الخيانه المألمه

10 1 0
                                    

وبعد أن اصتدمت بباب الحمام بدأت دموعها بالانسياب وعدم التصديق..لا لا دى خيانة مستحيل لا لا ليه ليه...ثم سمع تميم صوت سندس داخل الحمام وهى تصرخ كان ينادى عليها ولكن كانت تصرخ فقط
تميم.... سندس فى إيه سندس افتحى بسرعة.خرجت سندس وهي بحاله صدمه كانت حالتها مزريه من الغدر والخيانة والألم كان منظر يألم عينيها حمراء من آثار الدموع والكحل مثل شلال اسود متدفق وشعارها المبعثر بعشوائية فزع تميم من شكل سندس امسكها بخوف عليها... تميم.. سندس فيكى إيه ليه بتعيطى جرا إيه نظرت سندس إليه ثم تذكرت صرخات تلك الساقطة أخذ صدرها يعلو ويهبط من الألم رفعت يدها وقامت بصفع تميم على وجهه بقوه وهي تصرخ في وجه... سندس بألم وبكاء...ليه ليه أنا عملتك إيه حرام عليك ليه يا كداب يا واطي يا حقير...تميم بصدمه وهو لا يستوعب ما يحدث أمامه... سندس...يا غشاش يا خاين أنا بكرهك منك لله حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك... تميم وهو غير مستوعب شئ.... بس فهمينى فى ايه وحاول يمسكها من كتفها ابتعدت سندس بقرف من لمساته... سندس بصراخ... أبعد عنى متلمسنيش أنا بقيت بقرف منك يا نجس ليه ها أنا عملتك إيه حرام عليك أنا حبيتك بجد ليه...كانت دموعها تنزل بغزارة... تميم دموعه نزلت على بكائها...طب فهمينى في إيه...رمت سندس الهاتف عليه وقالت ببكاء... أنا بكرهك ويارتنى معرفتك ربنا ينتقم منك...وركضت إلى الخارج مسرعه تهرب من الالم الذي يغذو قلبها ركضت ولم تأبه لشئ تركت كل أحلامها وعذابات الحب المألم... أراد تميم الركض خلفها ولكن أوقفه صوت ياتى من الهاتف انحنا لايخذ الهاتف ثم رأى ذلك الفديو لقد شعر بصدمه وهو لا يصدق ما يراه قام برمى الهاتف بقوة وركض ورائها
............................
كان الضباب يغطى المكان والجو بارد جدا كانت تركض ولا ترا أمامها أى شئ رغم بروده الجو ولكن كانت لا تشعر بالبرد بل تشعر بأن هناك حريق داخل قلبها المحطم إلى فتتات صغيره وجدت نفسها على شاطئ ذلك المحيط كان حالها مزرى كثيرا وتوقفت عن الركض بعد أن حطت قدميها داخل الشاطئ شعرت بألم فى قدميها كان هناك العديد من الجروح من اثار الركض حافيه ولكن لم تهتم كانت أنفاسها تتعالى كان كل شيء يمر أمامها وكأنه سيناريوهات فى فيلم الدراما البائسة كانت تتذكر كل انش فى حياتها صرخات تخرج منها بألم صرخه معناه والكثير من الغدر....ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
وقعت على الرمال الشاطىء وهى تبكى وتصرخ.....ليه حرام عليك ليه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه
كان هناك بعض الشباب السكارا يوقدون نارا على الشاطئ كانو يبتعدون عنها مسافة لا بأس بها لاحظ أحد الشباب بوجودها تصرخ فقال بالانجليزيه
أنتم انظرو إلى تلك الوليمة..فقال الثاني...هيا نحضرها..وقفو واتجهوا إليها فكانوا الحوالى الخمسه أشخاص وكانو يتجهون إليها بضحكه خبيثة
فقام الأول بوضع يده على كتف سندس..يا جميله لما تبكين..انفزعت سندس برعب وابتعدت عنهم بسرعة..فقال الثاني..هل قام أحد بأزعاجك... الثالث...هيا تعالى وأنا سأخفف عنكى...صرخت سندس بخوف فى وجوههم... ابتعدوا عنى اتركونى وشأنى... الرابع...لما يا عزيزتي ستشعرين بتحسين أن اخذتى جوله معنا... سندس بصراخ... أن لم تبتعدو عنى ساصرخ...ضحك الأول بضحكه خبيثة... هههههههه اصرخى يا حلوه انظرى انتى اين...نظرت سندس وجدت نفسها على الشاطئ البحر لم يكن هناك سوا هائولا السكارا...سندس بتحذير... ابتعدوا عنى أنا احذركم... الثالث...هه لقد اتيتى بقدميكى إلى هنا وانتى بكامل اناقتكى ثم نظر إليه نظرة وقحه
نظرت سندس إلى نفسها وجدت نفسها أنها ترتدى ذلك الروب الفاضح لم تعى إلى نفسها عند خروجها من الفندق..ركضت بسرعة هاربه وهى تصرخ....اللحقونى يا ناس.....انقذونى النجده..كانو يركضون خلفها مثل الكلاب الجائعة امسكها أحد من شعرها واوقعها أرضا وهو يجرها متل كيس قمامه كانت تصرخ بشده وأخذوا يقتربون منها وهي تبكى وتصرخ ابتعدوا عنى أنى اتوسل إليكم اتركونى وشأنى....فقال الخامس....يا شباب اتركوها دعوها تذهب...فدفعه الأول بقوه... اذهب أنت أيها الجبان فأنا لا اتركها أنها لى هههههههه.... أقترب منها وهي يمسك قدم سندس دفعته سندس ورمت عليهما رمال وذهبت تركض داخل البحر ركضو خلفها قام أحد بالقفز عليها واغراقها أرادت التخلص منه وبالفعل تخلصت منه وخرجت لم تشعى بشئ سو بألم فظيع ودماء على رأسها لقد قام أحد الأشخاص بضربها بصخرة على رأسها بقوه لتسقط داخل المياه وهى تشع برأيه ضبابية كانت تشعر بثلوجه جسدها وهى تفارق الحياة هذا ما تعتقده هى كانت تريد الموت من هذه الحياة البائسة ومن الغدر والخيانة شعرت بيادان تنتشلها من الغرق فى ذلك المحيط تفقد الوعي لقد قام أحد بانقاذها من الموت وقام بضرب السكارا وفقدو الوعى وهى أيضا لم تعد تعى لشئ
نهايه الفصل... شكرا

نهايتى وبدايتى فى جزر المالديفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن