Extra Chapter 1

111 5 6
                                    

"نورمان ما رأيُكَ بأن نتبنى طفل؟"
"لماذا؟ انتِ لا يمكنكِ الانجاب؟"
فعلياً، كان نورمان يتغابى، فبحسبِ الشروطِ التي اعطاها نورمان لإيما، فلا يمكنهم الانجاب لانهُ و ببساطةٍ هم زوجانِ فقط بالاسمِ، و لكم او
تفهموها.
اكتفت ايما بالصمت لانها اغيضت من استغبائهِ ضنًا منهُ انه يخلِقُ جوًا من المزاحِ.
و لم ترِد حقًا ان تناقِشهُ بعد.
نهضت و اتجهت الى الخزانةِ.
"هل يمكنُك ان تخرُجَ من الغرفة؟ اريد ان اغيرَ ملابسي."
اخذَ نورمان كوبَ قهوتهِ و نهضَ من على الاريكةِ و خرجَ من الغرفةِ.
...
خرجت ايما من الغرفةِ مرتديةً فستانًا احمرًا من خامةِ المخمل، باللونِ الخمريّ.
قصيرٍ من غيرِ اكمامٍ، ضيقٌ يمسِكُ جسدها باحكامٍ، مع حقيبةٍ.
نظرَ نورمان و حدقَ فيها و قال ببعضٍ من الغضب" الى اينَ انتِ ذاهبة بهذِهِ الملابِسِ و بهذهِ الساعةِ من الليل؟"
" مع صديقي"
"صديق؟! و لمَ سأدعكِ تذهبينَ مع صديق و بهذا الوقت؟!"
"و ما شأنكَ انت؟ كانَ اتفاقُنا بأن لكلّ واحدٍ منا حياتهُ الخاصة."
اكملت مشيها متجهةً للبابِ و خرجت.
لم ينبس ببنتِ شفةٍ..
نظرَ الى كوبِ القهوةِ خاصتهِ ليأخذَ رشفةً منه، اوقفَ يدهُ عن تقريبِ الكوبِ لشفتهِ ثمّ ارجعهُ على الطاولةِ بغضبّ.
" سحقًا! و ما شأني اساسًا لما تصرفتُ هكذا من دونِ تفكير؟! لماذا تدخلتُ اساسًا ما اللذي دفعني لهذا؟!"
...
"مرحبًا ايما! سعيدٌ لرؤيتكِ مجددًا!"
قال اوليفر و هوَ يصافِحُ ايما.
ج

لس الاثنان على الطاولةِ، و ادلا طلبيتهما
للنادِلِ.
"اذًا، كيفَ حالكِ؟"
اجابت ايما" بألفِ خيرٍ، "
لم تكن تعرف ايما لمَا دعاها اوليفر فجأةً هكذا، فمنذُ ان التقيا كانت دعواتهُ و دعواتها ايضًا للخروج مع بعضِهِمَا يتم التخطيطُ لها مسبقًا
؛ الّى هذهِ المرّة.
مرّ الوقتُ و خرجَ الاثنان منَ المطعمِ و تمشّيا معًا لفترةٍ وجيزةٍ تحتَ ضوءِ القمر و نسيمِ
الليلِ الهادئ.
" كانت فكرةً رائعةً بان نمضيَ الليلَ معًا هكذا انا سعيدةٌ حقًا، لكن الان عليّ العودة؛
لقد تاخرَ الوقت"
لم تكد تكمِلُ ايما خطوة للعودة و اذ بهِ قد امسكَ بذِراعِها لإيقافها.
"ايما.."
التفتت ايما لهُ مبتسمةً متسائلةً عن سببِ هذا.
"أُحِبّكِ"
...
امسكَ نورمان رأسهُ لتهدئةِ نفسهِ لتتداخلَ اصابعُ يدهِ الطويلةَ النحيله بخصُلاتِ شعرهِ،
" يا الهي لا يمكنني النوم ما دامت خارِجَ المنزِلِ مع رجُلٍ لا اعرفُهُ في هذا الوقتِ".
لما؟
لما كلّ هذا الاشتياق و القلق؟
هل من المعقل انهُ-..

فتح باب المنزِلِ و دخلت ايما.
جميلةٌ كعادتها..
" ها؟ لما لا تزالُ مستيقظًا؟ "
تلبّكَ نورمان و لم يستطع لمّ كلماتهِ
المتناثرةِ.
" ل-لا شيء مهم"
قال و هوَ احمرُ الخدّينِ عابِسَ الوجهِ،
ثمّ نهض.

..

رفضتُ اعترافهُ.. كان شيئا مؤلمًا بالنسبةِ لي، لكن للأسفِ..
ادركتُ مشاعِرِي لذلكَ الاحمقِ عديمِ المشاعرِ منذُ فترةٍ وجيزةٍ..
لكن مع ذلك
لا يمكنني ان ابوحَ بهذهِ المشاعِرِ المدفونةِ داخلي و لا يمكنني ايضًا تركُها بهذهِ السهولةِ.
كم هوَ مؤلم..
اخترتُ ان اكتمُها الى مماتي..

رجععت بعد سحبه طوييله، اشتقت لكم و للرواية و قررت ابدا انزل فصول اضافيه لتوضيح بعض الاشياء الي ما قدرت تاخذ حقها بالروايه، لكن مع ذلك هذي الفصول اضافيه ما بتغير اي شي بالقصه فقط احداث اضافيه،
(لاحظت خطأ كتابي اني بالبدايه كتبت انه اوليفر هو مدير اعمالها بعدين نسيت و خليته باحد الفصول و كانه شخصية جديده، حذفت دوره كمدير اعمال يعني عدلت على اول شابتر، الحمدلله اني قررت اعيد قراءه اول فصل ولا جبت العيد بذا الخطأ و ضيعت القراء، اسفه💀)
امتحاناتي النهائية بدات بعدها بعطل شهر فبتفرغ لافكار للفصول الاضافيه🤍🤍

 ♡ الوعد - Promise ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن