البارت السادس

21.9K 1.8K 1.5K
                                    

هولا ؟
كومنت بين الفقرات لطفاً💟.

. . . . .

"ما الذِي .." هَمس تايهيُونغ يُعيد أنظارهُ أتجاه مَن تَبسم فِي وجههُ وَ قال "أنتَ هُنا لِتَنفيذ أوامري فَقط"

فَأبتلع رِيقهُ يَسحب أيديهُ مِن بين أيدي المَلك مُستقيماً وَ مُبتعداً عنهُ بِقليل يَطلبهُ "قُل ما تُريد، كُلي آذان صاغِية مولاي" فَما حدث لَم يُعجبه، البَتة لَم يُعجبهُ ..

وَ جونغكُوك لاحظ ..

فَتنهد يُهمهم مستقيماً مُلقي لِأمرهُ "لِتأخذ مقاسها، وَ لِتَصنع ثِياباً بناءاً عَلَى أختياري لَها، فَأود وَ بِشدة أن أرى ما رأيتهُ عَليها بِمُخيلتي"

وكان قولهُ قد أسعد قَلبُها، وَ جَعل مِنَ الأبتسامة تَشقُ وجهها، وَ كره تايهيُونغ ذَلِكَ فَهذا سَيكون بِمثَابة شَيء يُضاعف آمالِها بِأن قد تَكون مَلِكة عَلَى عَرش قُربهُ ذَاتُ يَوم، لكن فِي نهاية الأمر ؟ لَم يَقُل شيئاً، فَماذا عساهُ أن يَقول لِحاكم هَذه البِلاد ؟

رُغم كونهُ يَعلم أنهُ يَقصدهُ هو ! وَ أنهُ مَن كان فِي مُخيلة المَلك لا هِي ! فَهو ليس أحمقاً، خصوصاً أن الغُرابي هُنا مِثلي الجِنس، لكن فعلهُ هدفهُ واحد، وَ هو أن يُغيظهُ وَ يُزعجهُ لِكونهُ مُنزعج مِنهُ لا غير ..

"أعرف قِياسها، لِذا .." وكان لِيُكمل بِأنهُ يريد المُغادرة، إلا أن جونغكُوك قاطعهُ آمراً إياهُ "خُذهُ" فأندفع تايهيُونغ يَردف "جلالتك .." فَتمت مُقاطعتهُ مُجدداً "قُلت؛ خذ قياسها"

فَتنهد تايهيُونغ بِقوة، وَ أشاح أعينهُ عَمن كان مُستمتعاً وَ مُتمتعاً فِي ما يَقترفهُ ...وَ كان كَنوع مِن تعذية غرورهُ كَملك لا يُرفض لهُ طلباً ولا يَرد لهُ أمراً

فَهو ابقاهُ فِي جناحهُ كما يُريد، لِيس تحديداً بِذات الشكل الذِي تَمنى ...لكنهُ لا يُريد تَعدي ذَاك الخط، رُغم كونهُ يَستطيع أن يُبقيهُ بِالوضع الذِي يُريدهُ، بل وَ يَتذوق ثغرهُ مَتى ما شاء وَ رغب، لكن يُريدهُ بِرضى الأشقر ..

فَباشَر تايهيُونغ بِأخذ مقاس لِيلي، بِينما عاود جونغكُوك أخذ مكانهُ عَلَى الأريكة، يَلتقط تُفاحة أخرى لِكي يأكُلها وَ أعينهُ تُلاحق تَحركات الفَتى حَركة بِأخرى دون تَفويت واحدة ..

"أكملت"
"أنتَ لَم تأخذ مَقاس خِصرها"

"لا بأس جَلالتك، أخبرني عنهُ حِينما تُحيطهُ" فَضحك ...ضَحك الغُرابي لِسخريتهُ التي لَم يَكن قادراً عَلَى أن يَكبحها، وَ الآتية مِن غيظهُ بِالفعل، بِينما لِيلي هُناك رُغم سعادتها المُطلقة فِي أستدعاء المَلك لها بل وَ لِكونها تَواجدت بِمُخيلتهُ وَ ها هو ذَا يُوصي عَلَى أن يَتم خياطة ثِياب لَها كما يَشاء هو

Every nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن