هولا ؟
المَفروض ينزل أمس أعرف بس انشغلت سو ..
المهم أستمتعوا💟.
. . . .
"يُـ..يُراقبك؟" جونغكُوك رَدد مِن بَعد مَن هَمهم وَ قال "أجل، لَقد ذَهبتُ لِلسوق اليوم لِشراء بَعض الحاجيات لِلخياطة فَالمَلكة ماڤيت كَلفتني لِخياطَة فُستان ما، لِذا صادَفني سُمو المَلك جِيمين ..وَ مَشينا سَوياً وَ إذا بِي أراه يُراقِبني"
"أوه .." صَغيرة هَمَس بِها جونغكُوك، وَ تَذكر أوضاع دِيفيد، مِما جَعلهُ الأمر يَتسائل بِلِما رَاقبهُما يا تُرى خصوصاً كَونهُ لَم يُكلفهُ لِأمر كَهذا ! لَكنهُ لَن يُمرر الأمر بِسلام، فَقرر مُحادثَة حارِسهُ لاحِقاً ...وَ كَذِب عَلَى تايهيُونغ وَ قال مُبرراً "لَم يَكن يُراقبك، بَل أخبرتهُ أن تَكون تَحت أعينهُ كَما أنا، تَستطيع القول مِن بابِ الحِماية"
وَ كانت كَذبتهُ مَكشوفة تَماماً لِتايهيُونغ، فَيَبدو أن دِيفيد أحد خطوط المَلك الحَمراء، وَ التي لا يَتوجب عَليك أن تَتعداها فَلا خِير مِن بَعد تَعديها ..
وَ الأمر فِعلاً كَذَلُكَ، فَدِيفيد حارِس جونغكُوك مُنذُ أن كان مُراهقاً، لِذا هو كَما وَلو أنهُ صَديقهُ المُقَرب وَ بِئر أسرارهُ التِي لَم يَبوح بِها لِحارسهُ لكنهُ عَرَفها مِن تِلقاء نَفسهُ فَحافظ عَليها بِبئر
"أعتقدتُ أنهُ يُراقبني، فَبِصراحةً شَعرت بِالإستياء لِهذا وَ فَكرت .." ثُم سَكِتَ، سَكتَ فَجَذبهُ الغُرابي ناحيتهُ يَدفن وَجههُ بِتَجويف عنقهُ يُباشر تَقبيلهُ هُناك وَ يُغمغم بِـ"وَ فَكرت بِمَاذا ؟"
فَأبتلع تايهيُونغ رِيقهُ بِجَسد قَد ضَعف قَليلاً وَ ذِهن قَد تَشتت كثيراً أثر ما يَنثرهُ المَلك أنحاء عُنقهُ، فَخلل أصابعهُ بِين خُصلاتهُ الغُرابِية يَشدها بِخفة وَ يُكمل بِصوت يُجاهد الظهور ثابتاً لا مُهتزاً "إنك ...إنك لا تَثق بِي"
وَ شيئاً فَأخر ...تَلاشت حِدة قُبلات المَلِك مِن عَلَى عُنقِ الأسمر، فَأبتعد قليلاً بِشعر كان شِبه مُبعثر لَكن جَعلهُ يَبدو جَميلاً أكثر مِن ذِي قَبل بِأعين الأسمر مِما دَفع تايهيُونغ لِلأستغراب مِن ذاتهُ فَأين هُما وَ بِماذا هو يُفكر الان !
"لا أثق بِك؟" تَمتم مِن بَعد مَن هَمهم بِالإيجاب فَنفى الغُرابي قائلاً "قُطعاً ! فَأنا ...فَأنا أثق بِكَ"
وَ ثواني عَديدة تَبادلوا بِها النَظرات، حَتى تَنهد تايهيُونغ مُشيحاً أعينهُ أولاً قَائلاً "جِيد"
"وَلكن ماذا كُنتَ تفعل مَع جِيمين؟" جونغكُوك لَم يَكبح فضولهُ، بَل وَلا غيظهُ، فَأعاد تايهيُونغ أعينهُ عَليهُ بِضحكة يَقول "لِلتو فَقط قُلت إنك تَثق بِي !"
أنت تقرأ
Every night
Romanceبِمرور لَيلَةٍ وَرَاءَ لَيلَة، تَجرَّعَ الحاكِم السُّمّ الحُلوُ ذُو الطَّعمُ المُر جُرعَةً تلو جُرعَة آخذاً إياهُ مِن بِين شفَاهِ عَشِيقُه ...وَ يَدي عَدْوَه • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك
