أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi

7

...

Yoongi

مرت أيام ولم أخرج من غرفتي إلا عند الضرورة

لم يأتي تايهيونغ كما قال وذلك قد جعلني مرتاح البال قليلاً

أجبرت بيكهيون أن يجمع أغراضه ويغادر من غرفتي إلى الغرفة المجاورة

وضعت حداً لعلاقتنا عندما أستمعت إليه سراً وهو يهاتف العاهرة المدعوة بـ جيو

وهذا ما أكد لي بأنه مجرد خائن لعين لا فائدة منه

لكن لن أنفصل عنه الآن لا أود أن أكون متاح لتايهيونغ

فكرت كثيراً وجمعت شتات ذاتي في الأيام السابقة حتى ذلك اليوم الذي جاءت إلينا هيونا وحدها دون تايهيونغ

" كيف حالك الآن يونقي؟ "
تحدثت بلطف وربتت على يدي بخفه

" أفضل قليلاً "

" لا أود تدخل بحياتكما، لكن هل ستعطي بيكهيون فرصة أخرى؟ "

لم أجبها نظرت لها دون ملامح فقط
كيف سأعطي الخائن فرصة ثانية

هو خطأي منذ بداية الأمر لو لم أسامحه وأكون له الأعذار لما حدث ذلك

" أين تايهيونغ؟ لما لم يأتي معكِ؟ "

ترددت في السؤال كثيراً لكنني طرحته عليها في نهاية الأمر

" لديه أعمال كثيرة ولا يأتي للمنزل غالباً طلبت منه مجيء معي لكنه كان متعب "

" همم هكذا إذن "

راودني سؤال معين لا أعلم لما فقط أردت معرفة حدود علاقتهما

" هل تجمعكما علاقة حميمية؟ "

بان الحرج على ملامحها

" أعتذر إذ كان سؤالي محرجاً "

" كلا يونقي ليس كذلك تفاجأت فقط، ممم حسناً هو لم يقبلني حتى يقول بأن هذهِ أمور يستحسن أن نفعلها بعد الزواج "

تحدثت بحزن وكأنها تخبرني بأن تايهيونغ لا يهتم بأمرها
إذن لماذا أرتبط بها؟

" هيونا! منذ متى وأنتِ هنا؟ "

" أتيت منذ قليل أخي "

أستقمت للأنصراف حالما أنضم إلينا بيكهيون فأنا لم أعد أطيقه أبداً

" إلى أين يونقي؟ "

" سأخرج قليلاً لم أخرج من المنزل منذ مدة "

لم أنتظر جوابها ولم أبالي بحديث بيكهيون لي أخذت معطفي وشرعت بالخروج

أخذت خطواتي بتروي ومع كل خطوة كنت أفكر ماذا سأفعل مع تايهيونغ ومع بيكهيون

أستطيع أنفصال عنه لكني لن أتنازل لتايهيونغ

أنا لست سهل المراد ولن أصمت عن خيانة بيهكيون لي بالأنفصال عنه فقط

نظرت إلى خاتم زواجي بحزن ثم قمت بنزعه ورميه بعيداً دون تردد

" هكذا أفضل "

...

Taehyung

" فلتذهبوا للجحيم "

جلست على أريكة بغضب بسبب العمل المنظمه الكثير

" لقد أنتهينا سيدي، قمنا بنقل الشاحنات بأمان وسلام لما أنت غاضب؟ "

" لقد قاموا بأفساد خططي ولحظاتي الجميلة وتقول لي لما غاضب؟! "

" سيدي اهدأ أرجوك "

" أتركني لوحدي "

أستنشقت سيجارتي بغضب وأخذت كأس النبيذ من المنضدة وأرتشفت القليل منه

كيف لا أغضب وأنا لم أستطع الذهاب إلى أوميغاي ولم أراه منذ أيام

حمقى لا يعلمون ما علاقة ألفا بأوميغاه وكيف تربطهم مشاعرهم وجوارحهم

" سيدي أعتذر عن مقاطعة وقتك "

" ماذا هناك؟ "
تحدثت بغضب شديد بسبب إزعاجهم لي

" هناك رجل يدعي مين يونقي يود مقابلتك "

أطلت النظر إليه ثم ضحكت ساخراً

" هل جننت؟! المدعو مين يونقي يستحال أن يأتي لي بقدميه "

" سيدي أقسم لك يدعى مين يونقي ويود لقائك "

" لا أصدق هل حقاً يونقي جاء ليقابلني؟! حسناً دعه يأتي "

ثوانٍ وكان يونقي يقف أمامي تحدثت باستغراب شديد

" يونقي!! "

...