3

2.8K 102 41
                                    

انجوي

لا تنسون الڤوت حبايبي تجاهلوا الأخطاء الاملائيه
............

قالها وارتجف فؤادي ، ويا الهي لوضاعة فكري ، وإنحطاط
رغبتي ، لم اهتم بحقيقة انه سيطيح بي ضرباً ، بل انٔي
تلذذت بجملته ، حديثه الذي ايقظ فسوق دواخلي ، وفي
غرفتك! يا ملاذي وان اردتني ان ارمي بنفسي للجحيم
لمبسمك لا أبالي...
وعُدنا للمنزل وطوال الطريق شفتاي تبتسم رغماً عني ،
الجميع يتحدث ضاحكاً فالسياره عداي ، ابتسم خارج
النافذه بضياع في بؤسي ، وها انا اقف وسط غرفته هو و امي
، وحدي ، انظر للسرير وعيناي يملئها حقداً عظيم

وكم تمنيت ان يطيحني على هذا الفراش ويهلكني
ويلتصق بي ذالك الإلتصاق المحرم ، ونتلذذ بفسق شهوتنا
ولكن هل سيحصل هذا يوماً؟ لأني لا استطيع ان اعد
نفسي...

وظللت ضائعاً فالنظر لهذا السرير الذي يحمل ذكرياتهم
الطاهره ، وحبهم الدنيء ، الذي لا يقارن بحبي له ابدأ
وفتح الباب خلفي ايقظني من شرودي والتفتت واذا بها امي التي
تتوسل ابي ممسكه بيده ان لا يضربني ، يا
اقوى على الصمود امام حدة ملامحه ، ونظر لعيناي عميقاً
ليقول بنبره مظلمه " ولأنه طفل يجب ان يعاقب ، فالأطفال
المشاغبين يجب ان يعاقبوا ، فهو يعترف بخطأه فهاهو يقف
امامي مستعداً لعقابه ، اليس كذالك؟ اولا تريدني ان أعاقبك
یاتری جيون تايهيونغ؟ "..
عاقبني اتوسل اليك ، وصرخها قلبي لهفتاً ، عاقبني
وعذبني ، واطرحني ارضاً ، ولا تبق فيني عظمه سليمه ، ولا
نفس مستقر ، احرقني ، اذقني الجحيم ، ارم بي فالعذاب ،
دعني اتلذذ بقسوتك ببلاهتي ، وإن لم أخطئ فـ انا مخطئ
لتعاقبني ، وإن لم أخطئ فـ سأخطئ يا ملاذي ، نعم نعم
عاقبني ، ونطقت خدراً ضائعاً ونبرتي خانتني عن الثبات
لتخرج عاشقه متلهفه " لتعاقبني أبي
..
ويا الهي كيف قلبي طرق عاشقاً مرتعدا حينما ابتسم
بجانبيه والغضب يملئه ، وقال يعبث بالحزام يسقطه
ارأيتي كيف يعترف بخطأه وينتظر عقابه ، ياله من
فتی
مطيع

اللعنه يا الهي ، لما يجب ان يقول هذه الكلمات لتلذذ بها
دواخلي الفاجره ، فتى مطيع! الهي يا الهي الرحمه بغبائي
فتى مطيع! الهي الرحمه على بلاهتي ، ولو علم اني فتى
مطيع لرغباته ، وشهوته ، واحتياجه ، واني مطيع لما
يشتهيه ويستلذه ، ولكنك لا تبصر حقيقة رغبتي بك ولا عظم
لك يا أبي.
حبي
ونظر لأمي وقال مشيراً عالباب " لتذهبي خارجاً " ونفت

لبؤس الأمر ، كيف لأفكاري ان تمتلئ بحبها الوضيع وعندها
تظهر امامي؟ ولما تتوسلينه ان لا يضربني؟ فأنا استلذ كل
مايأتيني . منه فقط ابتعدي عني...
ولكن عيناي نظرت لأبي ، وتنهدت مميلا وجهي وروحي
تستلذ مظهره ، عیناه غاضبه ، ملامحه حاده ، يمشي
بثبات نازعاً قميصه ، وقلبي يطرق بغرام لمظهره ، مشمراً
عن ساعديه ليقف امامي ، وأقسم ان قلبي ارتعد ليرتعش
جسدي بشهوه مدنسه حينما نظر لعيناي ونزع حزامه
الجلدي الذي يحاوط خصره بطريقه قاسيه ملئتني رعشة
محرمه...
ولكن تبعثرت افكاري حينما رأيت أمي تمسك بساعده
متوسله باكيه " حباً بالرب جيون هو طفل مراهق لم يتعمد
قولها ، لتعفو عنه هذه المره اتوسل اليك '

قُبلات الجَحـيِم | 𝐓𝐚𝐞𝐤𝐨𝐨𝐤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن