(عندما نريد النسيان وبشدة يجعلك لا ترغب في التقدم والازدهار فى ما تبقى من حياتك)
@@@@@@@@@@
كان تميم يجوب مركز الشرطة ذهابا وايابا لم يجلس لدقيقة واحدة كان القلق قد تمكن منه بسرعة رهيبة لم يغفن له جفن كانت حالته لا توحي بالخير شعره المشعاث وعينيه الحمراوين وثيابه غير المرتبه أنها المره الاولى التي يحدث معه شيئا هكذا هل يأنبه ضميره لأنها يتيمه الأهل أم لانهو يحبها وبشده أو لأن مركزه لا يسمح بحدوث هذا الهراء لا ندرى هذا ما سنتعرف عليه مع الاحداث تقدم أحد من مركز الشرطة وهو يقول لتمتيم: عفوا استاذ نحنو لا نستطيع إجراء أى أوامر إلا بعد مرور ٢٤ساعه
نظر إليه تميم بقوه افزعت الرجل وتقدم وامسك الرجل من تلابيب ملابسه وهو يجز على أسنانه وهو يقول: أنا لا أريد أن أسمع هذا الهراء ابحثو عنها الآن وإلا ستندم كثيرا:نظر إليه الشرطى بغضب وقال: أنت كيف تتجرأ على هذا الفعل ساجعلك تتعفن في السجن أيها المعتوه الاحمق أيها الشرطى اقبض عليه وأدخله السجن فى قضية الاعتداء على الشرطه كان تميم لا يزال يقبض على تلابيب الشرطى وهو يقول بغضب وعروقه قد ظهرت: أنت آلاء تعرف من أكون أنا ساجعلك تندم كثيرا دفع الشرطى بعيداً كاد أن يسقط من قوه الدفعة ووقف تميم بهيبه المعتادة ووضع يديه أمام الشرطى وقال: أنت من جنيت على نفسك هيا اقبض على..كانت الشرطى فى قمه غضبه من ذلك المغرور من قد يتحدا الشرطه أنه مجنون بتأكيد كان هذا تفكير كل الذين فى مركز الشرطة
@@@@@
فى مكان آخر أكثر هدوئا كانت تنام بكل اريحيا وهى تتلملم فى فراشها بلطف بسبب ضوءالشمس ولاكن شعرت بألم في رأسها فتحت عينيها ببطئ شديد وهى مشوشة اعتدلت فى جلستها وهى تضع يدها على رأسها ونظرها يجوب داخل الغرفة كانت غرفه انيقه ذات أثاث ناعم كانت توجد مرأه دائرية الشكل بلونها السيمون الناعم مع خزانه صغيره بنفس اللون وركنه بلون السموفى الفاتح وسرير يتوسط الغرفة بنفس تطبيق اللون يجمع اللونين وباب آخر وهو الحمام نظرت إلى النافذة كانت عليه ستائر الدانتيل السكرى تهفو بلطف من سبب النسيم العليل اقتربت من النافذه وهى ترا تلك السهل والجبال المحيطة بها وتلك المزارع القريبة والبعيده وتلك الزهور الكثير ومتعددة الألوان هنا وهناك كانت جنه على الكره الارضيه لم ترا فى حياتها شيئا بديع وخيالى مثل هذا المكان كانت تنظر بهيام لقد وقعت في غرام ذلك المكان وهى تتأمله بسهو ولم تلاحظ دخول شخص إلى الغرفة لم تنتبه ألا لصوته وهو يقول: مرحبا كيف اصبحتى الآن
التفت سندس لترى لمن ذلك الصوت نظرت وهى مندهشه.كانت فتاه فى غاية الجمال والروعه ذات بشعرها الاشقر وعيونها الزرقاء وعينيها الواسعة كانت من آيات الجمال الرباني كانت تنظر إليها سندس بتعجب كيف كل هذا الجمال ابتسمت الفتاه على نظرات سندس لها وقالت بلطف:كيف اصبحتى الآن
سندس بغموض:لا أدرى.الفتاه:كيف اصبح جرح رأسك.وضعت سندس يدها على رأسها تتحسس الجرح لقد كانت تضع ضمادات فقالت::لا أعلم أشعر بأنه يألمني
ابتسمت الفتاه وهى تقترب منها: سيتحسن مع مرور اذا ما اسمك
نظرت سندس إليها وكأنها تفكر في شيئاً ما.... أنا لا اذكر أسمى
@@@@@@@
كان تميم داخل الزنزانة وهو يخرج يديه بغضب من داخل الشباك و رأسه منخفض إلى الأسفل فى حالة من الغموض اتا إليه الشرطى وهو يبتسم بحقد....ها أنظر إلى حالك أيها الغريب هذا عقاب من على الشرطه يعتدى لان اتركك إلا لتتعفن داخل السجن ليظهر لك طرف خيط لينقذك من تحت قبضتى هههههههه
لينظر له تميم نظره ارعبت الشرطى وهو يرجع إلى الخلف..ابتسم تميم له بستهزاء وقال....لا تستعجل على رزقك يا رجل..قال تلك الكلمات وهو يبتسم ببرود كاد الشرطى يعنفه ولكن سمع صوت خلفه...
أيها الشرطى مارك...نظر الشرطى إلى الذى يناديه فقال من أنت.... أقترب رجل فى العقد الخامس من عمره وهو يرتدى بذله رسمية ويمسك حقيبه بيده يبدو أنه محامي أمسك المحامي الهاتف وأعطاه إلى الشرطى..نظر الشرطى له بستهزاء وقال من رئيس المجلس الأعلى مثلاً هههه..قال تلك الكلمات وهو يضحك فقال المحامي...خذ بنفسك واعرف من الذى على الهاتف... أمسك الشرطى الهاتف بقوه من المحامى ووضعه على أذنه وقال بنفور....الو من معى
ابتسم تميم إلى الشرطى الذي كادت عينيه تخرج من رأسه وهو يرتجف بقوة أغلق عينيه بقوه وهو لايزال يرتجف أعط الهاتف للمحامى واسرع إلى تميم وهو يفتح باب الزنزانة وهو يقول بخوف ورعب...تفضل يا سيدى أنا أعتذر كثيرا عن فعلى الاحمق أنا آسف أرجوك أن تسامحنى
خرج تميم وهو يتجاهل الشرطى ويتجه إلى المحامي
...هل فعلت كما امرتك
فقال المحامي له....لا تقلق سيدى أنا تحدثت مع رئيس الوزراء المندليف وهو أمر بدوريه بحث فى كل مكان على الجزيره
فقال تميم بجدية...ابحثو عنها لا أريد أحد أن يغفل عنها جدوها بأسرع ما يمكن
قال تلك الكلمات وهو يذهب تحت نظرات الشرطى الذى فى قمه الذهول من يكون هذا الرجل ولما الكل يحترمه
وقبل أن يخرج تميم وقف ولم يدير ظهره فقال
..لا تنسي انتى نسيتك
ثم ذهب بسرعة البرق كان قلب الشرطى يدق بقوه من الخوف وهو لا يدرى ما القادم
@@@@@ي
تبع
أنت تقرأ
نهايتى وبدايتى فى جزر المالديف
Romanceولعنا بعد رمى القريب لنا نبحث عن وجهتنافى ذلك المحيط الواسع ونرجو أن لا تخجلنا النجوم لنحدد وهجتك ونكتم تلك الائهات والعبرات يا ليت ينقظنا ذلك الغريب الذى يقف على تلك الشطأن