𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 ||10||

714 59 35
                                    

تُحاول إصلاح الامور ، لكن لا احد يفهمك

حتى نيكي . . لقد وجدني مُجرد شخص ضعيف ، ظهرت له نفسي الضعيفة و الميتة

لقد صرخت عليه بكل تلك القوة ، ولم اهتم إذ ما كان الصراخ يضعفني ويضعف قلبي ام لا

لكنني قلت الحقيقة ، انا لا ارى اية تحسن يُذكر ، اية تقدم في مراحل حياتي . .

مجرد عديم فائدة يساهم الاطباء وتتعب والدته في سبيل علاجه بدون فائدة

اتمنى لو انني كُنت ميتا بدل هذا العذاب الذي اعيشه يوميا و بدون توقف كالروتين

شعرت بالشفقة على نفسي ، اجل انا افعلها
شعور الشفقة وعلى من ؟

على نفسي الضعيفة الباهتة . .

من قال ان المال يحل المشاكل يا نيكي ؟ ،

من اخبرك بأن اخذ الادوية في موعدها سيحسن من حالتي السيئة يا امي ؟

جربت فعل ذلك ، اخذتها ، فعلت كل ما يجب ولم ارى اية تقدم ، اربعة عشر سنة من العلاج ولم الحظ اية تحسن لعلاج قلبي البائس !

بائس ، فقط توقف و اجعلني ارتاح من عذابك !

يالا الروعة ، استمر بالتحدث كما لو أن احدهم جانبي او يسمعني بالفعل ؟

فقط عاجز عن الحراك ، جالسا او واقفا في ذاك المكان المُظلم ، انا حتى لا ادري ، لا اشعر بشيئ
________

كُنت جالسا بغرفتي اشاهد التلفاز الذي لا ادري ماذا يعرض لان عقلي لم يكن معه اطلاقا

فقط افكر ، كل ساعة ، كل دقيقة ، كل ثانية

هذ امر لا يُحتمل

طرق الباب ثلاث طرقات و قد كانت ذات جهد مُتوسط ليست خفيفة او قوية

كأن الشخص الذي يطرق ليست لديه رغبة بفعل ذلك الامر و تحريك يده

قاطع ذلك الطرق تفكيري ، فنهضت واخفضت صوت التلفاز الذي كان يعرض مباراة لكرة السلة

تقدمت بخطوات متعبة و فتحت الباب ببطئ
"السيدة رُوز ؟"

كانت هي ! ، لكن متى عادت من الخارج ، لم يمر وقت طويل على ذهابها حتى ؟

يا الهي مزلت لم اسمح لها بالدخول يا لي من قليل ادب !

فتحت الباب على وسعه و سمحت لها بالدخول ، ابتسمت على ما فعلته لها و دخلت بهدوء

𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 || 𝐒𝐔𝐍𝐊𝐈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن