انجوي
.
...
ولشدّة بغضي لتصرفاته المُعانده فوراً ما دنوت وحاوطت فخذاه لإحمله واشتهق ضاحِكاً ليتدلّى على كتفي حينما مشيت به للغُرفه مستمعاً لضحكاته السعيده ، الهي لتلعنه...
ابتسمت الممرضه لضحكاته العاليه لأقترب من السرير ورزعته عليه لأجلسه ، بيداه التي تحرّكت من على كتفآي لصدري بلمسات كهربت جسدي ليتحرّك محاولاً تعديل جلسته وحينما اقترب من وجهي تقابلت عينانا عميقاً ليقول بنبره هامسه وابتسامه خافته " مرحباً مرةً أخرى يا هذا! "
وتصنمت مكاني كارهاً تصرفاته كيف تشوّش عقلي : وتزيدني جنوناً ، واستلقى وكأنه لم يفعل شيئاً يتحدّث مع الممرضه ولا يهتم بغبائي، وابتلعت رجفتي وروحي ترتعش بخوف داهمني لوهله ، ولا اعلم لما خؤفي بات يزداد كثيراً وكثيراً بطريقه قاسيه اكثر من السابق في كل مره احضى تايهيونغ ، وهذا فقط بسبب اني اعلم انه واقعاً
بقُرب من :
في حُبي ولا شيء آخر....
وتمالكت جنوني ولكنّي لازلت كارهاً خضوعي ، والتفتتمعطياً اياهم ظهري ناظراً للنافذه مستشعراً صخب قلبي ولم ارد عليه ذالك الليل بأكمله ، اتجاهله بكامل قؤتي اهدأ ضياعي، استمع لأحاديثه ولم اتحدث معه ابداً بل انّي استلقيت على سريري معطياً اياه ظهري أحاول تصفية افكاري ، أحاول استيعاب غبائي، واتى اليوم الثاني وها هو يوم الخروج ، ولازلت اتمالك جنوني لا الكمه حينما رفض للمره الألف قائلاً يجلس على السرير " لن أبدل ثيابي بل
انت بدلها لي
ويا الهي كم اردت قتله ، وحرقه ، وذبحه ، اردت رميه بعيداً لتصرفاته ، عنيد بشده ، لدرجه قويه ، لذالك حينما تأكدت انه لن يُنفذ اقتربت ، اكره حينما يُعاندني ، يُحاول جذب انتباهي ولكنّي لازلت لا ارد عليه ، ولا اتحدث معه منذ الأمس ، رغبتاً بتهدأت جنون عقلي ، وبكامل قوتي نزعت قميص المرضى الذي يرتديه ليسقط متوالياً يُخفي مناطقه ليغدو عارياً من الأعلى ، واهتز لقسوتي في نزعه هامساً
بخدر " اللعنه... وتجاهلت جنون افكاره ، وتصنّعت عدم سماعه ، وسحبت قميصه لألبسه اياه بقسوه وبه يأن بخفه ، اتجاهل النظر 120 لجسده بعدم اهتمام، ولما سأنظر لجسده اساساً ، قبيح... الحدّه وضعت يدي على كتفه لأدفعه للخلف بقليل من وسقط على السرير ونطق بإبتسامه غريبه " اللعنه أبي انت قاسياً حقاً " وايضاً تجاهلته ، وسحبت بنطاله لأحشره في ساقاه ، ظللت أحاول بكامل قوتي تجاهل النظر لجسده ولكن لم اقوى بل عيناي لمحت مناطقه ، وأقسم انّي لم
استطيع منع نفسي بل ارتسمت على وجهي ابتسامه ساخره وهمست " ولو كنت تهوى النساء لتعجبت اساساً ، لا فرصه لك معهم ، طفل بالخامسه "...
والبسته بنطاله واقمَته بجده واذا به ينظر الي بإبتسامه متوسّعه مصدومه وكأنه لا يستطيع التصديق انّي قلت هاته الكلمات ، وسريعاً ما استوعبت قولي ولعنتني داخلاً ، وضحك ليقول وسط قهقهاته الخفيفه " وبما اني علمت ان لا فرصه لي مع النساء لذالك اختصرت الطريق وذهبت للرجال ، السث ذكي ابي؟
حسناً! اما انه احمق لعين ام انه لعين احمق! ام انه سافل احمق لعين ، ام انه احمق لعين سافل! ام انه كلها!!!
وبهتت ملامحي لأنظر لعيناه ونطقت بنبره غير مستوعبه قوله " هذا ليس مضحكاً تايهيونغ !! هذا شرع الرب ودينه وقوانينه!! كيف لك ان تضحك بشأن شذوذك والتفاخر به!! هل تريدني ان اشق عُنقك هنا!!
وهاهو رفع عيناه بلطافه شديده ليقول كاتماً إبتسامته
دعابه ابي هدأ من رؤعك
ونعم لقد تأكدت ، هؤ بات يتصرّف معي بأريحيه ويتصرّف بجُراءه ويتفوه بالفُسق ويشتهي الجُرم ويفعل كل ما ابغضه لأني لم اعد اقسو عليه ولم اضربه ، وهل يجب ان اعود لتعذيبه لعله يخشى النظر الي حتى!! لقد سأمت تصرفاته لقد سأمتها حقاً...
ونظرت اليه بخيبه ومشيت خارجاً لينده علّي يلحقني ، وصعدت السياره وهاهو صعد بجانبي ولم انتظر الى ان
يربط حزامه بل انطلقت ، وهاهو يضحك للعدم متنهداً براحه شدیده ليقول بكلمات جعلتني أدلك جبيني بنفاذ صبر الهي كم أحب الجلوس بجانبك وكأني زوجتك ، تخيل اني
زوجتك ابي ! وتقبل بعضنا حينما رغبنا ، ونحتضن بعضناً ونمسك بيدي بعضناً كل ما اردنا ، هل يمكنك التخيل! " يسألني ببراءة افكاره يجعلني اذبَل بحُزن على ضياعه ، لقد خسرته تماماً بإسم الحب....
وجلس ولكن عيناه نظرت الي ، وظل يتعمق بالنظر الي طوال الطريق ، واقتربنا من المنزل اقود بصمت ، وها انا تنهدت بنفاذ صبرَ حينما اراح كفّه على وجهي من الجانب ، وتلمس ملامحي برقة انامله ، ينظر الي بعمق لينطق بخدرٍ شديد " ولازلت اتسائل كيف أمي تزيح نظرها عنك! يالها من جاحده للنعمه ، فلو كنت محلّها لقضيت حياتي بأكملها اتأمل حسنك، احفظ بديع خلقك ، ادعَ عيناي تُقبل بهاءك ، اضيع في جمال ملامحك واختى ظهر مبسمك وسط قلبي وأغلق عليه ، طمعاً بك ، حُباً لك ، وانانياً بك اكملك ، الهي كم
اعشقك "ولازلت متأكد بأنه مريض نفسي ، ولكن لما كلماته عميقه! وتعبيره عن حبه مُريب، لما وقع اعترافه قاسياً على قلبي : تغزلاته مهلكه لقوتي ، اكون غاضباً حاقداً لحقيقة حبه لي ولكن حينما يفتح فاهه ويتفوّه بهذا الكلام البديع يرتعش قلبي خُوفاً ، وكرهاً لتأثيره علي وفي كل مره أحاول ايقافه اجدني اضعف واضعف ، وهذا اشدّ ما يُرعبني ، ان اغدو
ضعيفاً امامه وانكسر ، يُرعبني بشده...
وابتلعت هواني وحسرتي، ونبضاتي تخونني ، وها نحنُ وصلنا وتقوقنا امام المنزل في هذا الصباح الهادئ ، وبيده
على وجنتي لم أبعده ولم ابتعد بل ظللت امسك المقود
بجنون افکاري، وعاطف وجنتي بإبهامه ليقول لي " وان كل ما اشتهي ان ارمي قبلاتي على ملامحك ، واقبل عيناك ، وأعاطف وجنتاك ، واستلذ بشفتاك ، واتذوّق ظهرك ، ونتبادل
القبل المُحرّمه ، ونتذوّق رحيق بعض ، بألسنه تتحارب ، وشفاه تتلاصق ، تُقبلني وتلقي الشتائم علي ، تكرهني وتخضع لي ، تعرض عن حُبي وتستلذ بي ، الهي كم اشتهي ذالك يا أبي؟ ".
وسريعاً ما امسكت بيده لقسوة تأثير كلماته علي ، وكل ما يُخبرني قلبي بأن اعرض عنه ولا استمع اكثر كارهاً احاديثه ، وشدّيت كفّه وسط يدي لأهسهس منزلاً وجهي للأسفل ولم انظر اليه " . يكفي !!!...
وارتعشت انفاسي حينما اقترب مني بوجهه بات قريباً من أذني بإنش واحد ، استشعر انفاسه ترتظم بأذني ، ليقول بنبرته الهامسه وعيناه تتفحّص جانب وجهي " بل لا يكفي ، ولن يكفي الا حينما تخضع لي ، وثقتلني ، وتُطارحني الفراش ، ونستلذ حُرمة اجساد بعض ، ونذوق لذه لم ندقها يؤماً ، وتظن انه مستحيل ولكن سيأتي اليوم الذي أخضعك فيه يا أبي : ، وسترى ، وستفعل كل ذنب محرم بي
وتستلذني ، وخُذ هذا وعد مني يا أبي وشخرت بضحكه باهته وخلفها ارتجاف عظيم ، اتصنع الثبات والقوه ودواخلي تنتفض ، ليس لأني احمل مشاعراً او
قلبي ينبض لأجله ، لا ، مُستحيل ، فقط لأن كلماته فاحشه
تشوش عقلي ، وتبعثر افكاري ، لذالك نطقت برجفة صوتي "
انت تحلم ، لن يحصل ذالك ابداً .
" احقاً! " وابتسامه قصيره منه ليقترب مني اكثر الى ان بت استشعر انفه يُلامس شحمة أذني ، وهمس بأكثر نبره خليعه فاسقه رسلت قشعريره لكامل جسدي ناطقاً " بل انت الذي يحلم يا ابي ، فها انا همش مني قادراً على ارعاش جسدك كاملاً ، فما بال ان انطرح بين فخذيك وأذيقك نعيماً بلساني كما لم تُذيقك أمي ! ما بال ان اوسع بين فخذاي وا أخذ رجوليتك بداخلي لتنعصر بداخل ضيق فتحتي لتعلؤ تأوهاتك ولتصدح صرخاتك مُستلذاً شعور ضيق ظهري وهو يعتصر رجوليتك ليستخرج آخر قطرَةٍ منك ليبتلعه بداخلي! ازلت احلم؟ "
~~~~~~
يتبعالحين تصبحون على خير
غداً العصر انزل لكم اربع أو خمس بارتات ع حسب تمام
أنت تقرأ
قُبلات الجَحـيِم | 𝐓𝐚𝐞𝐤𝐨𝐨𝐤
Romanceأيا أبي ، واني محيت ، واني بليت ، واني خرقت واشتكيت ، واني مغرم ، واني هائم ، واني ضائع ، أيا سيدي خذ بيدي وطمئن بؤس قلب يرتجيك... | قصة الروايه قد لا تناسب البعض ! المسيطر جيؤن. إعادة نشر الروايه المحذوفه !!