنها كل شئ بنفسه
وسيعود لأرجاع سندس لقد ترك أناس متخصصين في مجال البحث وسيكون معهم على الأحداث الأول بأول
و

كان فى قمه الغضب والذهول كيف فى مدينة صغيرة كهذه ولم يجدها كان القلق قد تمكن منه فيجب أن ينهى عمله فاسرع وقت

©©©©©©©©©©
أما فى ذلك الجمال الرباني الذى يعطيك التأمل والاسترخاء يجعلك تنسا كل تلك الاوجاع
والمعاناة كانت بطلتنا تنظر عبر النافذة كانت نسمات الهواء البارده تتغلغل داخل ذلك الشعر الاسود القاتم لتبعثره  بانسيابيةوتلك العيون السوداء الذابله. الناعسه يوجد بداخلها سواد الليل بلا نجوم ليس هناك طريق يحدد وجهتك وذلك الأنف الصغير الذى أصبح كحبه كرز تريد قطفها
و

تلك الشفاه الذي تغذو كيانك عند النظر إليها تريد تذوقها كانت شارده فى ذلك الغروب فى تلك الشمس البرتقالية

كانت توجد علامه فى داخلها وهى هذه
❗❗❗❗
لا تعرف من هى ومن اين وماذا تكون
أنها الآن تجلس هنا لمدة شهر تقريباً لم تتذكر شيئا
من حياتها السابقه ولكن تشعر بالراحة وبانها أصبح لديها عائلة وهى ممتنه جدا أصبحت نتالى كاخت لها
تقضى معظم الأوقات معن
يقضين أوقات لطيفه
وارثر لا تراه كثيرا فهو يقضى معظم وقته في العمل رغم أنه هادئ ولا يتحدث كثيرا ولكن لديه هاله من الغموض

سمعت نتالى من خلفها تقول:اوه ألينا اتفكرين ثانيا

سندس وهى لا تزال تنظر على الشروق: أنا شخص مجهول الهويه لا اعرف من أكون

نتالى وهى تقوم بضم سندس من الخلف: عزيزتي نحن عائلتك الجديده لا تفكرين في الماضي ام انتى لا تهتمين لأمرنا

وضعت سندس يدها على يد نتالى التى تقوم بضمها وقامت بالالتفاف لها:لا تقولى ذلك انتى اختى أى نعم
ا

خاكى لا أراه كثيرا ولكن انتى عائلتى وأنا أحبك

كثيرانتالى بدموع الفرح والسرور: أعلم وأنا أحبك أيضاً
سندس وهى تمسح دموع نتالى: أنا لم اتعود اراكى
ت