...
" تايهيونغ .. أفق أرجوك "
نهضت بهرع على صوت يونقي الباكي الذي هتف بي عالياً في منتصف الليل
" ما بك يونقي؟ لما تبكي؟! "
" صغيري لا أعلم ماذا حدث معه "
" حسناً ... حسناً اهدأ وأخبرني ماذا حدث "
جذبته إلى حضني ومسحت الدموع الكثيرة عن وجهه وبدأت أمسح على ظهره لكي يهدأ لكن دون جدوى حتى تحدث بصوت مهزوز وهو يبكي
" لقد أفقت عندما شعرت أنني جائع وتناولت بعض الطعام لكنني لاحظت على تيتي الصغير أنه لا يتحرك بداخلي وقد كان يستمر في اللعب والركل في أحشائي كعادته لكنني الآن لا أشعر به ولا أعلم لما ، ماذا لو حدث له مكروه تايهيونغ؟ "
وضع رأسه على كتفي وهو يبكي بعلو كـ الأطفال الصغار لأقلب عينيّ بقلة حيلة فهذا هي هرمونات الحمل وغريزة الأمومة التي كنت أسمع عنها
" لم يحدث له شيء عزيزي ، لربما هو نائم الآن أم هو متعب ويحاول إن يستريح "
" لا تسخر مني تايهيونغ "
ضحكت بخفة وأنا أمسك يديّ يونقي التي هاجمتني بضربات لطيفة وقعت على صدري لأضمه مرة أخرى إليّ وأمسح على شعره بحنان شديد
" حسناً عزيزي .. لا تقلق سنذهب إلى المشفى للأطمئنان عليه "
_________
" هل هو بخير أيها الطبيب؟ "
" هو بصحة جيدة ، لا بأس إذ لم تشعر بحركات الطفل داخلك هذا أمر أعتيادي في الأشهر الأخيرة من الحمل "
تنهد يونقي بعمق وهو يتحسس الصغير وينظر نحوه بعيون لامعة بالدموع لأتحدث نحو الطبيب وأنا أنظر إلى شاشة التي يظهر بها الصغير
" هل نستطيع أن نتعرف على جنس الصغير؟ "
" بالطبع .. زوجك حامل بـ فتى "
" يا إلهي .. حقاً؟! "
أومأ الطبيب نحو يونقي الذي هتف بسعادة لأبتسم بخفاء ثم عدت لملامح البرود كوني لم أتاكد من إن الصغير يعود إليّ وليس إلى بيكهيون
" هل سمعت ذلك تايهيونغ؟ "
" أجل "
أنت تقرأ
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi
Romance. تايهيونغ ألفا ماكر يقابل أوميغاه يونقي العنيد بعد فوات الأوان حيث كل منهما مرتبط بشخص آخر... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع