هولا ~
. . . .
أنتهى تايهيُونغ وَ أخيراً مِن مُساعدة جَميع مَن أحتاجهُ لِلمُساعدة، وَ تَبَقى فَقط المَلِك ...فَفَكر بِعدم الذهاب، لكن بِذات الوقت أنهُ أمر مِن المَلِكة بِحد ذاتِها، لِذا مِن الصعب قليلاً تجاهلهُ
لِذا ...ها هو ذَا يَقف أمام بابِ جَناح المَلِك مُحدقاً بِديفيد، الذِي أبتسم لهُ فاتِحاً الباب فَقد وَصاهُ المَلِك بِالسماحِ بِدخولهُ حتى وَ أن كان غير مُتواجداً، فَتنهد الأشقر مُتسائلاً "هل سموهُ مُتَواجد ؟"
"لا، سَيَتواجد بَعد نِصف ساعة"
فَهمهم تايهيُونغ مُتفهم، وَ دَخل لِجناحهُ مُقرراً أن يُخرج لهُ ثِياباً مِن ذوقهِ لِحفلة غداً ثُم يُغادر قبل مجيئهُ، غِير مُهتماً بِأخذ أذن فَتح خزانتهُ، مُفكراً أنهُ وَ فِي الحالتِين سَيَفتحها، دون وَ مَع الأذن
وَ فَعل ...فَاتحاً إياها، وَ لَم تكن هُناك ثِياباً وَ حسب، بل العَديد مِن القواسم الأخرى التي وزعت داخِل الخِزانة، مِنها لِأكسسواراتهُ، وَ أخرى لِحاجيات عَديدة، وَ أخرى لِأوراق عَديدة رفقة رسومات كَثيرة ..
تَجاهل رؤيتها، وَ بَاشر فِي ألتقاط ما جَذبهُ مِن قَمصان، وصولاً لِلسُتر وَ البَناطِيل، يَضعها جانباً عَلَى السَرير مُرتباً وَ مُنسقاً إياها بِأسرعِ ما لَديهُ، وَ حِينما أنتهى ..
كان عَلَى وشكِ الرَحيل، لكن ...أوقفتهُ تِلك اللوحة المُتقدمة عَن باقي لَوحاتِ المَلك المَرسومة حَديثاً، تِلك التي كانت تَحمل رَسمة لهُ
حِيث كانَ يَرتدي أحد الثِياب التي ذَهب بِها ذاتُ مَرةً لِتِلك الحانَة، ذاتُ القِماش الشَفاف وَالذي يُظهر مِن بَشرتهُ السَمراء وَ تقاسيم جَسدهُ الكَثير لِلأعين، فَتعجب قليلاً ! فَقد كان كُل شِيء فِي الرسمة مَرسوماً بِشكلٍ دَقيقاً لِحد جَعلهُ يَشك فِي أن كانت رَسمة حقاً !
فَأدرك أن الحاكِم رَساماً ماهِر حَد جَعلك تَعتقد أن لوحاتهُ حَية تَنبضُ بِالحياة ...
"جَميلة ...صَحيح ؟" وَ صوتهُ لِلمعني صَدح أرجاء المَكان، فَألتفت تايهيُونغ عَلَى الفور، يَجدهُ يَقف عَلَى مَقرِبة مِنهُ ...بِتاجهُ الذِي بِين يديهُ، فَقد أنتزعهُ مِن فوق رأسهُ
لِيومأ وَ داخلياً ...أستاء جونغكُوك قليلاً، فَلَم يَكن يَنتظر رَدة فِعل صامِتة، لكنهُ تَنهد مُتحركاً لِأين ما سَريرهُ، يَجلس عَلَى طرفهُ وَ أعينهُ ذَهبت لِما جهزهُ تايهيُونغ مِن مَلابس عَديدة
"لَقد أنتهيت بِالفعل، لِذا أسمح لِي بِالذهاب مـ.."
"وَ من قال أنها نالَت أعجابي ؟" قاطعهُ المَلِك فوراً، هو لا يُريدُ ذَهابهُ بِهذه السُرعة قطعاً ! لِيس فور وصولهِ عَلَى الأقل، وَ تايهيُونغ عَلِم ...عَلِم أنهُ فَعل ذَلِكَ عمداً
أنت تقرأ
Every night
Romanceبِمرور لَيلَةٍ وَرَاءَ لَيلَة، تَجرَّعَ الحاكِم السُّمّ الحُلوُ ذُو الطَّعمُ المُر جُرعَةً تلو جُرعَة آخذاً إياهُ مِن بِين شفَاهِ عَشِيقُه ...وَ يَدي عَدْوَه • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك
