...
Yoongi
" هل لا يزال يشعر بالحب نحوي؟ "
تأففت بضجر وجلست على طرف السرير بينما كنت تائهاً بالتفكير به
" أشعر بأنني أحتاجه بشدة في حياتي.. ماذا علي أن أفعل صغيري؟ "
مسحت على بطني بحنان وتكلمت مع صغيري مثلما أفعل دوماً فهو الوحيد الذي أستطيع أن أخبره ما بداخلي
ضحكت بخفة حينما شعرت بتحركات الصغير في أحشائي ثم نهضت بعزم وإصرار
" لن أدع طفلي بعيداً عن أبيه بعد اليوم، سأذهب لكي أخبر تايهيونغ الحقيقة وأعترف له بحبي "
تنهدت بعمق شديد ثم توجهت نحو الأسفل وأرتديت معطفي ناوياً الذهاب إلى منزل تايهيونغ حتى صدمت بشدة عندما فتحت باب المنزل ورأيته يقف أمامي
" تايهيونغ!! "
" مرحباً أوميغاي "
أبتسم نحوي بمكر شديد ثم مر من جانبي وتوجه نحو الداخل بثقة شديدة
" توقف.. أنا لست وحيداً، هيونا في المنزل "
" أعلم بذلك.. لأنني جئت لأجلها "
" لـ لأجلها! "
كنت أنظر نحوه بصدمة وخيبة أمل كبيرة بينما كان يبتسم ببرود وينادي بأسمها بصوت عالِ حتى جائت تركض نحوه بسعادة ورمت جسدها عليه ليحتضنها بين ذراعيه
شعرت بثقل في جسدي وبدأت رؤيتي تضعف قليلاً تراجعت إلى الوراء عدة خطوات بأنهيار لكنني حاولت أن أتماسك أمامه وأمثل القوى
" كنت أعلم بأنك ستأتي لأجلي عزيزي "
" جئت لكي أعتذر منكِ وأعيدكِ إلى المنزل عزيزتي وكل ذلك بفضل يونقي "
" حقاً؟! "
" أجل عزيزتي.. فهو من أخبرني بأنك حزينة جداً لفراقي "
كانا يتكلمان معاً بسعادة بينما كان قلبي يتمزق من ألم الحب اللعين
وقدماي لم تعد تحملاني من الخذلانأمسكت أسفل بطني بذعر شديد عندما شعرت ببعض الألم خوفاً على صغيري
" ما بك يونقي همم؟ هل تشعر بالألم في قلبك؟ "
أنت تقرأ
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi
Romance. تايهيونغ ألفا ماكر يقابل أوميغاه يونقي العنيد بعد فوات الأوان حيث كل منهما مرتبط بشخص آخر... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع