Every night

البارت السابع

هولا ~
كومنت بين الفقرات لطفاً💟.

. . . .

"سـ..سُموك" تَمتمَ الأشقر بِأنفاس قَد سُلبت قوتَها وما تَبقى مِنها سُوى ضعفها، فَهمهمَ الحاكِم مُستجيباً لِندههُ يَضع قُبلة أخرى عَلَى فَم تايهيُونغ الرَطب أثر إمتصاص شِفاههُ لَهُ وَ عَبث لِسانهُ بِه يَطلبهُ همساً "قُل أسمي، قُل جونغكُوك"

ولا يَنكر تايهيُونغ ...لا يَنكر أن الفراشات قَد مَلأت بَطنهُ، وَ أن مَعدتهُ عُقدت بِشكلٍ كان مؤلم لَكن بِنغزة حُلُوة لِجسدهُ، كَحال تِلك النَبضات التِي أشعرتهُ كَما وَلُو أن قَلبهُ سَيُغادر أيسر صَدرهُ عِند أيُ ثانِية آتِية ..

فَحاول أن يُغادر أحضان المَلك، فَلا يَزال الغُرابي فَوق عَرشهُ، وَ فَتى أبصارهِ المَرغوب بِين ذِراعيهُ، إلا أن جونغكُوك ثَبتهُ سَريعاً يَسألهُ "إلى أين وَ أنا لَم أكتفي ؟"

"وَ لَن تَكتفي لِذا ...لِأغادر أنا" وَ هُنا فَكر جونغكُوك أنهُ وَ مِن حُسن الحَظ أن تايهيُونغ مُدرك لِذَلِكَ، مُدرك لِكونهُ لَن يَكتفي مِنهُ بِقُبلة واحِدة، ولا أثنتين، ولا حَتى ثَلاث ..وَ رُبما لن يَكتفي بِالقُبل فَقط مِن الأصل رُغم شَدة جَمالِيتها وَ ما تَمنح مِن شُعور

"سُمـ.." تَلاشت أحرف دِيفيد، فَأخفض رأسهُ فوراً لِما رآهُ، فَقَفز تايهيُونغ مِن مكانهُ يُغادر القاعة مُسرعاً، دون أن يَنظر لِلأخر، ولا حَتى لِديفيد، يَجر خَلفهُ كامل بَغثرة جَسدهُ وَ أنفاسهُ وَ نَبض قَلبهُ المُتعالي ..

"لُو كُنت حارساً عادياً لَسَلبت مِنك رأسك، تَعلم ذَلِكَ دِيفيد صَحيح ؟"

"أعذرني وَ سامحني سُموك، لَم يُخبروني الحَرس بِأمتناعك لِدخول أحدهم القاعَة"

"لا يَهم، قُل ما لَديك .."

مِن جِهة أخرى ...يُغلق تايهيُونغ باب غُرفتهُ عَليهُ مُرتكزاً ضِده بِأعين تَغرق بِدموعها الساخِنَة، فَاِتجَهَتِ يَدهُ لِأين ما أيسر صَدرِهِ يَتَحَسسُ خَفَقَاتُ قَلبِهِ المُتَسَارِعَة، فَهَمَسَ بِصَوتٍ مُرْتَجِف يَملأهُ الضُعف "آنِي أتوسّلك وَ آترجاك يا فُؤَادِي فِي أن لا تَقَع بِالْحُب أو العِشقُ مَعه، فَلا هو لَك وَلا أنتَ لَهُ"

فَتنهد مُبتلعاً رِيقهُ يَتحرك لِيجلس عَلَى طرف سَريرهُ يُحاول أن يُهدأ مِن رَجفة جَسدهُ التي أتت أثر لَمسات جونغكُوك، وَ قُبلتهُ، تِلك الجامحة أولاً ثُم الناعِمة وصولاً لِلرقيقة، كان وكأنهُ قَبل شِفاههُ بِكُل الأشكال التي أشتهاها

فَتلمس نَسجيها ...فَقد كانت تَلسعهُ، فَقد عَض جونغكُوك طَرفها مَرتين لِأجل أن يَحشر لِسانهُ لِيلتقي بِلسانهُ مِن جَديد، فَأصبح هُناك جُرح طَفيف بِها ..