𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 ||8||

728 63 89
                                    

"لماذا ؟"

سألته بحيرة وانا انظر له بعيناي التي تتسائل و تنتظر الاجابة منه

لكنه التفت للجهة الاخرى ورفض اعطائي اجابة مقنعة كأنها اجوبة امي ، قائلا :

"فقط لا اريد دخوله"

"هل انت تخاف من الماء ؟"

خطر ببالي هذا السؤال فجأة لاسأله إياه فنبرة صوته بدت مرتعشة وخائفة

"كلا انا لست خائفا من الماء !"

اجابني بسرعة عندما اعاد وجهه لينظر نحوي بعيونه الغاضبة والخائفة بنفس الوقت

لا ادري ماذا حصل لكنني احببت مضايقته ، اود رؤيته يغضب ويظهر هذه الملامح دائما

"إذا ارينا مهاراتك"

قلت له تلك الجملة بطرفي عيني وانا اضم يداي لصدري مع ابتسامتي الجانبية

"لتخرس فقط وترينا انت مهاراتك !"

قال صارخا بي ودفعني فجأة وبدون سابق انذار نحو المسبح !

وقعت بالمسبح شاهقا و دخلت الماء عميقا ، من ثم اخرجت رأسي التقط الانفاس بصعوبة
_________

صرخت بتلك الجُملة ولم انتبه ليداي التي دفعته نحو المسبح حتى دخله عميقا !

انا بنفسي كنت مصدوما مما حصل !
يا الهي هل هُو بخير ام انه قد غرق !؟

لكن الحمد للاله فقط فقد خرج وطمئن قلبي الذي كان ثواني وسيخرج ، ويبدو انه يعرف السباحة

"لماذا فعلت ذلك !؟"

قال هذا السؤال صارخا بحُروف غاضبة و جدية ، و أنا ابتسمت على شكله و جلست واضعا قدم على الاخرى مُدخلا اياها في الماء

"لا تبتسم كالاحمق شكلك يبدو قبيحا"

هاهه ، لا يزال يُناديني بالقبيح هذا الصّبار
، هُو يستحق دفعي له واكثر

"يستحسن ألا تناديني بذاك اللقب مجددا وإلا اغرقتك الان و هنا "

قلت بعيون حادة ومنزعجة ادير وجهي عنه ، هذا الغبي ، لكن هو ابتسم على انزعاجي

اعرف انه يحب مضايقتي لذلك يبتسم الان ، اعدت وجهي واخرجت له لساني مغيضا اياه

هو زادت قهقته في النهاية و هو يسبح امامي في وسط المسبح من ثم توقف ونظر إلي

𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 || 𝐒𝐔𝐍𝐊𝐈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن