« كنت لادفنه حيا بعد أن أقوم بضربه كما ضربنى واقتلع عيناه من مكانهما وارجعهما مجددا ....وليس هذا وحسب فأنا سوف اقوم بقطع كلا من قدميه ويديه حتى لا يضرب احدا ابدا واحرص على قص ذلك الشئ حتى لا يسمى نفسه رجلا بعد الان» ........الخ ....استمرت فالحديث عن كيف سوف تعذبه قبل موته الرحيم الذي تفكر به ولم تكد تدرك انها كانت تحفر قبرها بيدها ......
بينما دارك اقترب منها بنظرة مميتة يقاطع كلامها المستمر بعد ان استوقفته بعض كلماتها البذيئة، فقرر مصارحتها بالامر :
«أنا من فعل ذلك»....
_ : ها......
صرخ بصوت غاضب
« ماذا كنتِ ستفعلين مجددا»....احست الين بالخطر فجأة ولوهلة رأت فوق رأسه بعض الدخان الذي يتصاعد من اذنيه، لهذا ردت ببلاهه تدعى الغباء...
« افعل انا.... ههههه انا فتاه مسكينة ههههه ....الم يخبروك أنى مجنونه ههه ....انا بالفعل مجنونة»...
كانت الين ذكيه كفاية لتعلم ان ناقوس الخطر قد دق بالفعل وان الانسحاب اسلم طريقة، فقد كانت تتحدث بأريحية لظنها انهم من ساعدوها وليس من تسببم لها بكل هذا....
بينما دارك اخذ يقرص شفته السفلى من الغضب حتى لا يخرج مسدسه ويفرغه فى رأسها الفارغ يملأه لها، فهى اول فتاه يضربها وان كان على علم بكونها فتاة من قبل لم يكن ليفكر حتى في إحضارها الى هنا ......
ميتسو الذى كان يضحك بصمت فى الخلف على منظرهما وكيف ان دارك يكبح نفسه مع تلك الصغيرة الثرثرة امامه .....
« حسنا لقد تحدثنا كثير وانا لم انهى طعامى... الن تدعونى اكمله...»
كانت الين تلطف تلك الاجواء الحادة بتغيير موضوع الحديث فقد ظهروا لها كأشخاص يصح التفاوض معهم بالكلام...
لكن دارك غير امالها وهو يلقى عليها نظرات ساخرة لكمية الاطباق الفارغة امامها...
« بالمناسبة، ما هو اسمك....»
كان سؤال بديهى خطر على بالها، لهذا القته بدون وعى منها...ولكنه لم يجبها واكتفى بأن عقد حاجبيه بتفكير..
الين :«ماذا من حقى كمخطتفة أن اعلم ما هو اسم خاطفى» ....
«المختطفين ليس لهم حقوق .....فى اى كوكب تعيشين....!»
اجابها ميتسو وهو يدعى الجدية بعد ان حاول كبح ضحكاته...
أنت تقرأ
ادمان * addiction *
Mystery / Thrillerانا من اخطأت من البداية.... وكما كان متوقع تلك كانت النهاية الوحيدة لحب كثر واخذ اكثر مما يستحق..... لحب وصل لمرحلة الادمان..... الين البالغة من العمر تسعة عشر عاما وقعت بالفعل ضحية حب من النظرة الاولى، لكن الطرف الاخر كان له رأي مختلف فهو لم يحبه...