ola?
. . . . .
"أذهب لِلنوم تايهيُونغ"
لا زَالت كَلِمات جونغكُوك تَتردد داخل رأس تايهيُونغ، فَهو طَلَب مُغادرتهُ ! دون لَمسهُ بِالطريقة التِي أعتقد أنهُ سَيَلمسهُ بِها ! أو فِعل المَزيد !
للوقت الحالِي ..كان الأسمر فَوق سَريرهُ يُحدق بِسقف غرفتهُ بِضياع وَ شرود، فَقد أثبت لهُ تواً أنهُ لا يُريدهُ لِجسدهُ، أو لِشكلهُ، إنما لِشيء أكبر، لَأنهُ هو، لِأنهُ تايهيُونغ ..
صباح يوم التالي كان مُختلفاً عَلَى الحاكِم، فَبعيداً عن طَريقة مَجيء تايهيُونغ لِغرفتهُ ...إلا أنهُ آتاهُ مُرتدياً ما رآهُ بِمُخيلتهُ عَليه ! ذَلِكَ كان وَ بِطريقة ما ...مُفرِح لِقلبهُ، فَهو رَغب بِرؤيتهُ، وَ تَحققت رَغبتهُ بل وَ حظى كُل منهُما بِوقت شَعر بِه أنهما أقرب لِبعضهما الأخر
لكن لِيس لدَى تايهيُونغ ...الذِي آمرت المَلكة بِحضورهُ غرفتها، مُتحمسة لِتعلم ماذا قالت لِيلي بَعد عودتها مِن جناح الحاكِم صَباح هَذَا اليوم كَما تَعتقد ! وَ يَبدو أن عَلَى تايهيُونغ الكَذب عَليها، مُجدداً ..
فَما لَديهُ سُوى الكَذب الان، فَماذا سَيُخبرها ! ذَهبت أنا بَدلاً عَنها لِيطارحني أبنكِ الفِراش بَعد ما يَراني فِيما طَلَب مِني خِياطتهُ ؟
"أخبرني هل بَقيت لِيلي بِجناح الحاكِم أمس ؟" وعِند هَذَا السؤال ..عادت ذِكرى تايهيُونغ لِأفعالِ المَلك بِه، وَ توقعهُ بِكيف سَتنتهي الليلة، فَحدث العَكس، وَ أنتهت بِشكل أخر لا يَجمع بِأجسادهم عارِية بِين أغطية سَرير الحاكِم كما تَوقع
فَأومأ لَها وَ صَفقت هي بِحَماس تُضيف سؤالاً أخر "وهل قالت شيئاً حِينما عادت صَباح اليوم ؟ مثلاً كَيف عاملها ؟ أو ما هِي رَدة فِعلهُ عَلَى ما أرتدت ؟"
فَتذكر تايهيُونغ نَظرات لِيلي الحَقودة ناحيتهُ صَباح اليوم أثناء ما كانت تَجمعهم طاوِلة الإفطار، وهو يَعلم ...يَعلم أنها لَحقتهُ أمس، فَعلمت أين كان ذَاهب وَلِمن، لا يُحب فِكرة أنها باتت تَحقد عَليهُ قَليلاً فَأسبابها غَبية ولا تثِير المَرء لِيحقد، لكن فِي نهاية الأمر ؟ لن يَهتم لأمر كِيف هي طَبيعة شعورها أتجاههُ
"قالت ..." وكان لِيُكمل، كان لِيضيف كَذبة أخرى، إلا أن دُخول جونغكُوك غُرفة والدتهُ مَنعهُ مِن نَثر المَزيد مِن الأكاذِيب، فَوقف هو تَزامناً مَع ماڤيت، التي أتجهت ناحِية أبنها بِبسمة تَعلوا وجهها تُعانقهُ مُتفاجئة بِمجيئهُ جَناحها، فَبادلها بِضحكة صَغيرة وَ أعينهُ ذَهبت لِأين ما أسمر البَشرة، يُحرك شِفاههُ بِـ"مرحباً ؟" فَيبتلع تايهيُونغ مشيحاً وجههُ بعيداً عنهُ ..
أنت تقرأ
Every night
Romanceبِمرور لَيلَةٍ وَرَاءَ لَيلَة، تَجرَّعَ الحاكِم السُّمّ الحُلوُ ذُو الطَّعمُ المُر جُرعَةً تلو جُرعَة آخذاً إياهُ مِن بِين شفَاهِ عَشِيقُه ...وَ يَدي عَدْوَه • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك
