عرفت مكانك

4 0 0
                                    

أنى راحل من أجل حبك
بودى لو تسللت ورقدت الى جوارك وقضيت عمرى بين ذراعيك ولكننى اعلم ان هذا ليس مكانى
بل مكان شخصاً آخر
😯😞😞😞😞😞😞😞😞

كانت تهذى وهى تتصبب عرقا لم تعي لما تقول
كان آرثر قلق جدآ عليها بعد أن تلمس جبهتها وجدها ساخنه تذكر كلام الطبيب بأن يضعها داخل المياه
ولكن ماذا يفعل ذهب بسرعة نحو غرفه نتالى ودلف دون أن يطرق وجدها نائمه فأصبح يقوم بهذها ولكن دون جدوى

-:نتالى استيقظى نتالىىىىى
ولكن نتالى كانت في عالم الموته لن تستيقظ

آرثر وقد نفذ صبره أسرع نحو كأس مياه وقام بدلق القليل فوقها

انتفضت نتالى وهى تصرخ-: أنى أغرق أنا أغرق
وهى تمسح وجهها بيديها

فقال آرثر وهو يسحبها-:هى اسرعى ليس لدينا وقت
نتالى بفزع من تصرفات شقيقها-:ماذا هناك ماذا حدث
آرثر وهو لا يزال يسحبها-: إلينا

نتالى بشهقه-:ما بها

آرثر-: أنها مريضه
ركضت نتالى إلى غرفة سندس فاوقفها آرثر قائلا-: أنها فى غرفتى
كانت نتالى غير مستوعبه ما يحدث لم يعطيها آرثر وقت للفهم بل توجهو نحو الغرفة ركضت نتالى نحو سندس وجدتها فوق السرير أقتربت منها وهى تتحيسها وجدتها ساخنه جدا

فنظرت إلى أخيها -: ماذا حدث لها

آرثر-: وحدتها فاقدت الوعى عند المطبخ وكانت يدها تنزف

نتالى ببكاء-:,اوة عزيزتي هل أحضرت الطبيب

آرثر بجدية-: أجل وقال إذا ازدادت الحمه عليك وجعها فى المياه الباردة ولهذا ايقذتك

نتالى وهى تمسح دموعها-: هيا إذا احملها معى

تردد آرثر قليلا ولكن أسرع وقام هو بحملها وتوجهو نحو الحمام دخلت نتالى وقالت-: ضعها فى الحوض هنا
وضعها آرثر بهدوء وهو ينظر إليها بقلق فقالت نتالى-:, ساشغل المياه هيا

نظر آرثر قليلا نحوها ثم اومأ برأسه وقامت نتالى بتشغيل المياه برفق
وعند تدفق المياه انتفضت سندس فازعه من المياه الباردة وتشبثت بارثر وهى تضمه بقوه وهى تتنفس بسرعة وهى تقول بتعثلم و بتعب وهى مغمضه العينين-: أنه..ا... بار..دة

آرثر يطمئنها-:اهدئى اهدئ قومى فقط بالاسترخاء وسيصبح كل شئ بخير

كانت سندس لا تزال متشبثة به وهى ترتجف حتى سمع صوت صك أسنانها لم يعرف ماذا يفعل أقتربت منه نتالى مسرعه
في آرثر فقالت-: ماذا حدث
آرثر وهو يطبطب على ظهر سندس-: أنها لم تتحتمل المياه

فقالت نتالى-:هيا إذا ضعها فى الحوض

حاول آرثر أن يبعد سندس عنه ولكن كان متمسكة به
فقال وهو لا يزال يحاول يبعدها-: أنها لا تريد أن تبتعد
كانت نتالى  تنظر فى آرثر وسندس بحالميه كان مشاهدهما معن تجعلها سعيده
ايقذها آرثر من شرودها وهو غاضب-:نتالى نتالىىىىى أين ذهبتي
فقالت بتعثلم-:ما..إذ... أنا هنا عندى حل

آرثر بضيق-:ما هو بسرعة

نتالى -: أنها لا تريد تركك ويجب علينا أن نضعه في الماء فيجب
ثم ترددت وصمتت آرثر وقد ضاق ذرعا-:اجيبى ماذاا هناك
نتالى وهى تنتفضت من صوت أخيها العالى فقالت مسرعه -:يجب ان تدخل معها الحوض

فتح فاهه آرثر بزهول ماذاتقول هذه البلهاء فقال-: ماذا
فقالت نتالى وهى توضح كلامها حتى لا يغضب عليها -: أقصد أنها متشبثة بك ولا تريد المياه لأنها بارده فلو ربما أحد يدخل معها سيبثها الدفء ولذلك أنت يجب أن تدخل معها لأنها ممسكه بك ولا تريد تركك

أرد آرثر الرفض على هذه الفكرة الغبيه ولكن كانت سندس ترتجف وقد ذادت حرارتها

(💭تذكير إلى مش فاهم كلامى الحمه هى مزيج بين السخونه والبرودة يعنى لما تكون عندى حمه يبقا جسمى سخن 🥵وبتحس انك متلج🥶)
 
لم يعرف ماذا يفعل يشعر بان هذا الشئ خطأ ولكن لا مفر لأجل مصلحتها قام بحملها ووضع قدميه داخل الحوض وهو ينزل ببطى فى المياه كانت نتالى مبتسمه وهو تخفى فى ابتسامتها فقالت-  أنا سأحضر لها الثياب
ثم ذهبت مسرعه كان آرثر مضطرب جدا شعور قد اجتاح حواجزه وهو يجلس بجوار سندس وهى متشبثة به إلى أن المياه غمرتهما ذلك الشعور لم يتركه بسلام بل أراد التعمق داخل أحضانها وان يستنشق خصلات شعرها وأن يغوص في ملامحها
ولكن يحاول أن يبتعد على قدر المستطاع تراخت عضلات سندس بعد أن شعرت بالطمائنينه فأخذت يداه تبلل خصلات شعرها بهدوء ويضع قطرات من المياه على جبهتها بلطف إلى أن سقطت قطره على شفاهها ابتلع آرثر ريقه وهو يتذكر تلك اللمسه المفاجأة بالخطئ من تلك الشفاه المنتكزه أرد تذوقهما وبشده اللعنه على وعلى حظى العثر كان يعرف أنه لن يسيطر على نفسه كانت جاذبيه مغناطيسية تتجذبه نحوها كاد أن يعرف طعمهما لولا دخول نتالى مسرعه أبتعد آرثر بفزع وقلبه يكاد

يخرج من مكانه فقالت نتالى-: أحضرت الثياب
رفع آرثر سندس وخرج من الحمام ووضعها داخل الغرفه وفوق الاريكه  وهى تتقاطر من المياه وقال-:هيا بدلى لها ثيابها

بسرعه ثم اتجه نحو الدولاب وأخذ ثياب له وذهب خارج الغرفة ابتسمت ننالى وهى تنظر الى سندس المبتله أمامها وهى لا تعى لشئ فقالت-:يبدو انك أيضاً وقعت في الحب يا اخى
★★★★★★★★★★★★★★★♥♣

فى صباح اليوم التالي

اتا اتصال هاتفي من احد الرجال الأمن يبلغه أنه
وجد مكان ربما تكون فيه سندس ذهب تميم مسرعا نحو الى الحمام وهو يبدل ملابسه وهو سعيد ربما تكون هناك وأخبر إياد بأنه وجد مكان قد تكون فيه سندس
وتوجهو نحو ذلك المكان فى السيارة

تميم-: أنا مبسوط أوى حاسس اني هلاقيها

إياد-:  يا رب تكون موجودة و كويسه

تميم-: وأنا مش هفرط فيها أبد

إياد-:تعرف أنا هخليها تسامحنى هصلح كل حاجه

وكانو فى قمه السعاده لأنهم سيجدون سندس


(ولكن ميعرفوش أنى أنا إلى بكتب وهبوظ سعادتهم
هههههههعععععععععععععع😈😈😈😈😈😈😈👀👀👀👀بهزر طبعا)
🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫

إلى اللقاء في البارت الجاي
بباى

نهايتى وبدايتى فى جزر المالديفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن