4️⃣

25 4 0
                                    


امسك دارك بشعر ارون بقوة ورفع رأسه وفوهة المسدس عليه : انتهى وقتك .....لم يكمل وقبل ان يضغط على الذناد، رأى شعر الفتى بأكمله فى يده .......نظر إليه فكانت الخيوط الفضية تملأ كامل رأسه او بمعنى اصح شعره فضي اللون قد تناثر فى كل مكان حتى امتزج مع دمه واصبحت اطرافه حمراء اللون .....

بينما دارك صدم مما رأه، كانت عيون ميتسو متوسعه بشدة «اهو... فتاة....»

كان هذا ما استطاع ميتسو التفوه به.......


||||||||||||||||| | ||||| ||| |||||||| || ||||| ||||| || |

رفرفت بجفونها قليلا قبل ان تفتحهما بتعب تناظر سقف الغرفة البيضاء بنظرات مشوشه وتشعر بوخز مؤلم بكامل جسدها.....

«اين انا»..... تساءلت بصوت خرج متعبا.....

جاءها صوت امرأة كانت قريبة منها على ما يبدوا انها كانت تقوم بتغيير ستائر الغرفة....
« هل انتِ بخير.... كيف تشعرين، اخبرينى ان كان هناك مكان يؤلمك» ....

صوت المرأة كان قلقا، فقد بدت كبيرة فالسن بشعر بنى يحاوطه خصل من الشيب ترتدى نظارات طبية وتعتلى ملامحها راحة وهدوء....

لتعود ذكريات ماحدث اليها، امسكت رأسها بألم تستذكر هجوم بعض الرجال عليها ثم فقدانها للوعى، بعد ذلك صاحب الشعر الاسود الذي كان يصرخ عليها يرغب بقتلها.....

المرأة بقلك :« اأنتِ بخير»....

نظرت الفتاة لها بأرتعاش وخوف واضحين:«اين ....اين انا».....

كان كفيها الصغيرين يرتعشان فحجرها بقوة، لهذا حاولت المرأة طمئنتها بأبتسامه دافئة....

« لا بأس لن يؤذيكِ احد، فقد سمعتهم يقولون انهم اخطؤا واحضروكِ لهنا لهذا حالما تتحسن حالتكِ ستغادرين» ....

بعد سماع كلمات المرأة هدأت الفتاة وتذكرت ان صاحب الشعر الاسود كان يسألها عن من هى.....!
( اذا هو لم يعثر على) ....

« إذن متى سأخرج من هنا»....
المرأة :« انتِ حتى لا ترين نفسك ...عليكِ أن تشفى اولا » ...

بالنظر الى السيدة فهى محقة فكامل جسدها يؤلمها فصحيح انها لا ترى نفسها لكن يديها ملفوفتان بالضماض بالكامل وكذلك وجهها....

« إذا كنت سأبقى هنا... إذا ما هو اسمك سيدتى»...

ابتسمت المرأة الكبيره لها فالفتاة لم تعد خائفة بالعكس بدت مرتاحة للغاية...

ادمان    * addiction *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن