...
شهقت بقوة حينما سمعت صوته العميق خلفي
نظرت إليه ولم أستطيع النهوض بسبب أرتعاش قدماي
" تايهيونغ!! "
" لما أتيت لوحدك؟! "
واجهني وهتف بي بغضب
" هل هذا تايهيونغ؟ "
أومأت لجيمين بأرتباك
" يا إلهي وسيم وملامحه تميل إلى ملامح جونغكوك بقوة "
" من هو الوسيم أوميغا جيمين؟ "
" كوكي!! "
نظرنا إلى جونغكوك الذي يتجه إلينا بغضب بسبب غزل جيمين لتاي
" نحن في مأزق يونقي حاصرونا من كل الجهات "
ضحكنا بقوة رغم الأرتباك الذي نحن به
...
" حسناً دعونا نتعرف "
نطق جيمين بعد أن مضى القليل من الوقت
" أنا جيمين وهذا ألفاي جونغكوك "
كان تايهيونغ يثور من الغضب ويرمقني بنظرات غاضبة
" همم، كيم تايهيونغ ألفا لهذا الأوميغا العنيد "
" اووه تشرفنا أليس كذلك جونغكوك؟ "
" أصمت سأعاقبك على غزلك به لاحقاً "
أقتربت من تايهيونغ لأهمس له
" كيف وجدتني؟ "
" سأجدك حتى لو تذهب للفضاء، ولما ترتدي هكذا هنا إلا ترى نظرات الحمقى نحوك "
" هل ستتحكم بي؟ "
" يونقي "
هتف بي بحدة قد أرعبتني
" حسناً سنتحدث لاحقاً "
" يوني أنهض معي لجلب المشروبات لقد تأخر النادل كثيراً "
نهضت معه رغم تذمرات تايهيونغ وهمسه لي بسبب ثيابي المغرية كما يقول
" يا إلهي يوني وقعت بألفا يشبه خاصتي في الملامح والتملك "
قهقهت بخفة على حديث جيمين عندما أبتعدنا عنهما
...
شهقت بخفة حينما وضع أحدهم يده على ساقي بوقاحة
ظننت بأن تايهيونغ قد تبعني لكنني صدمت حينما رأيت مجموعة المراهقين الذين كانوا ينظرون إلينا
تركت مشروبات تسقط من يدي لصفع ذلك المتحرش
" لعين "
هي مجرد ثوانِ قد مرت حتى جاء تايهيونغ ليضربه وجونغكوك قد تبعه يواجه الذين معه
زفرت بضيق ووقفت ببرود أنظر إليهم بينما جيمين كان يرتعش بخوف ويتمسك بي
" يونقي ماذا لو مات أحدهم بين يديهم ماذا سنفعل؟ "
" دعهم يلقنون هؤلاء الحثالة درساً لن ينسوه "
تحول المقهى إلى فوضى عارمة بسبب غضبهم وغيرتهم
تايهيونغ لم يكف وهو يضرب الفتى إلى وضع يده على ساقي بينما جونغكوك قد جعل ثلاثة من الذين معه ينزفون دماً
ذهب جيمين ليوقف ألفاه بعد أن أطلق فيرومناته عليه
" يونقي أوقف ألفاك سيقتل الفتى "
تنهدت بملل وهتفت به ببرود
" تايهيونغ توقف "
لكنه لم يتأثر بي لا يزال يجلس على جسد الفتى ويضربه رغم توسلات الفتى وبكائه
" يونقي واللعنة أوقف ألفاك "
هتف بي جيمين ودفعني ناحية تايهيونغ
" أيها اللعين سافل كيف تضع يدك القذرة على أوميغا كيم تايهيونغ أبن عاهرة "
ضحكت من كلامه معه بالرغم من الوضع الذي نحن به
أطلقت طاقتي عليه لتهدئته وأنحنيت لأمسك ذراعه أزيحه عن الفتى الذي شفقت عليه لما فعله تايهيونغ به
نهض وهو يثور من الغضب وينظر لي كأنه يحاول أفتراسي من غضبه ناحيتي
أقتربت إليه لأهمس بإذنه بأثاره
" كفى أنتهى الأمر.... ألفاي "
...
رأيكم💕
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi
عاطفية. تايهيونغ ألفا ماكر يقابل أوميغاه يونقي العنيد بعد فوات الأوان حيث كل منهما مرتبط بشخص آخر... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع
