𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 || 𝐒𝐔𝐍𝐊𝐈

- 𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 -

______________

قبل انتقال الاحداث ومروُر ستِ سنواتٍ مُنذ ذلك اليوُم الصّعب عَلى كٍلا ابطالٍنا وعلى القُراء ايضًا

وَصلت الان جُزئية بسّيطة ومُضافة خَارج القّصة بمُناسبة مُروُر سَنة عَلى نشّر كٍتاب - مرّة اُخرَى -
____________

"نيكٍي ، ايها الصّبار الاخّرق توّقف و ابتّعد لأُرتٍب مَظهرٍي علَى المرَاياَ !"

صرختُ علَى نيكٍي وانا اتمسكُ بشعّري الذّي صَففتَهُ كارُولين مٍن اجلٍي قبَل قليٍل لاتّفحصَه.

"واَهَه ، تتصَرف وكأنّك ستتزُوج اليِوم"

هُو اداّر عينيٍه عنّي وابتعَد عَن المرّايا المُعلقَة وَسط غُرفتٍي واتخذَ مكانًا لهُ جانٍب النّافذة.

"وهَل تظننُي شخّص فوُضوُي مٍثلك ؟ ، احَب ترّتيب مظهرٍي وتفحُص نفسٍي عدّة مراّت"

شخّر نيكٍي وهُو يضع يدّيه بجيوُبه ويهزُ رأسَه مع تنّهيداته الثقّيلة والتّي تزّعجني حد الجنُون.

"بلَا بلَا بلَا"

قاَل ذلكٍ سَاخٍرا منٍي وتقدّم للجلُوس علَى الكٌنبة بينمَا اكملتُ انّا تأمُل نفسٍي امَام المَرايا لثوّاني.

"مللتُ هَذه الرّقائٍق اجلب انّواع اخَرى جَديٍدة"

خرَج صُوته وهُو يلتقطُ احدَ اكيّاس رَقائٍق العّسل التّي تموُضعَت عَلى منْضدة غُرفتي وفَتحَها

قُمت بتدّوير عيٍناي للمرّة المّئة وانا انظُر للأعلَى مَع اعصابٍي ، انه يُحٍب اللّعب بنفسيٍتي وبشّدة.

"اخرّس وتنّاول ما هوُ موُجُود"

قلُت ذلٍك وانا اتقدمُ لالتّقاط احَد الرّقائق منهُ واكلتُها امَامهُ لينظُر لٍي نَظرة مُستفزة وكأنني لمستُ احدَ مُمتلكاتٍه الثّمينَة .

ابتسمتُ لهُ مُظهرا اسّنانٍي وانا ارّفع حاجبَاي لاستفزّه لكنٍني سعَلتُ فجَأة بسببٍ تناوُل الرّقائٍق بشكّل غٍير صحَيح مٍما سببّ لٍي الاخّتناق.

"سُونو هيوُنغ ، هَل انت بخٍير ؟!"

تنفّض نيكٍي ونهَض فُورا يرّمي الكّيس ويتوّجه نحّوي بينَما يضَع يدّه عَلى ظهرٍي مع ملامٍحه الخّائفة ، توّقفت عَن السُعال ونظّرت لهُ بغَرابة ..

انّه مُجرد سُعال بسَيط ، امزّال نيكٍي مُعلقًا بتلٍك الفّترة خاَصة مرّضي ؟ ، اهه فتّاي الاحّمق القلَق.