...
" صغيري اللطيف.. سأضعك بين يديّ بعد ثلاثة أشهر فقط "
كنت أقف أمام المرآة وأمسح بحنان على بطني وأتفحصها جيداً فقد كبرت وبانت واضحة للغاية
" ما هو جنسك يا ترى فتى أم فتاة؟ هل ستكون ألفا قوي وماكر مثل والدك أم أوميغا رقيق وناعم مثل مامي؟ "
أرسلت له قبلة طائرة بسعادة كبيرة وأنا أشعر بتحركاته كالفراشة في داخلي
" سأحبك كثيراً وسأحميك من كل شيء، أعدك بذلك عزيزي "
أرتديت معطفي الثقيل وخرجت من غرفتي ناوياً الخروج إلى الخارج قليلاً
" يونقي! هل ستذهب إلى الطبيب؟ "
نفيت برأسي دون أن أرفع بصري إلى بيكهيون بينما كنت أرتدي الشوز بصعوبة بسبب حملي وهو يقف كالأبله أمامي دون مساعدتي
" سأذهب لأتمشى قليلاً "
" دعني أذهب معك عزيزي "
" كلااا... لا أريدك معي ولا تمثل دور الأب الحنون الآن، هذا الطفل طفلي فحسب "
نهضت وتراجعت إلى الخلف عندما تغيرت ملامحه وأقترب مني بمسافة قريبة
" ما الذي تتفوه به يونقي؟! "
" مثلما سمعت وهذا زواج سينتهي قريباً لكن في الوقت المناسب، لذى لا تتأمل كثيراً "
سرت من أمامه وتركته خلفي وهو في حالة صدمة حتى توقفت أمام باب المنزل عندما تذكرت شيئا
" وأيضاً... لا تدع لي أموالك القذرة في درج خزانتي لأنني لا أحتاجها ولست بحاجتك مطلقاً "
أنهيت حديثي الحاد معه ولم أعره أهمية، خرجت خارجاً وبدأت أسير بهدوء وأستنشق الهواء النقي متناسياً كل ما حولي ولم أفكر بأي شيء مطلقاً سوى بطفلي العزيز
...
جلست على مقعد في الحديقة العامة عندما شعرت ببعض التعب من السير لفترة طويلة، مسحت على بطني قليلاً أمنح صغيري الدفء والحب
" يا له من شعور رائع، أشعر بالسعادة لوجودك في حياتي "
أبتسمت بخفة مع أنين خافت عندما شعرت بركلة لطيفة من صغيري في أحشائي
أنت تقرأ
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi
Romance. تايهيونغ ألفا ماكر يقابل أوميغاه يونقي العنيد بعد فوات الأوان حيث كل منهما مرتبط بشخص آخر... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع