...
" تايهيونغ! "
صرخت عالياً عندما حوطنا رجال الأمن من كل الجهات وهم يوجهون أسلحتهم نحونا ، دفعني تايهيونغ عنه وهتف بي بعلو والذعر قد استحوذ ملامح وجهه نحوي
" أبتعد من هنا يونقي "
رميت جسدي نحوه وحاولت منع تايهيونغ من سحب سلاحه ومواجهتهم لكي لا يطلقون النار عليه وأفقده
" كلاا أرجوك .. سيقتلونك "
ما أن هتفت بذلك حتى سقط تايهيونغ أمام عينيً وهو يحتضن الأرض فاقدً الوعي عندما أطلق النار عليه أحدهم لتستقر الرصاصة في صدره
" تــايــهــيــونــغ! "
سقطت على ركبتيّ وهتفت بذهول وصدمة مما رأيت ، أقتربت منه رغم ارتعاش جسدي وهلوستي باسم ألفاي وأنا أنظر إلى الدماء التي تخرج من جرحه بكثرة
" عزيزي .. لا تمت .. أرجوك .. تـ تاي "
شعرت بالدموع تسقط على خديّ وأنا أحاول أن استوعب ماذا حدث للتو ولما تايهيونغ ينام هكذا بهدوء
حتى سحبني أحد رجال الأمن من جوار عزيزي ليعيدني إلى الخلف تحت ذهولي وصدمتي
" إلى أين تاخذونه؟ تايهيونغ أفق أرجوك .. دعوه وشأنه .. لا تأخذوا ألفاي "
...
أفقت من نوم طويل بعد ذلك لأجد نفسي في غرفة هادئة وليست غرفتي مطلقاً ، وسعت عينيّ بهرع ونهضت سريعاً عندما تذكرت ما حدث مع تايهيونغ
" تاي! .. أين أنا؟ .. هل كان كابوس؟ .. ماذا يحدث معي؟ .. تايون! .. صغيري أين أنت؟ "
بدأت اتنفس بصعوبة والهث بذعر وأنا اهلوس بتلك الكلمات حتى فتح أحدهم الباب ودخل لأنهض سريعاً واتجه إليه
" ماكس .. ماذا حدث لـ تايهيونغ؟ وأين أنا الآن؟! "
هرعت إلى ماكس عندما دخل وأخذت الصغير من بين يديه بقلق شديد وضممته إلى صدري ، كانت ملامح ماكس حزينة للغاية وهو يخفض رأسه ويتحدث بأسى
" أغمى عليك بعدما أخذوا السيد تايهيونغ وأنت في المشفى الآن منذ البارحة ، أما سيدي فهو قد تجاوز الخطر الآن هذا ما سمعته من الممرضة لكنني لم أرى ولم أقترب من غرفته بسبب الحراسة المشددة عليه "
أنت تقرأ
أوميغاي العنيد ✔ | TaeGi
Romance. تايهيونغ ألفا ماكر يقابل أوميغاه يونقي العنيد بعد فوات الأوان حيث كل منهما مرتبط بشخص آخر... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع