قُبلات الجَحـيِم | 𝐓𝐚𝐞𝐤𝐨𝐨𝐤

9

صدمهه بالاخير 😭+ يا جيون ترى حقيقه مو حلممم

انجوي حبايبي 🫶✨
.
.



ولكن فجأه فتح باب الغُرفه لأفزع مستقيماً بإرتعاب شديد حينما دخلت أمي ناظره الي بملامح باهته بها صدمه عظيمه لنتصنم اماكننا بنظرات حملت خوف العالمين بها !!!...
بهتنا متيبسين بنظرات مصدومه لبعض ، وهاهي ظلّت باهته بملامح مُتعجبه ، تنظر لأبي ومن ثم تنظر الي وكأنها تحاول استيعاب جلوسي امامه هكذا ، وكأنا لم تراني حين قبلته ، ولكن ملامح الشك والتعجب ملئت وجهها لتهمس بتردد " ماللذي تفعله هنا؟؟ "...
وابتلعت خؤفي ماسحاً ادمعي، داعياً بداخلي انها لم ترني
حينما قبلته ، ولم اقوى على الحديث لشدّة رجفة قلبي
وهاهي دخلت لتغلق الباب لتقترب منا ولازالت نظراتها
ما
،
غريبه ، ولكنّها نفت بهدوء قائله " هل تحتاج شيء تايهيونغ ؟ هل تتألم ياترى؟ " وتنهدت مرتعباً براحه لتأكدي بأنها لم ترني وانا أقبل ابي....
ولكن فزعت لأشتهق بخفه حينما استيقظ أبي ناظراً الينا بعينان مجعده ، وجلس بصعوبه مُدلكاً جبينه ناظراً للعدم


بملامح غريبه ، وبهوت يكسو ملامحه ، ضاع فالنظر في ملامحي بقليل من الإرتباك ، وقالت أمي متعجبه لتجلس
بجانبه " مابال ملامحك شاحبه؟ " وفوراً مارفع عيناه الي ولا اعلم لما توثرت، نظراته ضائعه ، وكأنه ضائعاً في افكاره ينظر الي وكأنه يحضى بتساؤل داخلي! وقال بكلمات اسقطت قلبي مكاني وشعرت بي سأنهار حينما نطق بنبره " لقد رأيت حلماً وكأنما تآيهي...... وتوقف فجأه لتختفي كلماته ، وعينانا مُتعانقه برهبه واضحه حينما اكمل بعدم استيعاب " رأيت حلماً وكأنما احدهم قبلني على شفتاي! " ووقع قلبي...!!!
باهته
الشك يملئ ملامحه ، وجهه به ارتباك واضح ، شفتاي داميه اثر لكمات جوناثن صباحاً ، ولكن ابي كأنه يُحاول تصديق ما حلم به ولا يُريد تصديقه، وتسارعت نبضاتي بقسوه متخيلاً من تقبيلي له وانه ليس حُلماً ما ، ولكن عندها تصنمت
تأكده
مكاني واضلمت الدنيا بخوف واضح ارتطم بدواخلي حينما أمي شفتا ابي بإبهامها لتقول متعجبه بكلمات
مسحت
صعقتنا سوياً " غريب ، لما شفتاك مُلطخه بدماء حديثه؟ "
وسريعاً مارفع ابي نظراته لشفتاي لتهدأ ملامحه بخشيه حينما رأى دمائي تكسو شفتاي!!. !!!... اله
ونظر لعيناي وعيناه كساها حده شديده ، وكأنه يُحاول تكذيب ذالك الحلم البغيض ، امال وجهه بنظرات عميقه متلمساً شفتاه برقة انامله متذكراً ذالك الشعور ، ضائعاً في افكاره ، وحينما فتح فاهه رغبتاً بالحديث فوراً ما مشيت
خارجاً بإرتعاب تلبسني ، الهي....!!!


وخرجت لأغلق الباب ووضعت يدي على قلبي استشعر جنون نبضاتي ، وللتو استوعبت عظمة فعلي ، لقد قبلته!! الهي ماللذي فعلته!! لقد قبلته!! لقد قبلت أبي!! ورفعت يدي
على ثغري الفاغر بصدمه، احاول تصديق جنون فعلتِي ، واتسعت ابتسامتي رؤيداً رؤيداً ، متلذذاً برفرفة قلبي متذكراً نسيج شفتاه على شفتآي ، الهي يا لقلبي! الهي قلبي يطرق بجنون انقذني....!!!
خرجت ضحكاتي رُغماً عني ، لعظم ما فعلته ، لقد قبلت ابي!! يالها من مُصيبه عُظمى ، ضحك وتسارعت ضحكاتي فالخروج بسعاده واضحه ، اكثم تغري بيدِي مُبتلعاً ضحكاتي ، ولكني لشدة سعادي ضحكت بصوت واضح انظر للعدم وأستلذ سعادة قلبي ، وعندها فجأه انذبحت ضحكاتي لتتلاشى قهقهاتي رويداً رؤيداً حينما وقف امامي جوناثن من آخر السيب ناظراً الي بنظرات لم ارها على وجهه ابداً حملة تقززاً وكرهاً عظيم، وكأنه يتمنى لو ان يقتلني وهنا والإن...
نظر الي ونظر وعندها مشى من امامي متجاهلاً اياي وكأنه لم يعرفني يوماً . ، وعبس قلبي ، فأنا لم اتشاجر ابداً مع جوناثن ، ولم يبتئس مني ابداً ، وتجاهله لي احزنني لأمشي لاحقاً اياه بذبول خُطاي ، ودخلت الغرفه ورأيته استلقى على سريره يعبث بهاتفه وملامحه بارده ، يتصرف وكأني لست موجود ، ليزداد حُزني ، واقتربت لأستلقي خلفه ودفنت وجهي في ظهره، وفوراً ما نطق ببرود شديد مُهسهساً " ابتعد عنّي