15

1.8K 73 27
                                    

🥲ع الاقل حطو ڤوت حتى اشوف صدك تردوها ؟ 
.انجوي 🫶
.
.
.

لم انطق بحرف ، رغبتاً بمعرفة ما سمعته بالضبط ، وهاهي رفعت يديها وتمسكت بيداي، وقالت برعشة صوتها العابس " لا تُخفي عني جيون ، لقد سمعتكم تتحدثون بشأن حب
محرم یعیشه تايهيونغ، وانّك تُحذره ان يتراجع ويتوقف
لقد سمعت حديثكم وعلمت انك تقسو عليه لأنه اعترف
"لك بحبه لرجل وليس فتاه ، لذالك اخبرني من ذالك الرجل ووبختني ارجوك "
وسقط قلبي ، ولم اقوى على كتم ضحكتي لتخرج مُرتجفه باهته ، تنظر الي بعدم فهم تحاول استيعاب سبب ضحكي : " لما تضحك جيون انا اكاد اموت قلقاً على طفلي " واحتضنتها برجفة يداي لتُريح وجهها على صدري ، وقلت والراحه هزّت دواخلي اجيبها " هو ليس واقع فِي حُب رجُلٍ ما ، هو فقط يُخبرني بأنه يشعر بنفسه انه يميل للرجال ولا يهوى النساء ، لذالك عاقبته سابقاً "
وخوفها اتضح من رعشتها ، تتمسك بقميصي وتحتضنني لها ، وقالت متوسله ذابله " كفاك قسوتاً به ، إن كان بِهِ
شذوذ ويهوى الرجال لتحاول معالجته بطرق حنونه بعيداً
عن القسوه ، لا أريده ان يكرهنا لمعارضتنا لما يختاره قلبه "
وارحت ذقني على رأسها أقبلها بهدوء وقلبي يطرق بصحب ، وماذا لو علمت انّي جرّبت عليه انواع العلاج لأنقاذه من احتها لأقساها ولم يخضع! ولو علمت انه وقع
في حب رجل وانتهى ولو علمت اني انا ذالك الرجل!! الهي لتنقذنا قبل ان يشيع حبه لي بين الجموع ونخسر كل شيء ، فهاهو ذالك اللعين علم ان أمه تقف امام الباب
ومع ذالك استمر بالحديث عن حبه وكأنه لا يهتم ان علموا
بحقيقة غرامه لي ام لا.!!!....
وضللت احتضنها وأهدئها ، وخرجنا بعد وقت طويل عودةً لغرفته ، وحينما دخلت استقبلتني أمي بالشتائم وهي تحتضن تايهيونغ وتكاد تبكي " وماللذي اصابه لما هو يستلقي فالمستشفى ماللذي فعلته به جيون تحدث قبل ان يجن جنوني عليك !!! " ونظرت عيناي اليه كيف ينظر الى وهي تقف بجانبي مُبتسمه وتحتضنني لتهدأ ملامحه ، وعيناه احتدّت ، وكأنه مُتعجب كيف انها سمعتنا وكذالك لم
أمه
تغضب !!!....
وقُلت بنبره ثابته اتجاهل نظراته " لم افعل له
شيء فقط اصابه تسمم غذائي لذالك هو هنا ، لو علمت انه سيتسمم هكذا لما تركته يأكل ما يشتهي بالأمس " واستمروا" بالأحاديث والأسأله القلقه ، ارى جوناثن على غير عادته يقف فالزاويه ويقضم شفتاه وعيناه تنظر لتايهيونغ بحقد عظيم ، وقالت أمي جاذبه نظري " ومتى سيخرج؟ ومن سيظل معه هنا؟ " وحينما اجبت اتسعت إبتسامة تايهيونغ بخفّه بعيناه التي لمعت بهجه حينما قُلت ببرود " انا سأظل معه " وبالطبع سأظل معه ، خوفاً ان يفتح فمه ويفضح جنونه.
وظلوا طويلاً الى ان انتهى وقت الزياره ، وغادر الجميع وبقينا وحيدين، وهاهو نظر لعيناي جالساً على سريره يأكل اظافره بخفه وابتسامه جانبيه فاسقه تكسو ثغره ليهمس ناظراً لعيناي بنظرات فاجره " لقد اصبحنا وحدنا
" إياك!!.. " ونطقتها بحده وصدمه فوراً مُشيراً بسبابتي عليه عالماً بجموح افكاره
وانزل عيناه ليده ليقول بأكثر نبره متلذذه يُغيضني " إيآني ماذا! اتخشى ان اتصرّف بطريقه لا تروق لك! ام أقبلك مرةً أخرى! "
" تايهيونغ !!! " بحده نهرته وصدمه لأكثم فاهه بيدي بقسوه ليرفع عيناه اليّ ، وهسهست والغضب ملئنِي مُتذكراً فسق تقبيله لي " إياك!! اخرُس لا يسمعك احد!! كفاك جنوناً والتحدث بما حصل لا أريد ان اقتلك!! "
وظل ينظر الي من هذا القُرب وبرّقة يداه ابعد يدي بخفه يمسكها ليهمس لي بنبره عابثه وابتسامه مستمتعه " سأقتلك سأقتلك سأقتلك ، كل الذي تقوله بأنك ولكن لا تفعل ، لذالك انا لا اخاف عقابك ، بل اني سأقبلك مرة أخرى "ستقتلني " تايهيونغ يكفي !!!... " وصرخت بصدمه اكبر غير مستوعباً جنونه!! وكأنه فقد عقله!! مختلفاً عن السابق يستلذ فعلته وكأنه لا يهتم بشيء ، وهاهو اخذ يدي وارآحها على وجنته يُعاطف بها نفسها ليقول بضياع في عيناي " بل لا يكفي
واني صمتت وصبرت اعوام لأعترف لك ، وحينما اعترفت لن اوقف نفسِي بل انّي سأفعل كل ما اشتهي واذا كنت محقاً بقتلي لتقتلني ، فأني أفضل المؤت على ايقاف نفسي
عن حبك لقد جنّ، حتماً لقد جنّ!! انتزعت يدي من بين يداه ناظراً،اليه بنظرات حاده، وانفاسي لاهثه غير مستوعباً كلماته ومشيت بخُطاي خارجاً ولم اتردد ، وجلست وسط حديقة المستشفى في هذا الليل متكئ بوجهي على كفوفي أحاول تجميع افكاري ، فتصرفاته باتت تُزعجني ، يتلذذ بحقيقة تقبيله لي وكأنه امراً عادي ، يضحك سعيداً بشأن اعترافه وكأنه لا يهتم بحقيقة انه واقع في حب ابيه!! وبدأت أفكر هل هو حقاً واقع في حبي وليس مريض نفسي!! لأنه بالطبع هو ليس الا معتل عقلي....!!!
حتى رغبتي في تعذيبه لم تعد كما فالسابق ، عالماً بأني لن ألاقي نتيجه حتى وان رميته فالجحيم ، وعطفي به زاده دلالاً ، واطمئن ، فهاهو بات يتحدّث عن تقبيله لي وكأنه شيئاً عادِي ، يتحدث عن حبه لي بكل راحه ، لا يخشى قسوتي ، يجعلني اضيع في دوامه مرعبه ، اخاف ان يكبر حبه ، ويكبر ويكبر وعندها يضيع ، واضيع ، وان اشد ما اخشاه ان تقتلني افكاره وحبه ، وانّي لا اخشى خضوعي : فأنا لن اخضع له ابداً ، وتذكروا كلامي جيداً...،
مر وقت طويل وعندها استقمت عائداً بخُطاي للداخل ، والمستشفى هادئ في هذه الساعه المُتأخره من الليل : وفورما دخلت الغرفه وقعت عيناي على تايهيونغ وهؤ ينام بسلام مُتكوّراً كالطفل الصغير على سريره دون غطاء وساقاه مکشوفه ، وخطوت اليه وقلبي حزين ، وارحت الغطاء فوقه وعيناي لمحت جروح جسده ، وبكل هذا الألم الحقته بجسده وتشوه په لازال يُخبرني بأنه عاشقاً لي ، ويعشقني وانا أطيح به العذاب! أي حُب يحمله هذا
الذي بي الطفل في قلبه لي....!!!
نظرت لملامحه ودواخلي تنعصر ، وقلبي يرتجف حُزناً عليه وعلي ، وانّي لم انوي ان يصل الأمر بنا الى هذا الحدّ . ولكن صدمة اعترافه بحبه لي اهلكتني ، ولأول مره اشعر ضعيفاً لهذا الحد ، اول مره اشغر بي أريد الهروب من كل شيء دون اهتمام، واستلقيت على سرير آخر فالغُرفه ولازالت عيناي لا تُفارقه ، يُحبني!! يا لبلاهته ، وعظم ذئبه ، يُحب ابيه ويكره أمه ، ويرمي بنفسه للجحيم فداء لي ، وهل انا استحق كل هذا!! الهي لترحم ضعفي هواني بات يُسيطر علي ولم اعد اعرف التصرف وانقاذه وحتى إنقاذي....
وراحت عيناي في شباتٍ مُرهق، ومرّ وقت طويل وعندها استشعرت لمساتٍ على وجنتي لأفتح عيناي بهدوء ، وفوراً
سريري بي ما قابلني تايهيونغ الذي يستلقي على ملتصقاً ووجهه يُقابل وجهي من هذا القُرب الشديد ليقول مُبتسماً
بضياع في عيناي " اهذا ما تستيقظ عليه أمي كل يوم ، ياله من صباح خير حقاً "
وتنهدت وابتعدت للجانب لأدعك جبيني وقلت بنبرتي
الثقيله ونفسيتي جداً مُتعبه " اتريدني ان الكمك وأريك ما يعني صباح الخير فعلاً!! وصدمت حينما جلس ليجيبني ضاحكاً متوسلاً " الكمني ، نعم الكمني ، لتلكمني وتريني مايعني صباح الخير ، حُباً
بالرب الكمني ابي "

....
.
.
.
ضحكت تاي الجريئ 😭😂

سوو اكمل البارت16و 17و 18و 19و 20 و انزلهن سوة تمام ؟!

قُبلات الجَحـيِم | 𝐓𝐚𝐞𝐤𝐨𝐨𝐤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن