قبل شهر من الآن
...
Yoongi
رميت جسدي بسعادة نحو السرير بينما أنظر نحو شريط الحمل الذي يأكد حملي بطفل من تايهيونغ
" يا إلهي.. لما أنا سعيد هكذا؟ "
أخفيت وجهي بين كفيّ بخجل وسعادة مفرطة ثم ألتقت هاتفي لمهاتفة تايهيونغ وأخباره عن حملي بصغيرنا
" لكن ماذا سيحدث لنا؟ هل سنخبر هيونا وبيكهيون بالحقيقة وسنعيش معاً؟ "
بقيت أنظر نحو أسم تايهيونغ في الهاتف وتشتت أفكاري حتى محيت كل تلك الأفكار السيئة ثم ضغطت على أسمه للإتصال به
كنت أشعر بأن السعادة تغمر قلبي وجوارحي حتى جاء صوت هيونا لترد على أتصالي بدلاً من تايهيونغ
" يونقي "
" هيونا! كيف حالكِ؟ أتصلت للأطمئنان عليكما "
" أوه عزيزي يونقي.. نحن بخير وسعداء جداً ونستمتع بوقتنا كثيراً "
شعرت بالضيق يحوي صدري والغيظ والغيرة قد أسرت قلبي بشدة
" حقاً.. وأين تايهيونغ الآن؟! "
" هو نائم الآن، لقد عشنا ليلة جميلة في أمس "
" هـ هذا جيد، أستمتعا بوقتكما، سأغلق الآن، وداعاً "
أغلقت الهاتف بصعوبة لأرمي به على السرير وأمسك موضع صغيري أتحسسه بخفة ومشاعر الضيق والحزن قد غمرتني
" إنها تكذب.. أجل تكذب فحسب.. تايهيونغ يهيم بي.. هو ألفاي وملكي فقط أما هي ورقة رابحة بين يديه كما أخبرني "
جلست على طرف السرير أفكر بكلماتها حتى سمعت رنين الهاتف ألتقته مرة أخرى لأوسع عينيّ بصدمة وأرتعش الهاتف بين يدي عندما شاهدت تلك الصورة التي أرسلتها لي هيونا
كانت هيونا ترتدي روب الأستحمام وتايهيونغ ينام على السرير خلفها وهو عاري الصدر
سقط الهاتف من يدي بصدمة وخيبة أمل شديد
" لما فعل ذلك؟! مخادع، لعين، أكرهك تايهيونغ، أكرهك "
بقيت أبكي تلك الليلة لفترة طويلة وأنا أشتم بذلك الماكر الجشع الذي دمر حياتي بالكامل
أنت تقرأ
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi
Romance. تايهيونغ ألفا ماكر يقابل أوميغاه يونقي العنيد بعد فوات الأوان حيث كل منهما مرتبط بشخص آخر... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع