18

1.7K 62 6
                                    

.انجوي
.
.
.
.









وهاهو ابي هرب مرعوباً منّي ، أخذ خُطاه خارج السيآره للمنزل ، وفوراً ماخرجت أمي من المنزل ، وركضت تضحك لي وفتحت الباب لتحتضنني ، وظللت بارداً كما انا لم أبادلها ، وهاهي ابتعدت وكوبت وجنتاي وبحبها الواضح طبعت قبلاتها على جبيني ووجنتاي قائله برجفه قلقه علي " وحينما اخبرني اباك انك ستأتي جهزت لك صحن الحساء الذي تحبه ، ولايزال ساخناً هيا لتأتي " وامسكت بيدي فرجه سعيده تأخُذني للمنزل صارخه على اخوتي سعيده برجوعي ، يالها من حمقاء...
ودخلت وقابلوني اخوتاي اللواتي انهلن بالإسأله عليّ وأمي التي اجلستني على الأريكه لتشرع بإطعامي حتى دون اخبارها ، واكلت بصمتِ انظر في انحاء المنزل وعيناي لم ترى جونائن ، ويا الهي كم اردت ان اراه ، واضحك في وجهه تلك الضحكه المُنتصره ، يتحداني بأني لن اتجرأ واعترف لأبي؟ ولكنها انا اعترفت له ولم يُوقفني شيء ، وقريباً سيخضع لي ، صدقوني سيخضع ..
فها هو ابي لم يعد يحتمل قوّة كلماتي ، احاديثي تهلكه ، غرامي يُربكه ، كان يتصنّع القوه والثبات يضربني ويقسو علي محاولاً اعادتي للسراط ، ولكن رويداً رويداً بات يفقد قوته ، لم يعد يضربني فقط يضيع في سؤء افکاره ، ملامحه ذابله ، الهم يكسو وجهه ، ولازال لا يستطيع استيعاب فكرة
عشقي له ، يحاول بكامل قوته ان يصدني ولكني ارى خوفه في عيناه ، لم يعد يعلم كيف يوقفني ، ف ضربه لم يوقفني وعطفه لم يوقفني بات يرتجف لشدة خوفه كارهاً اصراري.. دعوني لا أنكر اني خلال هذه الثلاثة اسابيع التي قضيتها من تعذيب وضرب وقسوه كانت مؤلمه لقلبي ، ظننت ان ابي سيظل يقسو عليّ فقط ، ولكن هاهو استسلم وتوقف عن تعنيفي ، متأكداً بأن ليس هنالك فائده وائي لن استسلم
عن حبه ، اعوام طوال تخيلت الطريقه التي سيقتلني بها حينما اعترف بحبي ، ولكن هاهو التعب سيطر عليه والخيبه كسرت قلبه ، مُخبراً اياي بأني خذلته لحقيقة انّي ابنه وواقع في حُبه ، ولكن هذه هي الحقيقه أبي ، انا أحبك...
وظللت اأكل بصمت بأمي تطعمني وتتحدث معي متلهفه واخوتاي لايزالون يتحدثون بلا انقطاع ، لتهزني اختي متذمره " تحدث تايهيونغ ماللذي فعلته وعاقبك ابي هكذا!! " وفوراً ما صفعت أمي يدها موبّخه " لاتهزني اخاك هكذا
هو لايزال متعب ، برفق عليه " اااه الهي لازالت مُغفله.
وتجاهلتهم وسألت بخفوت " جؤنائن ، أين هو؟ " وقالت
أختي سريعاً هامسه بضحكه متحمسه " يبدو انه هو كذالك غاضباً منك ، فلقد اخذ حاجياته واخبرنا بأنه سينام مع صديقه مُشتاق له، ولكن انا متأكده انه ليس مُشتاق لصديقه فقط لا يُريد ان ينام في ذات الغُرفه معك "
واشتهقت أمي موبخه " اخرُسي ماللذي تتفوهين به ، ، هي كاذبه تايهيونغ لا تقلق " ولكن أختي الأخرى سريعاً ماقالت متذمره " ولكن أمي هي مُحقه الم تسمعي جوناثن حينما قال قبل ذهابه لا تخبروني بشأن تايهيونغ ليتعفّن فالجحيم!! " وصفعت أمي شفتاها مصدومه موبخه تجبرها على الصمت ولكنّي شخرت بإبتسامه ذابله للعدم اتعفن فالجحيم مؤلم قليلاً....
وابتلعت تعبي وقلت استقيم " سأذهب للنوم " واستقامت أمي فوراً مُمسكه بيدي قائله " سأساندك لصعود الدرج
ولكني سحبت يدي بهدوء ونفيت " استطيع المشي " وذبلت ابتسامتها لأنجاهلهم ومشيت للأعلى....
صعدت الدرج وافكاري مهشمه ، أفكر بي وبأبي وبأمي وجونائن وحُبي واعترافي وكل مابي ، تنهدت بتعب وكم تمنيت ان احضى بحُضن دافئ يُطمئن خوفي ، ومشيت وخطاي هادئه ، ووقعت عيناي على غرفة والدآي والباب مفتوح نصفه والغُرفه يكسوها الهدوء التام ، ولم اسمع صوت والدي ، نظرت خلفي ويبدو ان أمي واخوتاي لازالوا يشاهدون التلفاز ، ودخلت الغُرفه بهدوء لأغلق الباب علي ، ووقفت وسطها أشاهد سريرهم بصخب قلبي..
وجذب ناظري صوت مياة الحمام ويبدو ان والدي يستحم فالداخل، وفوراً ما ارتعش جسدي لهذه الفكره ولبيت رغبتي ، مشيت خلال الغُرفه بهدؤء لأضع يدي على مقبض الباب وفتحته برقه شديده، وفوراً ما ارتجف جسدي ، وارتعش قلبي ، لأشعر بأنفاسي اضطربت وقلبي طرق بشده وهو
حينما نظرت عيناي لجسد ابي العاري الكامل من | الخلف يستحم ولا يعلم بنظراتي ، وظللت مكاني أنعم عيناي ويا الهي كيف امتلئ عقلي بأفكار فاجره ، وفتحت الباب بخفّه اكبر ، وفتحته وفتحت لأدخُل بهدوء واتكئت على الحائط مريحاً رأسي للجانب أنعم عيناي بغريه ، الهي لترأف بقلبي... 
يستحم ولا يعلم بوقوفي خلفه ، يخلخل يداه في شعره بطريقه اذهَبت عقلي ، ابتلع ريقي والباب مفتوحاً خلفي على الغُرفه ، اتكئ مُستلذاً بما امامي ، وعندها أقسم انّي انتفضت خوفاً حينما صدحَ صوت أمي من الغرفه قائله بعلو " جيون هل انهيت استحمامك " وصوتها يقترب منا وخُطاها تقترب من الحمام....
وفوراً ما التفت ابي بفاهه المفتوح مجيباً ولكن فوراً ما بهتت ملامحه وارتعب بصدمه لوقوفي خلفه ، وأقسم ان قلبي وقع ، وروحي ارتعدت ، وشعرت بي غادرت لأعالي السماء برجفة فؤادِي حينما نظرت عيناي لعُدّي جسده الكامل ، ومناطقه ، واعادت أمي قولها تفيقنا من شرودنا
ونظرت لعيناه والخوف يملئني ، وأقسم ان قلبي وقع بنبضات قاسيه قاتله حينما فوراً رزعني على الحائط بيده على ثغري ليقترب وتلاصقت اجسادنا حينما سحب الباب مغلقاً علينا لنبقى وحدنا فالحمام ، وان اخبرتكم اني رأيتني مت وغادرت للسماء اثر غضبه المُخيف الذي يملئ عيناه ولأول مره ارى هذا الغضب في وجهه بصدمته الواضحه استصدقونني!!!...

~~~~~
يتبع

قُبلات الجَحـيِم | 𝐓𝐚𝐞𝐤𝐨𝐨𝐤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن