14

1.5K 117 46
                                    









...








" ماذا سنفعل؟ "

سرت رجفه في كل أنحاء جسدي وتحدثت بهمس

" أنهي أمره فأنت من أوصلت بنا إلى ذلك "

أبتسم تايهيونغ بخبث وقام بحضني بقوة ومضاجعتي

" تـ تاي.... ااه..... توقف..... أ أيها اللعين "

حاولت بأقصى ما لدي منع تأوهي أو أخفاضها

شعرت بمشاعر متضاربة بين التوتر والمتعة بذات الوقت

بيكهيون يطرق على باب غرفتي بخفة للأطمئنان عني
وتايهيونغ الجشع الذي يحاول أغاضتي ويدفع عضوه بداخلي بقوة

حاوطت ورك تايهيونغ بساقي بقوة ليتوقف عن الدفع بي

" أنا بخير "

تنهدت بعمق وهتفت بكل ما أوتيت من قوة لكي يبتعد عن باب غرفتي

" حسناً أعتذر لأزعاجك "

حالما شعرت به يبتعد من باب غرفتي حتى شهقت حينما حملني تايهيونغ ونحن بتلك الوضعية ليسند ظهري ضد جدار

" أود أن أضاجعك وأقذف بك هكذا "

دمج شفاهنا بشراسة وبدأ يولج عضوه بداخلي
كان لسانه يعبث بدواخل فمي ويدفع قضيبه إلى أعماق دواخلي بعنف

حاوطت عنقه بقوة لكي لا أقع من شدة خدري وخضوعي أمامه
أنتهى من تعنيف شفتاي ليهجم على عنقي يمتصها بعنف

" ااااه..... تباً.. لك.... أ أرجوك.... تاي "

لم أستطيع كبح تأوهاتي ومناداته بأسمه حينما يدفع بي
فقمت بعض عضلة كتفه بقوة لكي لا أصدر صوت

بقينا هكذا حتى دفع بي كالمجنون ليملئ فتحتي بسائله الساخن

...


Taehyung


أراد السقوط حينما أرخيت ذراعيّ عنه فقمت بحمله بما تبقى من قوتي لنسقط على السرير بتعب وخدر من الممارسة الممتعة التي حظينا بها

" ألفا مجنون "
تحدث بخفوت حينما أستعاد أنفاسه

" هه معك فقط أوميغاي "

نهضت لأرتدي ثيابي لأرى أنعكاسي في مرآة
مررت أصابعي على عضه يونقي الدموية

" أول علامة حب تضعها لي "

نظر لي بتعب وأبتسم بسخرية
" أنها علامة بغض وليس حب ألفا كيم "

" همم سنرى "

أنهيت أرتداء ثيابي وأردت الخروج

" توقف أيها مجنون، هل هو منزلك لكي تخرج هكذا؟ "

" تعلم بأني لست مبالي بشيء "

نهض بتعب ليرتدي هودي يصل لساقيه فقط

" سأرى الطريق لك "

" هكذا! "
أوقفته بحدة وأنا أنظر إلى ساقيه بغضب

تنهد بضيق وأبعد يدي وتركني أثور من الغيرة عليه من زوجه

عاد بعض ثوانِ
" هيا أخرج سريعاً بيكهيون في غرفته يستحم "

" حسناً لا تتبعني ولا تخرج هكذا أمامه "

" حسناً "

" ألفاك سيجن من غيرته عليك "

زفر بملل
" هيا تايهيونغ "

قبلت تلك الشفاه العابسة بلطف ولم أكبح ذاتي من ضرب ساقيه الظاهرة

حتى دفع بي إلى الخارج وأغلق باب غرفته بوجهي

خرجت من منزل عشيقي العنيد وأنا محمل بمشاعر الحب والتملك تجاهه

" أحبك بجنون أوميغاي "





...






اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن