فى ذلك الزورق التائهة وجدت جزيرة قلبك لارسا عليها تحملنى بدفئ رمالك وضلالة انخالك وهلل علي بنسيم ازهارك فأنسا ما كنت أنا عليه واظل أتأمل جمال مبادعك وسلطانك
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
بووووووووووووووفعند شرودها اصتدم آرثر بها وهى تتشبث به و
وقعت سندس على ذلك السرير وفوقها آرثر
كانت يديه يمسكانها وهى تتشبث به داخل صدره العارى عند شعورها بملمس جسده اغمضه عينينها و
كان شعر ه المبتل يسرح بحريه فوق خد سندس
فسرت قشعريرة سريعه فى جسد سندس من ذلك الشعور أحست بأنها ستختنق
كان وجه سندس إلى الجهه الاخرى وهى تكتم أنفاسها حتى لا يرتفع صدرها ليتصق بصدره العارى رفع آرثر رأسه قليلا وهو ينظر إليها لقد كانت مغمضه العينين
كان يتأملها وهو لا يسيطر على نفسه أرد أن يبتعد وهو غاضب من نفسه ومنها لما أتت إلى هنا ما الذى اتا بها داخل غرفته ولما يحدث ذلك ثم بدأ قلبه فى الليونة لا يعرف لماذا لقد فقط الاحساس هذا منذو زمن بعيد ولكن حدث شئ احدث ضجه في قلبه وفى كيانه بعد أن أراد آرثر أن يبتعد عنها بسرعة ولكن يداه تحت ظهر سندس ومن كثرة الإحراج حركت سندس وجهها إليه بسرعة و بخوف وخجل تعتقد أنه ابتعد وبحركه غير مقصودة
تلامست شفاه آرثر مع شفاه سندس محدثه قبله سطحيه ولكن هذه القبله قلبت كيان كل منهما بل سحقتهم
وقف الزمن بل العالم هل هذه قبله لا بلا ارتعدت شفاه سندس من أثر تلك اللمسه كادت أن تفقد الوعي من هول هذه المفاجأة وكان آرثر أيضاً ليس باحسن حال
بل ظل يحدق فى تلك الشفاه التى تلامست شفاه منذو قليلا كانت لديه رغبة كبيرة في تذوق طعم تلك الشفاه المنتكزه والمرتجفه محدثه رغبه عارمة في تذوق هما كانت سندس على تلك الحالة و تلك الأعصاب المتراخيه لم تسيطر على نفسها بل فقدت السيطرة أرادت الهرب تلك العيون الفتاكة بقلبها
وبسرعة ابتعد آرثر عنها وهو يمسح عن وجهه بقوه وغضب شديدا من نفسه فدخل الحمام وأحدث ضجه بقفله اهتز جسد سندس بعد أن سمعت قفل الباب فلمملت ما تبقى من شجاعة وخرجت تجر إقدامها
رأتها نتالى وهى تخرج بقوه خاويه فاسرعت إليها وهى تسألها عما حدث ولكن سندس كانت في غير
العالم
****★***★****★*****★****★*****★***★وصل إياد من مطار المالديف وهو لا يعرف أين يذهب ويبحث عن شقيقته فذهب إلى أحد الفنادق للحصول على غرفه نوم وبعد أن وجد غرفه لم يرتاح بل قام بتبديل ثيابه و أخذ خريطه البلد وذهب يبحث عنها ولن يرجع حتى يجدها ثم أتاه اتصال من تميم لم يرد عليه ولكن شعر بضجر لتكرار الرنين فتحه إياد
-: الو يا تميم ايه خير فيه حاجه
تميم وقد ذاق زرعا بمعاملة صديقه-: إيه اللى إيه أنت فين
إياد بملل-: أنا وصلت المالديف وبدور على سندستميم بغيظ من إياد-:وذاى متقوليش انك سافرت سألت عنك وقالولى انك سافرت
إياد بستهذاء-:تهيئلى كدة ده شئ ميخصكش
تميم وقد نفذ صبره-: إياد متعصبنيش أنا لسه وأصل دلوقتى حالا أنت فين وأنا هاجى
إياد-:لا عادى مالوش لازمه أنا هدور بنفسي
تميم وقد طفح الكيل-:ايادددد قولى أنت فين
كان إياد يعرف أن تميم لن يتركه إله ليعرف أين هو
فأخبره بمكان ما هو موجود
ركب تميم سيارته بعد أن عرف مكان إياد ثم ذهب إليه
وبعد مده وصل تميم وهو يبحث عن إياد إلى أن وجده فأشار إليه كان لا يريد أن يركب ولكن ليوفر وقت ذهب ثم ركبو السيارة وبدأو بالبحث عليها
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭كان آرثر فى مكتبه وهو يوقع على أوراق عمل كثيرا
ولكن كان ذهنه مشغول حين تأتى فى باله تلك الشفاه
المنتكزه يشعر بحرارة بجسده يريد التخلص من تلك الشعور لا يريد أن يشعر بذلك ومع إلينا تحديدا لا ليس بها عيب ولكن يخاف أن يكون لها ماضى مرير أو متزوجة لا يعرف ماذا يفعل عندما أنقذها بذلك اللباس وذلك الخاتم كان بيدها يعتقد أنها متزوجة ولكن لماذا لم يبحث عنها أحد هلى تخلا عنها يوم زفافها أو ماذا حدث سيضع حدا لذلك الشعور إلا متناهى
وضع يديه على رأسه وهو يتألم من ذلك الصداع
تحدث عبر الهاتف وهو يطلب آلقهوة حتى يركز في مجال عمله لا تشغل تفكيره سوا تلك الحسناء ثم قام وهو ينظر عبر النافذة فى شرود لا يريد أن يتكرر الالم مره اخرى يكفى لقد أخذ نصيبه من الحب لن يعيش ذلك الدور يكفى ما حصل معه وإذا أحب تلك الفتاه سيتحطم من جديد
قال وهو يتنهد-:اللعنه عليك أيها القلب لقد دفنتك لما تحاييت
قال تلك الكلمات وهو يضرب على قلبه بوجع
أنت تقرأ
نهايتى وبدايتى فى جزر المالديف
Romanceولعنا بعد رمى القريب لنا نبحث عن وجهتنافى ذلك المحيط الواسع ونرجو أن لا تخجلنا النجوم لنحدد وهجتك ونكتم تلك الائهات والعبرات يا ليت ينقظنا ذلك الغريب الذى يقف على تلك الشطأن