𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 ||26||

390 43 45
                                    

"هل تعلم مع من تعبث يا هذا؟"

اجل من غَيره ؟ ، انه يُوشين ، هَل يظُن نفسه انه سيهُرب ولن اجده ؟ ، مُضحك جدا بالتأكيد لا !
.
"فقط اتركُني وشأني او سأُخبر الشّرطة انكَ اختطفتنٍي مع هؤُلاء الاشّخاص وابلغ عنَك !"

حسنا يبدُو ان الامر سيطُول تماما هذٍه المرة ، انا بدأت افقد اعَصابي بالفعل في حيٍن الطّبيب نصحنٍي ان ابتعد عن اية شيئ يُزعجنٍي

هَذا الفتى . . وَغد و لنْ يستسلٍم بسُهولة !

"اوه حقا ؟ ، ستّبلغ عني ؟ ، حسنا لنرى مالذي ستفُعله الان حيال هَذا الامر"

تحدثتُ ناظرًا لرُيووك بعيّون ماكرة مُعيدا شعري للخلف ، حتى اومَئ لي و خرج من الغرفة ، بينَما يُوشين اعطاني نظَرات مُستغربة لما يَحصل

وهاقد جاء ريوّوك وبيده صُورة صغيرة ، استلمتها من يده وانا اتأملها حَتى رفعتها امام يُوشين

وفي اقل من ثانية احتلت الصّدمة وجهه ، عينيه متوسعة ، جسده يرتجف بالاسفل ،

انها صُورة لفتّاة صغيرة . . انها اخّته

"مالذي تُريده مٍن اختي؟ ، اتُركها وشأنها !"

تَحدث هٍذه المرة صارخًا مُحاولا الهُجوم علٍي

لكن حُراسي بالفعل امسكُوا به ، نظرّت لّه ببُرود وعُدت اجلس بمكانٍي اتكّئ على مرفقي بخديٍ

وتنهدت نافخا خُصلات شعري من على وجهي ، و توجهت انظّاري نحوُه

"إما ان تعترف بفعلتك ، اما . . انت بالفعل تعلم انني سأجعل اختك مكروهة ؟"

"ارجوك لا تفعل ذلك ، اخبرني ما هو ذنبها!"

"و ما هُو ذنب نيكي إذا !"

صرخت هذه المرة ناهضا من مكاني متوجها نحوه وانا امسك بياقته رافعا بها يدي للكمه !

لكن يد ريووك اوقفتني فورا و جعلتني اهدأ وانظم انفاسي ، حتى لا اتهور و ازيد الامور سُوءا

ويبدو ان الغبي بدأ يخاف من تهديده بصورة اخته ، اجل فالتخف . . هذا ما اريده !

"حسنا . . حسنا سأعترف بكل شيئ ، لكن ارجوك لا تؤذي اختي !"

بدأ الحديث بموافقته وعندما لمح الصورة بكف يدي ، انفعل و شعر بالخطر حقا تجاهها

"اخيرا ، فتى جيد"
_______________

مرت ساعتان بالفعل وانا امشي عائدا الى القصر ، المكان هنا فارغ وهدوئه مخيف لدرجة الموت

𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 || 𝐒𝐔𝐍𝐊𝐈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن