أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi

36

...

" يونقي .. عزيزي .. لقد أتيت أوميغاي "

صحت عالياً حالما دخلت المنزل ورميت سترتي على كنبة في غرفة المعيشة ، راودني شعور سيء من هدوء المنزل الغريب صعدت إلى الأعلى باحثاً عن يونقي لكن دون جدوى

ذهبت سريعاً نحو غرفة الطفل الصغيرة التي كان يعدها يونقي لطفله عندما سمعت صوت سقوط شيء ما يصدر منها بينما كان القلق يستحوذ قلبي على أوميغاي

" يــونــقــي!! ماذا حدث لك واللعنة؟! '

هتفت بصوت عالِ مذعور من منظر يونقي المريب ، ثم اتجهت نحوه بعدما التقطت هاتفي و اتصلت على الإسعاف سريعاً

" أنقذ طفلي ... أ أرجوك تاي "

سقطت دموعي على أوميغاي وأنا أتفحصه .. كانت حالته سيئة للغاية هناك دماء في الأسفل وجرح عميق في رأسه ينزف دماً وهو يبكي بصمت ويتألم

" اهدأ أرجوك حبيبي سوف تصل الإسعاف قريباً وسوف تكون بخير أعدك اوميغاي فقد تمالك نفسك ولا تفقد الوعي أرجوك يونقي "

" تاي .. طفلي أنقذه .. أ أعتني به لأجلي إذ حدث لي مكروه "

" اشش أصمت أرجوك .. أنت الأهم الآن يونقي .. دع هذا الكلام الآن ، سوف تكون بخير وتضع صغيرك بين يديك أعدك أنك سوف تراه وتحمله لن يحدث لكما مكروه أعدك حبيبي"

وضعت جبهتي على خاصته لتمتزج دموعنا معاً بينما كان يونقي يتنفس بصعوبة ويآن من الألم ويحاول بصعوبة أن يبقى عينيه مفتوحتان حتى همس بخفوت

" الصغير .. إنه طفلنا أنا وأنت ، أ أنا لم أخدعك .. الطفل تابع لك وأنت من تكون أبيه .. تايون .. وضعت له إسم مشابه إلى أسمك وخاصتي لأنني أحببتك كثيرأ تايهيونغ و .. وأحببت العلاقة التي .. التي جمعتني بك .. ألفاي "

كنت أنظر إلى عينيه وهو يتحدث بصعوبة ودموعي تجري بكثرة على وجنتيّ حتى فقد الوعي وأغمض عينيه لأهتف عالياً بهِ

" يونقي .. أرجوك لا تستلم .. أفق أرجوك .. أوميغاي
"

بينما كنت كذلك وصلت الإسعاف أخيرا لتأخذه من أمامي ، كنت مشتت للغاية ولا أعلم ماذا حدث للتو ، هل الذي حدث معي حقيقة أم كابوس؟ هل سوف أفقده من يديّ؟ كيف سوف أعيش بدونه؟

_________

تراجعت إلى الخلف وجلست على المقعد بخيبة كبيرة وحزن شديد عندما أدخلوا يونقي صالة العمليات فقد كانت حالته محرجة للغاية ، شعرت أن الحياة ضاقت في صدري وبدأت أخذ أنفاسي بصعوبة شديدة بأسى على محبوب قلبي أوميغاي