لو كان البعد إنسان لقتلته......ولكن الفراق من الماس
ما احببته.......ولو كان العذاب أنت لعشقته
ليس كل ما أكتبه... أو....اقتبسه...كالمات راقت لى
بل دور..... أعيشه....داخل.... احاسيسى🇲🇻🇲🇻🇲🇻🇲🇻🇲🇻🇲🇻
كانت نتالى تنظر بأسف وحزن إلى أخيها الذى يربع يديه وينظر بحزن الى النافذة و الى هؤلاء الذين حطمو كل شئ فى حياتها وحياة أخيها وهم يجلسون بالقرب سندس لا تعلم عندما تستيقظ ماذا ستفعل ياترى هل سترحل وتتركها أم ستظل معهما مكثت سندس شهرين ولكن نتالى تعتبرهم قضت معها سنين عشرة لا تستطيع على الفراق
ذهبت مسرعه الى الخارج إلى الحديقه تبكى رآها إياد وهى تذهب نظر وجد آرثر ينظر خلال النافذة وتميم يمسك بيد سندس ويحنو عليها
خرج إلى الخارج وذهب إلى الحديقة وجد نتالى تجلس على الكرسي و هى تبكى رق قلبه على حالها
فاقترب منها وهو يجلس بجوارها-: لماذا تبكينمسحت نتالى دموعها وهي توارى حزنها-:هذا الشئ لا يعنيك
فقال إياد-:ربما استطيع مساعدتكفقالت له نتالى-: أغرب عن وجهى
ثم وقفت وهى تهم بالدخول ولكن اعتراض طريقها إياد وقال-:لما انتى متعجرفه ها
فقالت له نتالى وهى ترفع اصبعها فى وجهه-: أبتعد عن طريقى هيا
إياد بعند -: واذا لم أبتعد
اقتربت نتالى منه وهى تصفعه على وجهه-: ستأخذ هذا
وذهبت فامسكها إياد من يدها وهو يقترب كانت تريدأن تفلت يدها منه فقال-:اتعرفين لو كنتى رجل
لجعلتك تندمين ولكن لانكى فتاه فهذا هو عقابكثم قام بتقليلها بقوه فكانت تقاومه ولكن دون جدوى كان اقوى منها بعد مده طويله تركها لانه عرف أنها تحتاج الأكسجين قامت بدفعه وكانت تنظر باستغراب عليه يا لهو من وقح ثم قام يغمز لها'-:لقد ذدت العقاب لانكى كذبتى علينا لعدم وجود اختى احمرت وجنتيها وهى تقول-: أيها السافل المنحرف
ثم ركضت مسرعه الى الداخل
ابتسم إياد وهو يضحك-:دي بتتكسف هههه لا دخلت مزاجي
ثم ذهب إلى الداخلأما عند آرثر وتميم
فقال تميم وهو ينظر إلى سندس بحب-:تعرف أنا اشكرك كثيرا على إهتمام بسندس بكل هذا الوقت
لا أعرف كيف اكافئك
نظر آرثر إليها وجده يمسك أيد سندس فبتلع غصه فى قلبه وهو يقول-:لا عليك لم أفعل سو الواجبفلاش باك
بعد ذهاب تميم واياد كان الفشل حليفهما
بحثو فى كل مكان لم يجدوها كانو حزانه جدا
وفى الطريق الى العودة للفندق اصتدمت سياره تميم بسيارة آرثر لقد كان شاردا ولم ينتبه ولكن الاصتدام
كان بسيط نزل تميم من السيارة ومعه إياد ثم نزل آرثر من سيارته تأسف تميم على ما سببه من ضرر ولكن كان آرثر شخصاً متسامحا ولم يقبل تعويض فأراد تميم بأن يعزمه إذا على كوب من القهوه
وأخبره عن سندس وقد أخبره آرثر بأن سندس
موجوده عنده ولذلك تحدثو فى القصه لفترة طويلةباك
تميم-:لم اعرف قيمتها اله عندما فقدتها تعرف عندما أتينا لقضاء شهر العسل وحدث مؤامرة لتفريق بيننا بعدها فقدتها بحثت عنها كثيرا ولكن لم أجدها ولكن بعد أن وجدتها ستسامحنى أنها تحبنى وأنا أحبها وسيكون كل شيء على ما يرام
آرثر بغضب ويحاول أن يسيطر على أعصابه-:اتمنا لكم التوفيق والان طابت ليلتكم سأذهب
ثم خرج بعد أن دخل إياد داخل الغرفة ونظر الى آرثر وهو يرحل يشعر بأمر غريب نحوه لا يعلم
دخل آرثر إلى غرفته وهو يشعر بالنار تتجلجل داخل صدره يشعر بالضيق دخلت عليه نتالى وهى تبكى فسرع آرثر نحوها بخوف-: ماذا حدث هل إلينا بخير
قامت نتالى بضم أخيها وهى تتحدث ببكاء-:هل إلينا ستتركنا
فقال آرثر بجمود-: أجل سترحلنتالى وهى تنظر إليه-:الن تمسكها أرجوك يا اخى اجعلها تبقى
آرثر بغضب-: لماذا اجعلها تبقى ها لماذا إلا ترى زوجها أتى لاخذها أنها متزوجة اتفهمين وسترحل مع زوجها
كانت تلك الكلمة تحرق وجدانه من الداخل
نتالى وهى تبتعد عنه-:لا أنها وعدتني بأنها لن ترحلآرثر وهو يمسح على وجهه بغضب-: لماذا لن تذهب اتا حبيبها بأخذها من أنا حتى امنعها من الرحيل
فقالت نتالى وهى تمسح دموعها-: امنعها لأنك تحبها
اشاح آرثر نظره بعيدا وهو يقول-:لن ينفع حبى لها فى شئ الهم أنها تحب زوجها
نتالى وهى تمسك اكتافه-:بلا هى أيضاً تحبك
نظر إليها آرثر-:لا تحبنى بل تحب زوجها ولا أريد هراء آخر أنها ستذهب ولا تكونى انانيه ودعيها تذهب
تركها وهو يدخل الحمام وذهب إلى حوض الاستحمام وهو يشغل المياه الباردة ويدخل تحتها بثيابه جسده مقابلا إلى الجدار وكان يخفض رأسه بأسى كان حزين جدا على حاله ليس له نصيب في الحب كان يضرب ذلك المسكين بين ضلوعه وهو يتالم من ذلك الحب من جديدكان إياد يستمع الى حديث آرثر ونتالى خلف الباب لم يقصد التصنت كان يريد بعض المياه ولكن سمع حديثهم بالخطئ لم يصدق ما سمع كان إحساسه فى محله ولكن لم يعرف ماذا يفعل كان مشوش
🔆😚😚😚😚😚😚😚😚
إلى اللقاء في البارت الجاي
بباى 🙂♥️♥️♥️♥️
أنت تقرأ
نهايتى وبدايتى فى جزر المالديف
Romansaولعنا بعد رمى القريب لنا نبحث عن وجهتنافى ذلك المحيط الواسع ونرجو أن لا تخجلنا النجوم لنحدد وهجتك ونكتم تلك الائهات والعبرات يا ليت ينقظنا ذلك الغريب الذى يقف على تلك الشطأن