1

2.2K 145 47
                                    







...








أنهيت آخر لمساتي على منزلي بسعادة فاليوم ستأتي أخت بيكهيون زوجي العزيز مع خطيبها كيم تايهيونغ

أنا حقاً سعيد برأيتها بعد عامين من السفر
لم أكن أدرك بأن خطيبها سيغير حياتي للأسوء بأكملها!


" توقف عزيزي إقسم لك أن المنزل جميل جداً "

نظرت إليه بسعادة ثم تذكرت شيء مهم جداً جعلني أصرخ فزعاً

" يا إلهي ما بك يونقي؟ "

" لقد نسيت أن إحضر أهم شيء "

" ما هو؟ "

" كعكة الشوكلاتة السوداء التي تحبها هيونا "

تنهد بأرتياح
" أقسم بأن قلبي توقف ظننت بأنه شيء مهم "

" ليس وقت الحديث سأذهب الآن "

" دعني أذهب أنا "

" كلا سأذهب وداعاً "

خرجت من المنزل بخطوات سريعة جداً

...

عدت بعد مدة ليست بالطويلة
أحمل الكعكة بسعادة إلى منزلي

وقفت أمام المنزل أبحث عن المفتاح بصعوبة لكني لم أجده

" يا إلهي لقد نسيته عندما خرجت "

طرقت الباب عدة طرقات لكن لم يفتحه أحد أردت أن أعاود طرقه فتح لي الباب

أختفت أبتسامتي وأنا أنظر إلى تلك العيون العسلية التي تغيرت إلى اللون الأرجواني الفاتح حالما وقعت عيناي على عيناه

نظرنا إلى بعضنا بصدمة كأن العالم أصبح غير عالمنا هذا
فقط نحن الاثنان بعالمنا الخاص فحسب

أطلقت فيرموناتي التي لم أستطع السيطرة عليها أمامه
كما أطلق هو أيضاً

بقينا هكذا دقائق حتى أفقت وعدت إلى عالمي الحقيقي بصوت زوجي وهو ينادي عليه

" من على الباب تايهيونغ هل هو يونقي؟ "

أجابه تايهيونغ بتوتر شديد
" لا أعلم ربما هو "

تحدثت بدون وعي مني حينما أعاد النظر إلي

" رفيقي! "

أجابني بخفوت شديد

" أوميغاي! "





...







اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن