1️⃣1️⃣

7 1 0
                                    





كانت علامات لندوب وجروح قديمة، خُطت بثقل على ظهرها تاركة اثارا واضحة...

« من ماذا كل هذه الجروح »...

الين التى تفاجأت من سؤالها سرعان ما استوعبت الامر واين كانت ريانكا توجه نظراتها المذعورة...

ارادت ان تحتج بأى شئ لكن عقلها اصبح فارغا فى لحظات ولم تستطع سوى الهرب من الحديث...

« يكفى... استطيع اكمال الباقى بمفردى  ان احتجت لشئ سأخبرك...»

كان صوتها يهتز ولم تكن ريانكا بطبعها فضولية لخصوصيات الغير، لهذا اومئت بصمت وهى تؤكد انها تنتظرها بالخارج...

وبهدوء نزعت ما تبقى من ملابسها قبل ان تستكين بجسدها ببطء فى دفء المياه...

كانت ذراعها تتحسس تلك الندوب القديمة وهى تتساءل ( اماتزال موجودة...الم تختفى بعد..)

عادت لها ذكرى يوما شنيع ولم تتمكن من الهرب منها سوى بالغوص فالماء وهى تكرر على ذاتها جملة واحدة...

(كان خطئي... الوقوع انا من اخترته...انه خطئى...)

( ليتنى لم اقع فى حبك .....) .......

_______

جلس خلف مكتبه ينهى بعض الاعمال،  استمع لطرقات احدهم فأذن له بالدخول...

ليتضح انه شاب بشعر اسود وملابس منمقة يحمل فى يمناه حقيبة بيضاء كبيرة بعض الشئ...

« كم عدد المصابين هذه المرة...»

تحدث الشاب براحة كما لو كان اعتاد الامر ولكن جواب دارك جعله فى حيرة من امره...

«واحدة....»

« ماذا... هل اسرعت فى استدعائى من اجل مصاب واحد، اتدرى اين كنت...! »

« ميلان توقف عن الثرثرة واتبعنى...»

لم ينتظر دارك ردا من الاخر واستقام وذهب امامه بينما الاخر يتبعه بنظرات مستائة فقد كان ينوى الذهاب فى عطلة للمكسيك لمعرفته انهم لن يخوضوا اى التحامات قد تؤدى لاصابات خطرة تستدعى وجوده، ولكن الاخر هاتفه وهو على وشك المغادرة وقد بدى امرا ملحا مما يجعله حاليا يتساءل عن سوء الاصابة.....




______

« ايييي اي اي.... بهدوء رجاءا...!»

استنجدت الين وهى تُمسك بشعرها الذي يحاول ميتسو ان يقلل تشابكه ويبدوا انه اقتلع بعضه بالخطء....!

« تستحقين»...
بدى سعيدا جدا وهو يرى تضايقها مما يحدث لها،   ابتسامته اختفت وهو يشعر بكوعها الذي اخترق معدته مما جعله يأن بألم ...

«تستحق...»

انتقامها فورى حقا....

ريانكا التى قاطعت المشاجرة المئتان وواحد قالت بنفاذ صبر....

ادمان    * addiction *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن