بعد ان توقفت سيارته السوداء ذات الطراز الحديث دلف منها بعد ان فتح مساعده له الباب وكانت تعلوه ملامح استياء وسخط ملحوظين....
سار بخطوات متجانسة سريعة الايقاع يدخل لبهوا قصره الواسع وهو يعيد شعره الاصهب بكف يده للخلف مبديا سخطه....
:«الم تجدم اى شئ حتى الآن» .....
كانت تلك كلماته الموجهه للرجال المتجمعين ببهو المنزل يرتدون ملابس سوداء انيقة تليق بالمكان الذي يقفون به رغم كونهم مجرد حراس شخصيين، كلماته اثارت بداخلهم الرعب من حدتها جعلت القشعريرة تتسلل اسفل جلدهم ...
:«يا سيدى ....ل.لقد بحثنا فى كل مكان لم نجدها»....
لم يكمل الرجل كلامه حتى وجد قبضة مسدده إلى وجهه اسقطته أرضا تعترض كلماته التى لم ترق البته للاصهب ...:«لا اريد أن استمع الى اي اعذار كيف تهرب منكم ....ها كيف ...إن لم تجدوها فى يومين سوف تكون نهايتكم» ....
لطالما كانت اوامره غير قابلة للنقاش وان قال شئ فهو يعنيه بالحرف الواحد....
مد يده واخرج سلاحه من خصره، صوبه نحو الرجل الذي مايزال قابع على الارض منذ ان لكمه، وبدون تردد ضعط الزناد مطلقا تلك الرصاصة التى اخترقت رأسه، تاركتا الدم يتسرب بغزارة من تلك الفتحة التى احدثتها......
كان هذا عقابه لانه تلفظ بكلمات لم يكن يريد ان يستمع لها.....
غادر بعدها لمكتبه يترك رجاله ينظفون مكان الفوضي التى احدثها....بينما تتابع عسليت العينين تلك الملامح الغاضبه علي وجهه بأبتسامة مشرقة اخفتها بكف يدها، وما ان غاب الاصهب عن مرمى نظرها حتى عادت ادراجها تغادر هى الاخرى فالمسرحية قد انتهت.....
_________
ان تمتلك قوة لا تخبرك بمستقبلك لهو امر رائع، سؤال تسأله فتحصل على اجابة مؤكدة يجعلك تتفادى الوقوع فالخطأ....
لكن اسئلته دائما ما اختصرت على عمل. صفقات. ارباح وفوائد. من سيموت وما هو الافضل لفعله...
لكن تلك المرة سؤاله للشقراء كان مختلفا، سألها عن الشخص الذي سيقع فى حبه.....
كان سؤاله بالنسبة لها كالصاعقة فلم يكن ابدا من الاشخاص الذي سيقعون يومة ما حتى وان كان فالحب....
لكن المفاجأة الاكبر ما رأه فى حلمه او انه حصل على واحد من الاساس ...
(اجتمعا فى حديقة خضراء تحت ضوء ليلة مقمرة، كان يتحدث ويشعر بالسعادة ويده تمسح على تلك الوجنه المتوردة بلطف......
رأى بعدها كيف خرجت تلك الكلمتان من فمه واضحتان رغم تشوش وضبابية كل الحوار بينهما "انا احبك" كلمة لم يقولها لاحد مسبقا يري نفسه يقوله بأريحة......
لم ينتظر اجابة وهم هو يلتقط قبلة من ذلك الشخص)
بعد ما شاهده لم يستطع وجهه ان يرسم سوى ملامح الدهشة عليه، ليس لانه من بادر بالاعتراف او انه قبل ذلك الشخص حتى، بل لانه كان فتى......
_________
فى المطار نيويورك الساعة قد تعدت الثالثة صباحا وقد اوشك فجر يوم حريتها الاول على السطوع .....
: •اخيرا تحررت ...لن أسمح أن اكون دمية لهم بعد الان •....
كانت ترفع ذراعيها للاعلى بحرية وابتسامه ساطعة على وجهها الملائكى، ابتسامة لاول مرة تزورها منذ زمن......
حملت حقيبتها الصغيرة على ظهرها متشبثتا بكلا ذراعيها من الامام تركض بسرعة كطفل يكتشف العالم بمفرده بدون قيود......
قصة جديدة بعنوان #ادمان
بدأت قبل ثلاثة آلاف عام....
ذلك الملك الطاغية الذي باع أطفاله مقابل الحصول على القوة..... طمعه اعماه .......كل ما أراده هو القوه لاشئ اخر .....
ربما لأنه امتلك كل شئ .....زوجة محبة...اطفال مطيعون. ....مال وفير ....مكانه عالية.....سلطة وقوة ونفوذ ...ماذا ينقصه غير القوة ......لكنه دفع الثمن غاليا .......
.......
.
.
..
.
.
أنت تقرأ
ادمان * addiction *
Mystery / Thrillerانا من اخطأت من البداية.... وكما كان متوقع تلك كانت النهاية الوحيدة لحب كثر واخذ اكثر مما يستحق..... لحب وصل لمرحلة الادمان..... الين البالغة من العمر تسعة عشر عاما وقعت بالفعل ضحية حب من النظرة الاولى، لكن الطرف الاخر كان له رأي مختلف فهو لم يحبه...