𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 ||35|| 𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃

936 59 223
                                    


ادركت مُؤخرا ان كل شيئ لا يدُوم لنا ، سواء شعور ، او شيئ تمتلكه ، او حتى . . شخص

كانت هذه الحياة معنا

كُنت مُستيقظا احدق بسقف غُرفتي الخاصة بعيون متعبة ، كنت غارقا مع افكاري اللانهائية

اقلُت غُرفتي الخاصة ؟

بالطبع غُرفتي الوحيدة في منزلنا الجديد ، لقد انتقلنا اخيرا لمنزل جديد بعد عناء طويل

كانت مشاعري مُتناقضة تماما ، كُنت سعيدا و بنفس الوقت حزين ، لاننا سنترك القصر

لكن من ناحية اخرى كُنت سعيدا ذلك الوقت ،
. . سعادتي كانت ناقصة تماما . .

كان كل شيئ غير مُكتمل وقتها . .

لكن ابعدت جميع ما افكر به جانبا واستعدت لبدء هذا اليوم ، و نهضت اتثاوب بشكل طويل

حتى نهضت مُمددا جسدي إلى اعلى ، ونظرت إلى الساعة ، انها السادسة والنصف صباحا

دققت النظر بها قليلا بشعر مبعثر من ثُم انصرفت للحمام و قمت بالإستحمام بسرعة

و جهزت نفسي بالفعل وانهيت الاستعداد بإرتداء نظارة واخيرا التقطتُ كتبي و مفاتيح سيارتي

و طبعا تعلمتُ القيادة واخذت رخصة قانونيا عندما بلغت الثامنة عشر

منذ ان خرجت من الغرفة قابلتني سُولتي التي تتوسط الارضية بجلوس ويبدو انها عابسة

اكانت كل الوقت تنتظرني هنا ؟

قهقهت قليلا وانا احملها معي للاسفل حيث وسط المنزل ، ومن ثم دخلت إلى المطبخ

وقمت بوضع لها الطعام الخاص بالقطط و بعض الحليب وشاهدتها قليلا

لكنني نهضت كي انطلق من هنا حتى لا اتأخر ، و نظرت بالفعل لوسط المنزل حيث غرفة الجلوس

ولم تكن امي مُوجودة

يبدو انها خرجت بالفعل إلى عملها ، انتقلت من عمل خادمة إلى موظفة بأحد الشركات العامة

انا حقا سعيد لاجلها . .

ذهبت لارتداء حذائي و التقطت هاتفي حتى خرجت من خلال حديقة المنزل الامامية

و ذهبت صاعدا سيارتي بعد ان القيت التحية على الجيران ، و انطلقت إلى الجامعة التي ادرس بها ، تخُصص الطب

بالطبع لقد مر الوقت بسرعة و كبرت ،
مرت ست سنوات منذ ذلك اليوم الصعب

اصبحت في الواحد والعشرين من عُمري واكاد اخترق الغلاف الجوي من شدة طولي

𝐎𝐍𝐂𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 || 𝐒𝐔𝐍𝐊𝐈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن