هولا ؟
كومنت بين الفقرات لطفاً، و استمتعوا💟.. . . .
"تايهيُونغ ...تايهيُونغ" تَندههُ المُدَبِرة بِهمس حاد مُحاولة إيقاظهُ مِن سِبات نَومهُ العَميق، فَأستيقظ وَ أخيراً بِعُقدة كَبِيرة تَستحوذ عَلَى الفَراغ بِين حاجبيهُ كارهاً لِإيقاظها لَه يَهمس بِغضَب "ماذا هُناك بِحق الرَب !" فَيكرهُ هو أن يَسلبهُ أحدهم نومهُ أياً مَن يَكون
"أستيقظ يا فَتى ! أن المَلِك يَدعوك لِجناحهُ الخاص !" فَتَنهد كون الأمر كان مُتوقع قَليلاً، لَكن لِيس لِهذه الدَرجة أو مِن بعد الحَفلة الراقِصة الغير مُكتملة تِلك تماماً !
فَتَحرك يُغادر فِراشهُ لِيستعد مُلبِي دَعوة الأخر فَما لَهُ غِير ذَلِكَ ؟، لِيلاحظ حِينها نَظرات المُدبرة المُستغربة وَ القلقة فِي ذاتِ الوقت ناحيتهُ، فَيَسألها "ماذا هُناك ؟"
"لِما ...لِما المِلك يَدعوك بِهذا الوقت المُتأخر مِن الليل يا تُرى ؟ ماذا فَعلت يا تايهيُونغ لِيدعوك !" فَضحك هو يُطمئن إياها "لا تَقلقي، لن يَمسني بِسوء" فَهو واثِق مِن هَذَا أشد الثِقة
"ما بالُ هَذه الثِقة يا فَتى !" أنتحبت تَهمس فَلا تَرى الخوف بِأعينهُ بَتاتاً ! سواء الان أو بِأي يَوماً أخر !، فَضحك مُجدداً وَ غادر غرفتهُ المُتَواجِدة بِين غُرَف بَقية الجارِيات
وَقد كان المَكان هادئ بَل وَ شبهُ مُظلم فَالجميع تَقريباً نِيام فَفكر بِكم الوقت يا تُرى فَيبدو حَقاً مُتأخر ..
وَ مِن بِين مَمر لِأخر مَر تَحت أعين الحُراس الذِين يَملأون القَصر بِأجمعهُ لِسلامة مَن فِيه وَ لِأجلِ الحاكم عَلَى وجهِ التَحديد، وَكان وَ أخيراً قَد وَصل لِجناح الأخر ..
وَ الذِي لا يَزورهُ الكَثير، بل وَ لا يَدخلون إلا بِأذن الحاكِم اياً مَن كان الآتي مَلِك أو مَلِكة
ودون أن يَنبس تايهيُونغ بِحَرفاً حَرفياً لِمن يَقفُ أمام بابِ الجَناح ...فُتحت لَهُ الباب فَقد وَصى المَلِك دِيفيد عَليهُ
فَدَلف تايهيُونغ لِلداخل وَ ما أن خطى حَتى أُغلقت البابِ مِن خَلفهُ، فَتَفحصت أعينهُ المَكان وَ كان وَكأنهُ مَفصول تماماً عن القصر خارجاً !
فَقد كان بِألوانِ رُخامية مُختلفة تماماً عَن ما هي بِالخارج، فَبِالخارج كانت رَمادِية غامِقة، وَ هُنا بِيضاء فَاتحة، فَتَحرك يَسير فِي المَمر المؤدِي لِغرفة المَلك المَفتوحة، يَدخلها وَ كانت أكبر الغُرف التي سَبَق وَقد رآها هُنا ...
العَديد مِن الارائك السَوداء وَ العَديد مِن التُحف الفُضية رِفقة اللوحات البُنية، فَلَمحت أعينهُ أحد الزوايا المُتواجد بِها بِيانو ضَخم يَصطبغ بِاللونِ الأسود، وَ زاويا أخرى تَحمل لَوحة بِيضاء فارِغة مُتاحة لِأن يَتم الرَسم عَليها عَكس ما خلفها مِن لَوحات كان قَد رُسم عَليها العَديد مِن الرُسوماتِ الغَريبة مِنها وَ الجميلة مُسبقاً، وَ بِأحد الزوايا كانت هُناك مَكتبة صَغيرة، وَ الكَثير مِن الأشياء التي ألتقطتها أعين تايهيُونغ
أنت تقرأ
Every night
Romanceبِمرور لَيلَةٍ وَرَاءَ لَيلَة، تَجرَّعَ الحاكِم السُّمّ الحُلوُ ذُو الطَّعمُ المُر جُرعَةً تلو جُرعَة آخذاً إياهُ مِن بِين شفَاهِ عَشِيقُه ...وَ يَدي عَدْوَه • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك