...
Yoongi
رفعت يدي بصعوبة و مررتها على بطني بخفة أطمئن على صغيري الذي يعاني معي، أملت رأسي إلى الجانب الآخر لأرى بيكيهون يغفو على الأريكة ثم تحسست شفاهي بخفة وأنا أتذكر كل كلمة قالها تايهيونغ وكل لمسة منحها لي، عدت لوضع يدي على صغيري ونظرت إلى الفراغ بإحباط
" لماذا حدث ذلك معي؟ هل هذا عقاب لي على خيانتي وكل أفعالي؟ "
فكرت للحظة من الوقت بأنني المخطئ من الأساس! كوني خضعت لتايهيونغ، لكني عدت لرشدي في نهاية الأمر وأيقنت بأن القدر وحده من يفعل ذلك وليس ذنبي من البداية
فقد كان بيكهيون هو المذنب الوحيد في ذلك وهو الذي أوصلني إلى هذهِ المرحلة
لكنني لست نادماً على كل ما فعلته مسبقاً ولن أشعر بالذنب على ما سأفعله في المستقبل
" هل توافق أمك على قراراته همم؟ "
أبتسمت بخفة عندما تحرك الصغير في أحشائي كأنه يتحدث معي ويوافقني الرأي حتى شعرت بأن صغيري سيكون صديقي الوحيد ومؤنسي في أيامي القادمة
...
مر أسبوع على خروجي من المشفى مع بيكهيون وهيونا فقط ولم أرى ذلك الألفا مطلقاً طيلة تلك الفترة، كانت الأيام الماضية هادئة للغاية كنت قد فكرت مراراً بماذا سأفعل حتى لجأت إلى حل نهائي لكل ما يحدث حولي
لذلك أخذت معطفي وأتجهت نحو الخارج تمشيت قليلاً في الهواء الطلق ثم أستقليت سيارة أجرة متجهاً نحو منزل ألفا كيم تايهيونغ!
تفاجئ بي ماكس كالمرة السابقة التي شاهدني بها أمام منزل تايهيونغ ولا أعلم لماذا؟!
ثم وجهني إلى الداخل برحب وسرور وأختفى بعدما جلست على الأريكة، فكرت قليلاً وأنا أنظر نحو الفراغ بضياع وشعرت بأنني لا أفعل الصواب وإن وجودي هنا ليس في محله للغاية
حاولت النهوض والهرب سريعاً من هذا المنزل لكن بعد فوات الأوان
" يونقي!! أنت هنا؟ لا أصدق ذلك "
" مرحباً هيونا.. أ أنا كنت أتمشى قليلاً وجئت للأطمئنان عنكِ "
" يا إلهي كم أنت لطيف يونقي "
أمسكت بكتفي وجعلتني أجلس مرة أخرى وجلست هي بجواري بينما كنت مترتراً وأشعر أنني تصرفت بغباء
أنت تقرأ
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi
Romance. تايهيونغ ألفا ماكر يقابل أوميغاه يونقي العنيد بعد فوات الأوان حيث كل منهما مرتبط بشخص آخر... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع