أنه الحب

1 0 0
                                    


رأيت طيفاً يأتي من بعيد سألت نفسي من ذلك الغريب فقترب فشبهت عليه من صديق
ثم أقترب من جديد فعرفت أنه الحبيب

أيها الماضي الذى اودعته حفرتاً قد خيم الموت بها أيها الشعر الذى كفنتهُ مقسماً ما قلت شعراً بعدها أنها رقدتاً يأس أنها اهٌَ ولو قام رسول ضارع يمضى لها اهّ من يخبرها عن طائر نسا الاوكار ألهّ وكرها

🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺

ذهب تميم إلى ذلك الملهى وهو لا يعرف أن ينام من التفكير فى سندس لقد أصبح متيم بها لم يغفن له جفن ولم يكن بحال أفضل يريدها وبشده ربما تعرف قيمه الانسان عندما تخسره كيف لم يجدها بحث فى كل مكان تقريباً
اتا إياد بجواره وهو يجلس على الكرسي لقد شعر بندم صديقه كان يجب أن يتعامل معه بقسوة حتى يعرف قيمه الانسان

فقال-:ليه محفظتش عليها

نظر تميم إليه-:حاولت أنى مخصرهاش بس ده اللى حصل عاوزه بس القيها وتبقا كويسه

إياد-: هنلاقيها أن شاء الله بس تفتكر هتسمحك

تميم -: عاوز بس فرصه ومش هفرط فيها أبد

طبطب إياد عليه وهو يقول-:هتتصلح كل حاجه

ثم سمعو صوت عراك خلفهم التفتو وجد تميم فتاه تحاول التخلص من ذلك الشباب لقد كانت مينى تحاول أن تخلص يدها من قبضه أحد الشباب

احتدت نظرت تميم وهو ينهض اوقفه إياد::اقف عندك رايح فين سيبهم يا عم هما حرين

لم يأبه تميم لكلام إياد بل انطلق ولكم ذلك الشباب الذى ممسك بمينى وضعت مينى يدها على فمها لتمنع شهقتها أتو باقى الشباب وهم يمسكون بتميم وذلك الشاب الذى لكمه تميم وقف وهو يمسح على فمه مكان الدماء و فى استعداد يضربه أراد تميم تحرير نفسه ولكن كانو ممسكين به بقوه وقفز إياد على أحد الشباب ليفك قيد تميم وأصبح فى ذلك الملهى عراك شرس
وبعد ذلك الضرب المبرح كانت مينى تقف فى تلك الزاوية وهى تبكى ثم اعتدل تميم وهو يقول لاياد
اذهب أنت أنا لدى عمل سانهيه وسأتى وتوجه نحو مينى وهو يمسكها ويجرها بقوه خلفه
تحت نظرات إياد المتعجبه
كان يسرع وهو يمسك بها وهى لم تجارى خطوات إقدامه وفجاه سحبت يدها منه بغضب
-:توقف اتركنى

نظر إليها تميم بغضب وقبل أن يجيب قالت-:كيف تجرأت وقمت بسحبى خلفك مثل الحيوانات من أنت

فقال تميم -:انتى لا تعرفينى لذا انصحك بأن تبتلعى كلاماتك تلك

فقالت بقهر من كلامه المستفز -:وماذا ستفعل أنت ليس لديك الحق بى أو التدخل في شؤون حياتى

تميم وقد نفذ صبره لأنه ليس لديه صبر أبداً-:فلتستمعى لما اقول لا اريدك ان تدخلى ذاك الملهى ثانيه افهمتى

مينى -:لان أخضع لأوامرك

صرخ تميم فى وجهها وهو يقترب منها-:بل ستخضعين افهمتىىىىى

نهايتى وبدايتى فى جزر المالديفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن