𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 ||23||

401 42 33
                                    

عقدت حاجباي فورا وانا انظر إليه بغرابة ولا ادري لما التوتر والهلع اصاب اطراف جسدي فجأة

"ل-لماذا ؟"

تسائلت بتقطع منتظرا اجابة سريعة ، لكنه اكتفى بالسُكوت و اعطني فقط الملامح القلقة

"سونو علي الذهاب الان ، ارجو ان تسامحني"

"مهلا نيكي لا تذهب !"

اختفى تماما من امامي ! ، كان امامي الان كيف له ان يختفي بهذه الطريقة هكذا ؟

و لما زارني نيكي في هذا المكان ؟

و مالذي يقصده بتلك الكلمات ، وعده بإخراجي من هنا ، من ثم يطلب بأن اسامحه ؟

فقط . . ما هذا ؟

يبدو انني متعب قليلا وبت اتخيل اشياء لا صحة لها ، انا اريد الراحة يجب ان اهدئ فحسب

عُدت لنقطة بدايتي وجلست بهدوء وانا افكر بكل هذا ، بالتأكيد هناك سبب لمجيئ نيكي لهنا

لا ادري لما بدأت اشعر بالخوف

هل كان يلمح لي عن شيئ ما سيفعله ، لماذا شعرت من خلال كلماته انه يود الرحيل

كلا ! ، ذلك لن يحدث مُطلقا !

يجب ان اُبعد تلك الافكار عن عقلي ، انني مرهق جدا و منهك و اود الراحة الأن فقط الراحة !

واخيرا استطعت السّكون و النّوم بذاك المكان ،
ومر وقت طويل بدون شعور مني

والان بدأت عيناي بالتّفتح و شعرت بضوء الشمس علي ، إذا حًل الصباح ؟

نهضت بهدوء وانا افرك عيناي ببُطئ و نُعاس و لمحت ذلك الرسم على السقف

صدرت مني قهقه وسط نعاسي وشعري المُبعثر حتى سمعت طرقات الباب التي افزعتني بداية

لكنني استيقظت كليا وانا اسمح للطارق بالدخول ، كنت اتوقع انه نيكي

لكنها كانت والدتي
"صَباح الخير عزيزي"

قالت بهمس عندما دخلت ببُطئ و اغلقت الباب خلفها و وزعت لي ابتسامات عديدة

لقد ابتسمت بدوري وانا انظر لها ، حتى جلست على طرف سريري وهي تحاوط خدي بيدها

"كيف هو حالك ؟ ، اخبرني آربيل انك كنت متعبا جدا بالأمس ، هل انت بخير ؟"

سألتني تلك الاسئلة بقلق كبير ، حتى اومئت بهدوء لها مجيبا "انا بخير لا تقلقٍ"

𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 || 𝐒𝐔𝐍𝐊𝐈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن