دارك الذى صُدم من تصرفها الوقح، واسودت عيناه
كالجحيم،بينما الاخرى تجاهلت نظراته وقالت ببلاهه ....«تنحى جانبا ارغب أن أنهى وجبتى» ....
كانت تنظر لفوق رأس دارك ثم تنهدت قبل ان تبتسم بسخرية وتعود لاكمال وجبتها....ميتسو الذي حاول تهدئه الوضع ناول دارك منديلا يجفف به ملابسه وهمس له ...
«: أنها مجنونه لا تهتم لما تفعله ...استمع لى لقد ضربوها على رأسها وفقدت صوابها .....انظر ...انظر اليها هل تبدوا لك كأنسان بكامل قواه العقليه » ...
نظر دارك لشعر الفتاة الفضى المجعد ووجهها الشاحب الذي تحاوطه الضماضات الطبية، فلم يكن له الا ان تنهد بيأس .....
« انها لا تقصد ما قالته صدقنى»....
قال ميتسو بصوت يمكن للجميع سماعه يدافع عنها، ولكن يبدوا ان قوله لم يعجبها....« مهلا، انا اقصد كل كلمه فهو احم.....
وضع ميتسو يده بسرعه على فمها (احاول انقاظ حياتكِ فتوقفى)....
دارك الذي كان يشاهد، غض النظر عن تصرفاتها
«انت محق، انها حقا مجنونة»...ميتسو وقد شعر بالراحة،التقط انفاسه،بينما الاخرى لم يعجبها ما سمعته ...
« اانتظر لحظة، فتاة جميلة مثلى لا تلقب بمجنونة ابدا» ...نظر كلا من السيدة ريانكا وميتسو الى بعضهما ثم دخلا فى نوبة ضحك لم يعودا قادرين على كتمانها ، فالصغيرة تتحدث بثقة عاليا .....
الين بغضب :« توقفوا عن الضحك ...اعلم أنكم لم تشاهدوا فتاة بجمالِ أشبه بالملائكة أليس كذلك» ...
مررت اناملها بشعرها وهى تتباهى، لكت سرعان ما علقت اصابعها وسط شعرها الاشعث شديد الكثافة....
....اى اى ما هذا ....
ميتسو :« توقفى ...لا أستطيع التحمل هههههههههههه»....~ وعاد لنوبة الضحك مجددا
السيدة ريانكا وقد أحضرت مرأة صغيرة وناولتها اياها وهى تضحك :«على الملاك أن يرى نفسه» ...
الين التى بمجرد أن نظرت إلى المرأة حتى صُدمت وفتحت فكها بقوة :« لحظة ....من هذا ....اييه مستحيل كيف اصبحت هكذا .....وأخذت تلمس وجهها أهذه انا ....وجهى الجميل وجهى اللطيف».....
كان شعرها الفضي أشعث بالكامل متشابك فى بعضه وكأن سربا من الطيور المهاجرة عبرت من خلاله وجهها بالكامل ملئ بالكدمات والضمادات لا يظهر منه شيء غير تلك الكدمات ذات الالوان الغامقة ....
ميتسو :«ما بال الملاك هل شل لسانكِ من كثرة الجمال هههههههههههه»....
الين بغضب :« سحقا لو امسك من فعل هذا لدفنته حيا».......
هدوء ~~~~~~
دارك « كنتِ ماذا» ...
.
.
..
.
..
التالى ⏬⏬
أنت تقرأ
ادمان * addiction *
Mystery / Thrillerانا من اخطأت من البداية.... وكما كان متوقع تلك كانت النهاية الوحيدة لحب كثر واخذ اكثر مما يستحق..... لحب وصل لمرحلة الادمان..... الين البالغة من العمر تسعة عشر عاما وقعت بالفعل ضحية حب من النظرة الاولى، لكن الطرف الاخر كان له رأي مختلف فهو لم يحبه...