😭دموع
.
.
وتنفست بصوت واضح الهث مُلتقطاً انفاسِي مُتمالكاً جنوني ، وتجاهلت جوابه استشعر يداه التي ترتاح على يداي التي تكوّب وجنتاه ، واعدت عيناي لعسليتاه الدامعه ، وابتسامته الهائمه ، وهزّيت وجهه برقه لأقول له بنبره
متعبه " لا تصمت تايهيونغ ، تحدّث ، اخبرنا بما اوصلك لهذا الحال ، وملئ قلباً حُباً أزال ، تحدّث ، قُل اسبابك ، دافع عن نفسك ، تحلّى بالشجاعه لغرامك ، قُل ولا تصمت تُحب اي احد ، بل والدك والدك يافتى!!!.........فأنت لم
وايضاً لم يتحدث يُفقدني صوابي ، يجعلني اكاد انهار لشدّة ضياعي، وارتجفت يداي حول وجنتاه وعاطفتها وقلبي ينفي ، كارهاً عطفي ورحمتي ، ولأول مره اتلمسه برقه هكذا ، ولكني حاولت اخضاعه، وعاطفت تورد وجنتاه ، وقلت وقلبي يرتعد " اخبرني تايهيونغ ، حادثني حباً بالإله قلبي يكاد يموت
وامال وجه مُستلذاً تلمشي لوجنتاه ، وابتسم وسط ذبوله يُحادثني " وماذا اقول يا أبي اأخبرك بسبب هيامي؟ ام أخبرك بأني حينما اراك ارتاع مستنجداً بثباتي ، اتخبّط بحثاً
عن قلبي وقلبي يبحث معي ، اتبعثر متوسلاً وجداني ، لمسة منك قادره على إهلاكي، ونظرتك قادره على ضياعي ، لم أحببك بسعادتي ، بل احببتك وسط آلامي ، حينما كنت تنزل عذابك علي مات قلبي متلهفاً لغرامي ، احببتك وشعرت بالحياه تذبني ، ولا حياه تمسني بعدك "
وكلماته كادت تفقدني صوابي ، وثقتل عطفي الغبي به وثعاقبه ولا تُبالي ، ولكن الطبيب بارك الذي قال بكل هدوء يطمئنه " ارأيت تايهيونغ ؟ فها انت تعترف بأن حبك لأبيك ليس طبيعي بل نمى من وسط العذاب والقسوه احببته وهو كان يُضربك ويُعنّفك اتظن هذا حُب طبيعي بالطبع لا تايهيونغ لأجل ذالك سأساعدك وافك تلك العقد النفسيه الدفينه وتعود سليماً كما فالسابق ، اتفقنا؟ "
وسريعاً ما تلاشى هدوء تايهيونغ ليرتسم الغضب على ملامحه ، وسقطت ابتسامته ينظر للطبيب بارك بحقد
واضح ، وعلمت انه سيتشاجر معه ، ولكني سريعاً ما لقيت
وجه تايهيونغ اكوّب وجنتاه وابتلع جنوني لأتصنع اللطافه
وقلت بنبره لطيفه لم اتحدّث بها ابداً أحاول فهم جنونه
نعم تايهيونغ هو سيساعدك وانا سأكون معك ، لا تقلق ابداً ، سأظل معك ولن اتركك وأعالجك وتستوعب خطاك ، وان حبك لي ليس شيئاً طبيعي بل مرض نفسي "، افهمتني؟ "
وازداد غضبه ، واحتدّت عيناه ، ودفع يداي عن وجنتاه بحده ليقول لي برجفة صوته مُخفياً بُكاءه " انا لست مريض نفسي وحبي لك ليس خطيئه ، وانّي أحبك ولن اتعالج ، ولن استمع لهراء طبيبك ، انا لست مريض نفسي! اسمعتني....وصرحت عليه حينما فقدت صوابي لأستقيم " تايهيونغ !!..عن
" ماذا!!!... " وصرخ علي اكثر لأصدم حينما استقام امامي وجسده يرتجف ، وحينما رأى ملامحي فوراً ما انفجر باكياً ليصرخ علي بإنكسار صوته " ماذا! وماذا تريدني ان اقول!! اخبرتك بأن حبي لك ليس شيئاً عادي ، ولم أحبك وانا راض ذالك ! ولم أحبك وانا متنعم بالسعاده كما فعلت أمي ، بل اني أحبك بألم روحي وكسر قلبي ورجفة فؤادي ، أحبك واكاد ارمي بنفسي وحياتي لقاع الجحيم ولا أبالي! اشعر تكاد تخونني وتفر من جسدي حينما تبتعد عن بالي! فما بالك ان اتخلى عن حُبك وقلبي لا يُبالي! لا استطيع ابي اولا تعي كلامي !!. ؟ "...
بروحي
واقفاً مكاني اشعر بي اكاد استفرغ لعظم كلماته ، ملامحي
خذوله منكسره استوعب ضياعه ، ولا مجال لإنقاذه ،،
ونظراتي توپخه ليبكي اكثر ، واقترب مني ولشدّة خيبتي من كل ما يحدث لم اقوى على الحراك ، بل انّي ظللت واقفاً
مكاني استشعر يداه التي كوّبت وجنتاي ، وبكي بحرقه ناظراً لوجهي يُعاطف وجنتاي، يشتهق شهقات داميه يُحرق فؤادي ليهمس لي " حُبك ليس اختياري ، بل إختياري قلبي ، وإن اردت ان توقفني عن حُبك يجب ان تقتل قلبي ، لأني فاللحظه التي يُقرر قلبي ويتخلى عن حبك صدقني ستكون ، وسأقتلني ، وخُذ هذا وعد مني يا أبي..
نهايتي
وانعصرت دواخلي بصدمه لضياعه العظيم ، كلماته ليست عاديه ابداً ، بات يتحدّث عن المؤت بكل سهوله ، ولكن
الذي ارعبني اكثر وعلمت ان لا خلاص له من جنونه حينما
نطق بنبره مرتجفه يبتسم لي وسط بكاءه الدامي " ولكن ايضاً خُذ هذا وعد مني يا أبي ، انّي حينما أقرر قتل نفسي سأقتلك وأأخُذك معي ، فأنا لا اقوى الحياه دونك ، فـ كيف
لي ان اقوى الممات دونك! لذالك سنموت معاً .
وأقسم انّي في هذه اللحظه فقدت رباط جاشي ، وثباتي ، وشعرت بي بعت الدنيا بأكملها في ثانيه واحده ، ونظرت عيناي للطبيب بارك الذي فهم نظراتي ، ونفى فوراً مُرتعباً
يهدأني " لا استطيع ، سأقتله ، لن افعل ، هدأ جنونك
ولكني صرحت علية بصوت هزّ جُدران المصح بأكمله " بارك إفعل !!. " ولكنه صرخ اقوى مُرتعباً يلعن جنوني " اخبرتك سيموت، أقسم بالزب ان جسده لن يحتمل ويموت!!! "
ولكني امسكت تايهيونغ من عضده وفتحت الباب لأجره معي ، مُتوتراً لا يعلم الى اين اأخذه ، بالطبيب بارك الذي لازال يُحاول السيطره علي ، ولكني اشعر بروحي تشتعل غضباً محملاً بعفاريت ملعونه ، ونفحات من زمهرير احرقت دواخلي لأتخلّى عن كل شيء رغبتاً بإعادته لوعيه وايقاف جنونه ، وهنا والأن ، ومشيت به وسط اسیاب المصح والطبيب بارك تارةً يقودني وتاره يتراجع خوفاً من العواقب ، ولكن هاهو قادني لحيثما تلك الغُرفه المعزوله ، فالطابق السفلي ، وحينما دخلت ارتجف قلبي لما رأيته ، ويا الهي كيف طرق عقلي يتوسلني التراجع ، ولأول مره عقلي وقلبي يتفقون ويمنعونني ، مُتأكدين بسوء ما سيجل...
ولكني نظرت للطبيب بارك وقلت مبتلعاً مخافتِي " احكم إغلاق الباب " واغلقه ولازال يتوسلني التراجع ، ولكنّي نظرت لتايهيونغ الذي حينما علم ما سأفعله واستوعب هذا السرير الجلدي والأربطه الجلديه والجهاز المولّد للكهرباء الذي يُصعق به المرضى بالكهرباء فوراً ما تراجع للخلف ناحية الباب ، وتساقطت ادمعه مُرتعباً لينطق برجفة صوته محاولاً الفرار " لن افعل ، لن افعل ، لتتركني اذهب لن افعل
ولكني تشاجرت مع الطبيب بارك الذي شرع بتجهيز كل شيء ولازال يلعنني خوفاً ان يُقبض علينا وخوفاً ان تقتل الصعقات إبني ، والتفتت لتايهيونغ الذي انفجر باكياً حينما مشيت اليه وحاولت سحبه ولم يفعل بل تمسك بالباب صارخاً مُستنجداً " لا افعل أبي ، ارجوك لا تفعل
انقذوني!!!... " ولم يسمعه احد ، فالغُرفه عازله للصوت
وحاولت سحبه ولم يفعل ، لذالك دنوت وحملته من
فخذاه على كتفي ليتدّلى باكياً بحرقه يضرب على ظهري يتوسلني.....
ورزعته على السرير بقسوه وحاولت ربطه ولازال يتخبّط ويصرخ ولم استطع ربطه، لذالك جلست فوقه وقيدت يداه وقدماه بالجلد القاسي ليبكي بجنون اكبر ، وقيدت رأسه
ويداي ترتجف خوفاً حينما ثبتته تماماً لأستقيم بجانبه .
ونظرت للطبيب بارك الذي ارتعد صوته يتوسلني " تراجع
ستقتله ، سيموت ، والرّب سيموت! "
واعدت عيناي لتايهيونغ وإذا به يبكي بحرقه ، يتوسلني بصرخه، لا يقوى على الفرار حينما ثبتت تلك الأسلاك الرفيعه لتلتصق بجبينه، ووقفت بجانب سريره مُستعداً
لفعلها وبيدي ذالك الجهاز ، ونظر الي مشتهقاً يبكي بحرقه . ليؤلمني قلبي حينما توسلني بإنذباح صوته " لاتفعل أبي ،
ارجوك لا تفعل أقسم اني اشعر بي
اكاد افقد وعيي
خؤفي ، لا تفعل أبي ارجوك والرب اكاد اموت
لشدّة
كلماته ارعشت کامل جسدي واقتربت منه ، ارتجف خوفاً ورهبه ، ارتجف لا أريد قتله، ولا أريد مسامحته ، قلبي به صراع عظيم ، وروحي تتمزّق لعظم ذنبه ، وامسكت ذالك الجلد لأضعه بين اسنانه بقسوه رغبتاً ان لا تتحطم اسنانه حينما افعلها، وتوسلني بحرقه يحاول دفعها بشهقاته
الداميه " أبي! حُباً بالإله لا تفعل
بي هكذا!
ولكني حشرتها داخل فمه واحكمتها ، لأرتد للخلف خطوه وعينا بارك تنظر الي مُتوسّله ،مُرتعِبه ، ولكن قلبي تهاوى
"
لنظرات تايهيونغ المُنكسره ، انينه الصاخب وتوسلاته المكتومه ، يحاول الفرار وعيناه تتوسلني الرحمه ، ويا الهي الم صب على قلبي لخوفه ، فهو إبني بعد كل شيء ، واخاف عليه من الأذى ، ولكنّي اخاف عليه من جحيم الرّب كذالك ، لذالك سأفعل كل ما استطيع وأعيده للسراط ، وسترون....
وها انا تخليت عن مشاعري الأبؤيه ، وآلم قلبي عليه"وخوفي الشديد ان اؤوذيه وانتزع روحه ، لذالك نطقت بنبره محمله بالخيبه ، نطقت برجفة صوتي ارى عيناه الباكيه تتوسلني الرحمه " وسأفعلها ، وإن مت فالرب سيغفر
لك لرؤيته وانت تموت رغبتاً بالعوده للسراط ، وإن عشتستتعافى وتتخلّى عن مرض حُبك لي ، واتمنى من الرّب ان يختار الأصح لك " وعندها انهار قلبي ليتحطم بألم لم اذوقه يوماً حينما ضغطت على الجهاز وفجأه تشدّد جسد تايهيونغ بصعقات كهربائيه لاذعه من قعر الجحيم لتحرق جسده
ولتُشعل فيه سعير وزمهرير... الهي...!
~~~~~~
يتبع
.
رائيكم ؟؟
أنت تقرأ
قُبلات الجَحـيِم | 𝐓𝐚𝐞𝐤𝐨𝐨𝐤
Romanceأيا أبي ، واني محيت ، واني بليت ، واني خرقت واشتكيت ، واني مغرم ، واني هائم ، واني ضائع ، أيا سيدي خذ بيدي وطمئن بؤس قلب يرتجيك... | قصة الروايه قد لا تناسب البعض ! المسيطر جيؤن. إعادة نشر الروايه المحذوفه !!