انجوي
.
.
.
.
وظل يحتضنني ويتلو علي غرامه العظيم ، يعاطف ظهري برحمة يدي ، واخذ بكفؤفي يُقبل باطنها ، يتوسلني التوقف عن البكاء ، ولكن افكاري اهلكتني ، مشاعري بها نفحات من الجحيم ، روحي تتهالك وبكائي يُمزّق كياني ، انظر للعدم وادمعي تنساب بحرقه ، واعدت عيناي لتايهيونغ وتقابلت عينانا في نظراتٍ عميقه ، يبتسم لي سعيداً ، ولكن فجأه بهتت ملامحه ، وارتعبت دواخله ، وتصنم بصدمه عظيمه حينما غرزت تلك السكين بمعدته..
وجرحته ، وكأنه لم يتوقع في حياته بأكملها اني سأفعلها ولكني فوراً ما استوعبت فعلتي وائي لم اغرزها داخلاً بشده وسريعاً رميت السكين جانباً مرتعباً ، وانهار قلبي خوفاً اثر ملامحه المرعوبه ، ارتعبت بطريقه جنونيه لأستيعابي أني كدت اقتله!! فقط لأنه اثبت لي بأني مذنب مثله تماماً اردت
ان اقتله لأخرسه!!! وصرخت ، وانذبحت انفاسي الهث
وسريعاً ما مزّقت قميصه ونظرت لمعدته اتلمسها بخوف
"ارجف يداي بدمائه لأقول " انت لم تتأذى!! انت لم تتأذى اليس كذالك !!! "
خائفاً مثل خوفي ، انزل عيناه لمعدته ناظراً لهذا الجرح العميق قليلاً وليس خطيراً ، تصببت دمائه بخفه ليبكي : بأنفاسه الخائفه " لم اتأذى ولكنك كدت وامسك بيدي تقتلني!!!... " وبكى ليسقط قلبي خوفاً ، غير مصدقاً ماكدت افعله ليتمسك بي يرتجف وقال لي يكاد يفقد وعيه لشدّة
خوفه " انت كدت تقتلني ابي كدت تقتلني!!!..
وبكيت مستوعباً فعلتي، ولم اشعر بنفسي حينما سحبته و احتضنته بخوف عظيم ، شدّيته وسط اطلعي بإرتعاب قلبي ونطقت برجفة صوتي " اشش لم يحدث شيء لم يحدث الهي لم يحدث شيء
ولكنه بكى ، بخوف بكى يتمسك بي . " انت كدت تقتلني ابي!!! " ولازال لا يستوعب فعلتِي ، يجعل ادمعي تنساب اكثر لحقيقة اني حاولت ايذاء ابني بهذه الطريقه ، لذالك ابعدته عني ونظرت لعيناه وقلت وصوتي ينعي " ارأيت حبك كيف بدأ يفقدني صوابي ويجعلني افعل مصائب لا تصدق ، كدت اقتلك دون وعيي على ذاتي ، يجب ان ابتعد ، يجب ان أغادر ، لا يجب ان نظل معاً ستكون نهايتنا ، سأسافر ، نعم سأسافر ولن اعود الا حينما تستعيد وعيك
عنك
وتنسى غرامك ناحيتي ، وسأغادر الأن
وسقطت دمعه من عينه ، والصدمه تملكته ، تناسى ذالك الجرح الطفيف في معدته هامساً برعشة صوته الخائف " لن تذهب " فأني لم اعد اقوى الثبات امامه ، ومشاعري باتت تتضح لي ناحيته، وليست الا رضى ، ولده ، وحُب ، وهذا اشد ما اخافه ، لذالك سأهرب واعيد تجميع شتات نفسي
واعود اقوى وبحل يُنقذه ويُنقذني ، فأنا ضعت متناسياً فداءاً لغرامه ، ويجب ان اضع حداً لمشاعري ناحيته
هويتي
قبل ان تستمر بالتضخم، وتوقعني في حُبه.
وارتديت للخلف ومسحت ادمعي برجفة يداي ، وابتلعت
بكائي ارى خوفه الواضح، وتخبّطت اجمع شتات ذاتي وهاهو بكى ، وامسك بيدي لينفي " لن تذهب وتتركني ، لن تذهب ، لا تفعل ابي " ولكنّي استقمت وجسدي كامله يرتجف ، روحي ترتعد لجموح مشاعري ، واستقام تايهيونغ مرتعباً يبكي ويمسك بيدي يتوسلني بشهقاته الواضحه " لا تذهب ابي أقسم اني لا احتمل دونك ، لا استطيع ، لتتراجع عن قرارك ارجوك ولا تتخلّى عنّي "
وامسكته من عضديه وشدّيته ليبكي اكثر ، ودنوت منه و هسهست امام وجهه برجفة صوتي وصخب قلبي " بل سأذهب ، وكما سأحاول ان اجمع شتات ذاتي ستحاول استيعاب حُبك وتوقفه ، وحينما اعود سيكون كل شيء اصح ، اسمعتني ؟ " وذهبت تركته خلفي وذهبت ، ولم التفت ولم اأخُذ شيئاً بل اخذت قلبي وغادرت ، حاملاً بؤسي وخوفي وجنون مشاعري معي لحيثما لا اعلم ، تاركاً اياه خلفي منكسراً دوني...
tae's pov:
وغادر ، تركني خلفه فالكنيسه ابكي واتوسله بشهقاتي الداميه ان لا يتركني ، قبلت يديه خوفاً
من غیابه ، اری
نظراته المرعوبه من مشاعره، وتركني وحدي ، منهاراً وسط
صالة جدتي وشهقاتي تملئ المزرعه ، وجدتي تضمد معدتي قلقه ظانه اني ارتطمت بشيء حاد ، بأمي التي تنظر لبكائي
بتعجب ، متعجبه بنظرات غريبه ، وقالت بنبره باهته " ولما تبكي بهذا الجنون تايهيونغ ؟ ابيك لم يمت بل قال ان العمل اجبره على رحلة عمل مفاجئه وخلال اقل من شهر سيعود ، لما كل هذا البكاء؟ "
وبكيت اكثر عالماً بسبب غيابه ، روحي ترتجف لذهابه ، شهقاتي داميه بأخوتاي ينظرون الي بتعجب واضح : وجوناثن يجلس على الكرسي فالخارج ويستمع لما يحدث بصمت ، وجدتي تحتضنني وتهدأني لتقول متسائله لسبب
بكائي بهذا الشكل " يكفي بُكاءً بُني يكفي بُكاء ، هل
تشاجرت مع ابيك ياثرى وتشعر بالندم وتُريد الإعتذار منه؟
يُمكنك الإتصال به متى ما اردت ، فقط لا تبكي هداك الرّب
ولكني بكيت اكثر وبحرقة شهقاتي نطقت " هؤ اخبرني بأنه سيطيل المغيب جدتي ، انا لا أطيق غيابه ، والرّب لا أطيق ، قلبي لا يحتمل فراقه وفوراً ما التفت الجميع بعدم فهم حينما صرخ جوناثن فجأه داخلاً الينا بنبره حاده " اخرس
ورفعت عيناي اليه وشهقاتي واضحه ، ملامحه بها غضباً عظيم ، يكتم جنونه مُنذ اسابيع واسابيع اثر اعترافي له وهاهو يحاول اخراسي خوفاً أن يفهم الجميع حبي من كلماتي ، ورفع سبابته مُهسهساً بأعين حاده لم يفهمها احداً سواي " اخرس وتمالك جنونك ، هو لن يموت ، سيعود ، هدأ
صالة جدتي وشهقاتي تملئ المزرعه ، وجدتي تضمد معدتي قلقه ظانه اني ارتطمت بشيء حاد ، بأمي التي تنظر لبكائي
بتعجب ، متعجبه بنظرات غريبه ، وقالت بنبره باهته " ولما تبكي بهذا الجنون تايهيونغ ؟ ابيك لم يمت بل قال ان العمل اجبره على رحلة عمل مفاجئه وخلال اقل من شهر سيعود ، لما كل هذا البكاء؟ "
وبكيت اكثر عالماً بسبب غيابه ، روحي ترتجف لذهابه ، شهقاتي داميه بأخوتاي ينظرون الي بتعجب واضح : وجوناثن يجلس على الكرسي فالخارج ويستمع لما يحدث بصمت ، وجدتي تحتضنني وتهدأني لتقول متسائله لسبب
بكائي بهذا الشكل " يكفي بُكاءً بُني يكفي بُكاء ، هل
تشاجرت مع ابيك ياثرى وتشعر بالندم وتُريد الإعتذار منه؟
يُمكنك الإتصال به متى ما اردت ، فقط لا تبكي هداك الرّب
ولكني بكيت اكثر وبحرقة شهقاتي نطقت " هؤ اخبرني بأنه سيطيل المغيب جدتي ، انا لا أطيق غيابه ، والرّب لا أطيق ، قلبي لا يحتمل فراقه وفوراً ما التفت الجميع بعدم فهم حينما صرخ جوناثن فجأه
داخلاً الينا بنبره حاده " اخرس
ورفعت عيناي اليه وشهقاتي واضحه ، ملامحه بها غضباً عظيم ، يكتم جنونه مُنذ اسابيع واسابيع اثر اعترافي له وهاهو يحاول اخراسي خوفاً أن يفهم الجميع حبي من كلماتي ، ورفع سبابته مُهسهساً بأعين حاده لم يفهمها احداً سواي " اخرس وتمالك جنونك ، هو لن يموت ، سيعود ، هدأ من روعك لعنك الإله
" جوناثن !!!... " وقالت جدتي بصدمه اثر اسلوبه الوقح ، وبصدمه اكملت " كيف تحادث اخيك هكذا هل تشاجر ثم!! اعتذر منه حالاً!! " ولكنه اقترب وامسك برسغي ليقيمني بحده واستقمت متعباً ليزداد بكائي ، واقتربت أمي و استقامت جدتي مُحاولين ابعاده عنّي بعدم فهم لتقول أمي " لتترك اخاك مابك!! " ولكنه سحبني بجانبه ليبعدهم عنّي ، ونظر لعيناي وبحده قال " سأخُذه واهدأه لينام معي ، اذهبوا للنوم " وجرّني خلفه للداخل بقسوه ، وفورما دخل الغرفه دفعني من يدي لأنهار على الأرض بقسوه اكبر لأشعر بركبتاي تحطمت بألم شديد...
اغلق الباب بالمفتاح ، تاركاً الجميع خلفنا متعجبين ، واقترب وامسكني من يدي ليقيمني بقسوه واجلسني على السرير ، وامسك بوجنتاي بقسوة يده ليرفع وجهي اجباراً ونطق بحده " ستخرُس وتتمالك جنونك ، لن تبكي ولن تنهار امامهم ، ولن تفضح حُبك ، لاتتصرف بهذه الطريقه التي توضح لهم ان بينك وبين ابي شيئاً خفي ، اخرُس هامساً
وتمالك نفسك ، كفاءك بُكاءً كالعواهر اللعنه عليك وجهي وترك وجهي بقسوه ليزداد بكائي ، واستلقيت دافناً فالملائات لأبكي بحرقه ، وشهقاتي كتمت ، ابكي واستشعر قلبي يتمزق اثر غيابه ، مُشتاقاً له من الأن ، فما بال ان يمر ايام وايام ، بكيت وبكيت الى ان سأم البكاء مني ، ، استلقي على السرير وانظر للنافذه وقلبي يُؤلمني ، لقد غادرني ، بعد ان اعترف لي بحقيقة مشاعره تجاهي ، وانه اصبح يشعُر
بنفسه تخونه وتخضع لي اجباراً ، ويخاف الوقوع في . لذالك هرب رغبتاً بتجميع افكاره....
ومر اليوم الأول بائس وحزين ، لا شيء يملئ فراغه ، عيناي متورمه اثر بكائي ، انفاسي ذابله ، ملامحي باهته وعيناي تتخبّط فالأرجاء بحثاً . عنه ، ارى الجميع يعيش بسعاده وكأنه لم يُغادر ، يتضاحكون ويأكلون غير مهتمين بذهابه ، ولكني اکاد امؤت لتخيلي بأن اعيش ثانيه أخرى دونه ، انفاسي تضيق علي بعده ، ومرّ اليوم الثاني والثالث والرابع واسبوع واسبوعين وشهر ولم يعد !!!... وقلبي ميت....
روحي ثنازع لتميتني ، جسدي تهالك ، صحتي متعبه ، اكلي سيء جداً ، في هذا الليل البائس والغُرفه المظلمه كل
ما افعله اني استلقي على السرير وادمعي تستلقي معي وجسدي يشتعل سخونه ، مريض جداً ، حرارتي مُرتفعه اثر حُزن قلبي ، استشعر أمي تجلس بجانب السرير خلفي وتقرأ كتاب في يدها وفي كل ثانيه وأخرى ستضع كمادات بارده على جبيني والقلق يملئ صوتها وهي تتمتم بأدعيه لشفائي ، يا لبؤسها ، وكم اني آثم، ولو علمت اني اموت مرضاً شوقاً لزوجها وحباً به كيف سيكون حالها.....
والتفتت اليها وفزعت لتجلس بجانبي ، واراحت يدها تعاطف وجنتي تمسح ادمعي ، تنظر الي بقلق قائله " كيف حالك تايهيونغ ؟ اتشعُر بتحسن ؟ " ولكني ضعت بالنظر في عينيها بنظرات باهته ، ذابله ، مُتخيلاً كيف ستكون ردةً فعلها إن اخبرتها بأنّي مُغرم بأبي ، وظلت تحادثني وتبادلني النظر رغبةً بمعرفة افكاري ، وظللت انظر بأكثر اعين بها خفايا عظيمه ، وهل أجرب لأعلم ردة فعلها؟ فلربما تحزن وتترك أبي وعندها أبي يعود لي ويُحبني ونعيش سوياً دون ان تكون حاجزاً بيننا هل الأمر سهل هكذا ياترى؟
وجنتي
" حادثنِي بُنّي انت ثقلقني؟ " قالت تعاطف بإبهامها ، وفتحت فاهي بتعبي الشديد ، وبذبول صوتي نطقت " أمي! " وهمهمت لي مُلبّيه ، وحبها لي يتسرّب من عينيها ، ولطالما حملت ذالك الشعور بالذئب الذي يملئ قلبي تجاهها ، وانّي لم انوي يوماً ان اكون فاسقاً هكذا ، دنيء وضيع اهيم حُباً في زوّجها ، ولكن قلبي خانني ، احمل ندم وحُزن عظيم تجاهها ، وبتهشم مشاعري نطقت بحُزن صوتي " أنا متأسف جداً "
" لماذا؟ " وبنبره متعجبه قالت ، تنظر لعيناي منتظره ، وعندها قلت بكلمات هدأتها ، وتلاشت ابتسامتها ،
جوابي وصمتُ مُريب تلبس وجهها لتنظر الي ببهوت تام حينما تساقطت ادمعي بصمت وبكيت ، ونطقت مُجيباً لتنظر الي بريبه " وانّي لم اختر ذالك الأمر ، ولكن قلبي من اختاره ، لذالك لا يحمل قلبي الا الندم تجاهك ، وانّي اتأسف لك من
الأن قبل ان يحدث كل
...........................................................يتبع 🫶
بخصوص دموع كل بارت ابقى صافنه ع الاحداث 😭
أنت تقرأ
قُبلات الجَحـيِم | 𝐓𝐚𝐞𝐤𝐨𝐨𝐤
Romanceأيا أبي ، واني محيت ، واني بليت ، واني خرقت واشتكيت ، واني مغرم ، واني هائم ، واني ضائع ، أيا سيدي خذ بيدي وطمئن بؤس قلب يرتجيك... | قصة الروايه قد لا تناسب البعض ! المسيطر جيؤن. إعادة نشر الروايه المحذوفه !!