كان لوكاس طالب فى الثانوية عندما بدأ كل شىء ..
احب لوكاس الملابس مكشوفه البطن او الاكتاف وكان يرتديها دائما بالرغم من كره والديه واخاه الاكبر منه لذالك فلقد احب ان يكون على طبيعته ك مثلي فخور ..
كان لوكاس لايملك اى اصدقاء لفترة طويلة الى ان تقربت منه احدى زميلاته فى الصف تدعى ماديسون ..
فى احدى الايام فى الصف :
ماديسون : لماذا دائما تتاخر فى الخروج لغداء
لوكاس : اسف لاكن كل هذه الكتب تستغرق وقت كى تدخل مجددا للحقيبة
ماديسون : كم مرة اخبرت ان تحضر حقيبة اكبر ايها الاحمق
ضربته على رأسه بلطف
لوكاس : حسنا اذهبى انتى وسالحق بيكى
ماديسون : حسنا
بعد خروج ماديسون من الصف لم يكن هناك احد غير لوكاس و كيڤن .. وكان كيڤن الفتى المثير الذى تتشاجر دائما الفتيات حوله مما جعله مغرورا بنفسه و يلعب بمشاعرهم طوال الوقت ..
تقرب كيڤن من لوكاس ولمس شعره فابتعد لوكاس قليلا
كيڤن : يا الهى انت حتى تبدو اجمل من كل الفتيات التى بصفنا
لم يهتم لوكاس لكلامه واستمر بتحضير حقيبته حتى لمس كيڤن كتف لوكاس المكشوف وبدا بتمرير يده عليه ولكن لم يفعل لوكاس له اى شىء حينها لان كاد ان ينتهى ثم وقف وحاول دفع كيڤن بعيدا كى يخرج من الصف لاكنه لم يتوقعه حدث ..
دفع كيڤن لوكاس على الكرسى وكان يحاول تقيد يدي لوكاس بيديه
فى تلك الاثناء ..
ماديسون بعقلها : ما الذى اخره لهذه الدرجة سوف اذهب واتفقد امره
عندما دخلت ماديسون رأت كيڤن الذى كانت تحبه سرا فوق صديقها المقرب لوكاس ..
رأها لوكاس فى تلك اللحظة فنظر لها وعيناه ملىء بالدموع بينما كان يغتصبه كيڤن وكانه يتوسل لصديقته الوحيدة بان تنقذه لاكن ماديسون لم تفعل لهم شىء وخرجت من الصف وهى تبكى ..
بعد مرور بضعه دقائق ..
انتهى كيڤن فابتعد عن لوكاس وكان شىء لم يحدث ..
ارتدى لوكاس ملابسه وعاد للمنزل بالرغم من عدم انتهاء اليوم الدراسى .. عاد لمنزله مكسورا وهو ينظر للارض وهو متمسك بشده بملابسه خوفا من ان ينظر احد لجسده مجددا ..
فى منزل لوكاس :
كان يجلس كل من والديه واخاه يتناولون الغداء بينما كان لوكاس سيذهب لغرفته مباشرا لاكنه امتلئ غضبا لان عائلته لم تسائله ماذا حدث ولماذا هو بهذه الطريقة ..
لوكاس بهدوء : لقد تم اغتصابى
لم يهتم احد ..
غضب لوكاس ورمى حقيبته بقوه على مائدة الطعام
لوكاس : لقد قلت انه تم اغتصابى .. الا تهتمون مطلقا لامرى؟!
شقيق لوكاس ماركوس : وماذا تريدنا ان نفعل؟ ماذا الم يكن ممتعا النوم مع رجل؟ اليس هذا ما كنت تريده دائما؟!
نظر لوكاس لاخاه بتعجب شديد وعنياه ملئ بالحزن ..
لوكاس وهو يبكى : ليس بهذه الطريقة
انهار لوكاس غضب وبكاء
لوكاس وهو يبكى : لم يكن بموافقتى الا تفهمون هذا؟
ماركوس : لا لانفهم ولا نريد ان نعلم اى شىء عن حياتك
بدات والده لوكاس بتنظيف الطاولة بينما خرج والده للعمل مما جعل لوكاس فقد يذهب لغرفته بهدوء
لوكاس بداخله : ايهم يؤلم اكثر؟ ما فعله كيڤن لى ام عدم اهتمام عائلتى بى؟!! لماذا؟ لماذا هذه حياتى
انهار لوكاس على سريره وهو يضم نفسه ويبكى كثيرا الى ان خلد للنوم بعد ساعات ..
بعد تلك الحادثة توقف لوكاس عن ارتداء ملابس مكشوفة وكان يرتدى دائما الهودى وايضا توقف عن التحدث مع ماديسون وانتهت علاقتهم هكذا بدون اى محادثات ..
فى النصف الثانى من العام الدراسى اتى طالب جديدا لقد كان وسيما واعجب لوكاس من اللحظة الاولى الى رأءه بها ..
فى الغداء
ادريان : مرحبا
لوكاس : مرحبا .. انت الفتى الجديد اليس كذالك؟
ضحك ادريان
ادريان : اجل واسمى ادريان
لوكاس وهو يمد يده : لوكاس
تصافحا لوكاس وادريان واصبحو اصدقاء مقربين بعد فترة قصيرة
كان لوكاس وادريان يقضيان معظم وقتهما معا حتى انهم اخبرا بعضهم كل شىء حدث فى حياتهم حتى عن ما حدث مع كيڤن ..
كان لوكاس فى ذالك الوقت متاكدا ان ما يشعر بيه اتجاه ادريان وان ادريان ايضا يشعر بيه فقرر الاعتراف له
فى منزل ادريان :
لوكاس : لقد مللت من الدراسة ايمكننا مشاهدة التلفاز قليلا
وضع ادريان يده على رجل لوكاس وابتسم ليذهب كلاهما وجلسا على الاريكه ..
اثناء فاصل اعلانى للفيلم ..
ادريان : سوف اذهب و اعد لنا المزيد من الفشار
امسك لوكاس بيد ادريان
لوكاس : اريد التحدث معك بشىء
جلس ادريان
لوكاس : انا معجب بك.. لقد كنت معجب بك منذ اللحظة الاولى التى رايتك بها لا .. انا احبك
كان لوكاس يتحدث بتوتر وبينما هو خائف من رظة فعل ادريان قرر المجازفة وتقبيل ادريان على شفتيه قبل ان يقول اى شىء ولوكاس لا يزال لا يعرف ما حقيقة مشاعره اتجاهه ..
بعد ان قبله لوكاس قبله صغيرة سطحية على شفتيه ابتعد ونظر له وادريان ملىء بالدهشه!
ادريان : انا.....
وضع لوكاس يده على يد ادريان فاابعد ادريان يده
ادريان : انا اسف لاكنى لا احبك بهذه الطريقة
صدم لوكاس بشده فعاد لمنزله بدون ان يقل اى شىء
فى منزل لوكاس :
جلس لوكاس على سريره وهو يحاول ان يتقبل حقيقة ان ادريان لا يبادله نفس المشاعر..
لوكاس : لقد كان حبى الاول .. هذه اول مرة بحياتى احب احدهم هكذا لقد ظننت اننا سنكون معا للابد وسنكون سعدا حتى الطريقة التى تقابلنا بها كانت اشبه بالافلام الرومنسية لماذا هذا؟!!!!
استلقى لوكاس على سريره واغمض عينيه ..
لوكاس بداخله : كل ما اردته ان اكون سعيدا وحسب ادريان .. معك اردت ان اكون سعيدا معك .. لاكن حياتى لا تسير كما اخطط لها او كما اريد ... لماذا على الواقع ان يكون قاسى لهذه الدرجة
لوكاس بينما تتساقط الدموع من عينيه : اردت فقط ان اعيش حياة عادية
تالم قلب لوكاس بشده حتى انه لم يستطع البكاء كما رغب لذا خلد للنوم وحسب وهو يحمل كل ذالك الالم فى قلبه والذكريات البشعه التى عاشها فى عقله ..
بعد ذالك لم يتحدثا ادريان ولوكاس قط على ما حدث لكنهما ظلوا اصدقاء الى ان اعجب ادريان بفتاه ما وبداء بمواعدتها بينما كان لوكاس يختنق الما حتى عامهم الاخير فى الثانوية ..
فى منزل لوكاس :
كان لوكاس بمفرده فى المنزل مثل معظم الاوقات لذا عندما دق الباب فتح هو ...
لوكاس : ادريان؟!! ماذا تفعل هنا؟
ادريان بغضب : لقد انفصلت عنى بعد كل شىء .. لقد تركتنى تلك ال***
دخل كلاهما لغرفة لوكاس ليتحدثا ..
حينها كان كل من لوكاس ادريان واقفين وفاجاه دفع ادريان لوكاس على السرير وهو غاضب جدا ..
بدا ادريان بمحاوله تعريه لوكاس
لوكاس بصراخ وبكاء : ادريان توقف ما الذى تفعله
ادريان بصوت عالى : ماذا هل توقفت عن الاعجاب بى انت ايضا؟!
لوكاس بصراخ : لا .. لم اتوقف عن حبك للحظة واحده حتى لذا ارجوك توقف عن ما تفعله
هدا ادريان للحظة وهو يتذكر ذكرياته مع لوكاس ثم بدا بتذكر حبيته مجددا فبدا بضرب لوكاس الى ان توقف عن المقاومة واغتصبه ..
بعدما ان فعل ادريان ذالك مرتين ابتعد عنه
ادريان : انا اسف انا حقا اسف
كان ادريان مصدوما مما فعله لانه لم يكن بوعيه فلقد كان غاضبا للغاية مما فعله الا ان ذالك لا يبرر بشاعه مافعله ب لوكاس او كيف جعله يشعر ..
بعدها ذهب ادريان بدون اى كلمة بينما كان لوكاس مستلقى على سريره عاريا لا يتقبل ما حدث للتوه
بعد ثوانى قليلة اعتدل لوكاس ..
لوكاس بصراخ : كيف امكنك فعل هذا بى؟! لقد احببتك.. احببتك بشده ايها الوغد
انهار لوكاس بكاء وهو يضم رجليه بالقرب من صدره بالم ..
بعد ذالك لم يتحدثا ادريان ولوكاس مجددا وكل ما بينهما انتهى الا ان لوكاس مازال يتالم بسبب حبه .. كان يستمر لوكاس بسؤال نفسه لماذا دائما يحدث ذالك له .. لماذا ينكسر بتلك الطريقة؟ لماذا اكثر شخص احبه فى حياته يؤذيه لتلك الدرجة؟ لماذا يستمر بالمعاناة بمفرده ولا احد يريد الاستماع له؟ لماذا يعيش تلك الوحده دائما .. وايضا ذالك جعل لوكاس يرتدى ملابس اكثر احتشاما وايضا قناعا للوجه طوال الوقت فقلد كانت البينه الجسدية للوكاس اصغر بكثير من كل الاولاد الذين بعمره فقلد كان نحيفا وضعيفا للغاية فجعل ذالك لوكاس ان يزداد خوفا ان يحدث ذالك بيه مجددا ..
فى النصف الدراسى الثانى لعام لوكاس الاخير بالثانوية ..
كل تلك الاشياء شتت انتباه لوكاس عن مذاكرته فاانخفضت درجاته كثيرا الى ان قررت احدى مدرسيه ان ترسله للاخصائى النفسى الخاص بالمدرسة الذى يدعى ادوارد ..
فى مكتب ادوارد :
ادوارد : اذا لوكاس .. لديك اسم لطيف
ظل لوكاس صامتا
ادوارد : امم حسنا اذا هل تريد اخبارى ما الذى يشتت انتباهك عن مذاكرتك انها اهم شىء فى حياتك الان
قال ادوارد ذالك متقصدا حتى يجعل لوكاس غاضبا ويتناقش معه ..
لوكاس : هذا ليس اهم شىء يحدث فى حياتى الان (بدا بالبكاء)
كان لوكاس سيخرج من المكتب لاكن امسك ادوارد بيده فانهار لوكاس اكثر بالبكاء .. جعل ذالك ادوارد يشد لوكاس من يديه ويضمه لحضنه.. ظل ادوارد يربت على ظهر لوكاس حتى يهدا لاكنه لم يتوقف عن البكاء لفترة طويلة وعانق ادوارد بقوه وظلا كلاهما متعانقين لفترة من الوقت الى ان ابتعد لوكاس..
ادوارد : اتريد التحدث بشأن هذا لاحقا؟
حرك لوكاس رأسه بنعم
وضع ادوارد يده على كتف لوكاس ..
ادوارد : حسنا اذا .. سانتظرك ولا تقلق اى شىء ستقوله سيكون سر بيننا وايضا
اقترب ادوارد من اذن لوكاس
ادوارد بهمس : انا مستمع جيد
ثم قام ادوارد بالنفخ فى اذنه فضحك لوكاس ثم ذهب..
ادوارد فى عقله : لديه ابتسامه جميلة حقا
فى اليوم التالى فى مكتب ادوارد : -
ادوارد : اوه لوكاس كيف احوالك؟
لوكاس : امم ان انا بخير على ما اظن
ابتسم ادوارد
ادوارد : حسنا فلتجلس اذا
ظل لوكاس صامتا
ادوارد : لاباس اذا كنت لا تريد التحدث بالامر يمكننا فقط ان...
لوكاس : لقد تم اغتصابى
اندهش ادوارد
لوكاس : مرتين
ادوارد : هل اخبرت عائلتك بذالك؟
بدا لوكاس بالبكاء
لوكاس : انهم لا يهتمون
اقترب ادوارد ووقف بجانب لوكاس ووضع يديه على كتف لوكاس الى ان هدا قليل ثم جلس فى الكرسى المقابل له
ادوارد : انا اتفهمك
تعجب لوكاس
ادوارد : لقد اتفقنا ان كل ما نقوله سيكون سرا بيننا اليس كذالك؟
لوكاس : اجل
ادوارد : لقد تم اغتصابى ايضا
لوكاس : ماذا؟ انت رجل كبير؟!!
ادوارد : هذا لا يتعلق بالسن صدقنى
لوكاس : لاكن..
ادوارد : انا لا استطيع حقا اخبارك التفاصيل لاكن لقد ذالك حدث اثناء عملى فى المدرسة القديمة فى مكتبى .. جعلنى ذالك ابقى بمنزلى عدده اشهر بدون ان اخرج لثانيه حتى
نظر لوكاس للارض بيأس
ادوارد : لهذا اتحدث معك
نظر لوكاس لاعين ادوارد مباشرا
ادوارد : لا اريدك ان تضيع حياتك مثلما فعلت انا .. انه صعب انا اكثر شخص يتفهم هذا لاكنى ساحميك
ضحك لوكاس بسخرية فضحك ادوارد ايضا
ادوارد : حسنا اعلم ان هذا يبدو سخيفا لاكن
لوكاس : اجل انه كذالك
مازال كلاهما يضحكان ..
ادوارد : حسنا لنكن جادين لدقيقة انا عنيت ذالك ساحميك
ابتسم لوكاس بحب
لوكاس : شكرا لك
ابتسم ادوارد ايضا
لوكاس : هل يمكنك ان ..
صمت لوكاس للحظات
لوكاس : ان تضمنى مجددا؟!
ابتسم ادوارد ثم وقف واخذ لوكاس لصدره..
ادوارد : لا داعى للخجل جميعا نحتاج ذالك من حين لاخر
ابتسم لوكاس وضم ادوارد بقوه لبعض الوقت
فى وقت لاحق كان يذهب لوكاس لمكتب ادوارد كل يوم تقريبا الى ان اصبحو حقا مقربين لاكن لوكاس كان مازال خائفا قليلا ..
بعد اسابيع
لاحظ ادوارد كيف كانت ملابس لوكاس واسعه وغير مريحا بينما راى صوره الذى كان يتم التقاطها كل عام لكل الصفوف وكيف كانت ملابس لوكاس سابقا ..
لذالك قرر اخذه ليتسوقو سويا ..
حدق لوكاس بثوب اعجبه كثيرا
ادوارد : هل اعجبك؟
لوكاس : هل تظن انى سأستطيع ارتداء شيئا كهذا يوما ما؟!
وضع ادوارد يده على كتف لوكاس
ادوارد : تستطيع الان
نظرا كلاهما لبعضهما مع ابتسامة
لوكاس بحماس : ساجربه اذا !
ادوارد : حسنا
بعد ارتداء لوكاس لذالك الفستان ..
لوكاس : كيف ابدو؟
ادوارد بدهشه : واو
ابتسم لوكاس بخجل..
ادوارد : تبدو رائعا حقا تليق عليك الاثواب بشدة
كان لوكاس سعيدا للغاية بمجاملات ادوارد فتلك كانت اول مرة بحياته يخبره احد ان يبدو جميلا على طبيعته!
فى اثناء تغير لوكاس للفستان تجول ادوارد فى المكان و وجد بعض الملابس التى تناسب ذوق لوكاس فالتقطتهم لاجله ..
عندما خرج لوكاس كان حقا متفاجاه من الكم الكبير من الملابس الذي يمسكه ادوارد ..
لوكاس بأبتسامة : ما كل هذا؟!
ادوارد : حسنا فلنقل انى قمت ببحث صغير عن نوع الملابس الذى يعجبك
اقترب لوكاس منه واحاط بذراعيه حول رقبه ادوارد بينما كان ينظر بعينيه مباشرا
لوكاس بأغراء : حقا؟!
ادوارد : اجل
ضحك كلاهما ثم ابتعد لوكاس
ادوارد : فى الواقع لقد بحثت عن صور صفك و وجدت انك تكون سعيدا اكثر بهذه الملابس لذا...
نظر لوكاس لاعين ادوارد مجددا لاكن بالقليل من الخجل هذه المرة ثم ذهب ليجربهم ..
واول شىء جربه كان توب قصير يظهر معدته مع اكتاف مقطعه قليلا وبنطال عادى ...
لوكاس : اذا كيف ابدو هذا؟
ظل ادوارد محدقا بيه قليلا
لوكاس : ادوارد؟؟
دفع ادوارد لوكاس بلطف داخل غرفة تغير الملابس مجددا واغلق الباب
لوكاس بصوت منخفض : ماذا تفعل؟!
اقترب ادوارد من لوكاس بشده وحاصره امام الحائط
ادوارد : انا اسف لاكن
تنفس ادوارد بصعوبة وصوت عالى
ادوارد : انت مغرى للغاية
لمس ادوارد خد لوكاس بخده وهو يحركه ببطىء على خده يحاول تهدئه نفسه بينما كان يمكنه سماع ضربات قلبهم وصوت انفاسهم العميق ..
ابتعد ادوارد قليلا ونظر لاعين لوكاس كانه ياخذ اذنه لتقبيله بينما كان لوكاس ينظر لشفتى ادوارد ويريد تقبيله ايضا!
وضع لوكاس ذراعيه حول رقبه ادوارد واحدى يديه على رأس ادوارد فافهم ادوارد انه موافق على ذالك..
فى البداية اعطاه ادوارد قبلة صغيرة مثل تلامس شفتيهما وحسب لاكن ذالك لم يكن كافيا ل لوكاس فضغط على ظهره وقبله بعنف..
بينما كان كلاهما يقبلان بعض بشغف وحب لاحظ لوكاس انه بالرغم من ان تلك القبلة حميمة للغاية الا ان ادوارد لم يلمس جسد لوكاس مطلقا .. فلقد حرص ادوارد على ابقاء مسافة مناسبة بين جسدهما حتى يديه الذى كان من المفترض ان تكون حول ظهر لوكاس لم يكونا كذالك بل سندهما على الحائط .. لذا فى تلك القبلة لم يلمس ادوارد اى مكان اخر فى جسد لوكاس غير شفتيه مما جعل لوكاس يثق بيه ويتاكد انه ليس مثل ادريان او كيڤن وانما هذا هو الشخص المقدر له الذى سيعتنى بيه ويحميه ..
ابتعد ادوارد ببطى وكان كلاهما يتنهدا وينظران فى الارض كانهما مخدران تماما ليرفع ادوارد رأسه ببطى ونظر ل لوكاس فنظر له ايضا
ادوارد : انا اس...
لوكاس : لا تقلها
ادوارد : ماذا؟
لوكاس : لا تعتذر .. لقد اردت هذا مثلما اردته ايضا
رمى لوكاس نفسه فى حضن ادوارد وتعانقا بقوة وللحظة كان ادوارد سيقبل رقبه لوكاس لذا ابعد نفسه ..
فنظر له لوكاس بأبتسامه وعلم انه لا يستطيع التحكم بنفسه اكثر من ذالك ..
ادوارد : اذا سوف اخرج لتجرب الباقى
ضحك لوكاس
لوكاس بأغراء : حسنا
ابتسم ادوارد وخرج
لوكاس فى عقله : لن يكون مثلهم .. انا اثق به
بعد يومين فى مكتب ادوارد :
ادوارد : هل ستذهب للحفل؟
لوكاس : اتعنى الحفل الذى يذهب اليه الجميع مع احبائهم؟ لا لن افعل .. خمن ماذا انا اعزب
ضحك ادوارد
ادوارد : اعلم انك لست مرتبطا لاكن هذا الحفل حقا سيجعلك تتخطى بعض الامور
لوكاس : لا اشعر حقا بارتياح حول ذالك
ادوارد : يمكننى ان ارافقك
وقف لوكاس وتجول حول مكتب ادوارد ثم ادار كرسى ادوارد بأتجاهه ..
لوكاس : ستحمنى كما وعدت؟
ادوارد : لقد وعدتك
ابتسم لوكاس ونظر له باغراء مجددا
لوكاس : سا اثق بك اذا .. اراك بالحفل
بدا لوكاس مثيرا جدا وهو يلوح بيده ل ادوارد ويخرج من مكتبه ..
ادوارد بداخله : تبا ذالك الفتى سيجعلنى حتما افقد عقلى
فى الحفل :
ارتدى ادوارد بدلة انيقة وكان فى انتظار لوكاس
عندما دخل لوكاس للحفل كانت كل الاعين عليه فلقد بدا رائعا حقا ..
ارتدى لوكاس فستان باللون السماوى وكان طويلا مع ظهر واكتاف مكشوفه معه حلقان طويلة وشعره الذى احاط وجهه بطريقة لطيفة ..
ذهب ادوارد ل لوكاس وامسك بيديه ..
ادوارد : تبدو مذهلا!!
لوكاس : حقا؟
ضحك لوكاس
لوكاس : امم حسنا لا اشعر بالارتياح حقا ، الجميع يحدق بى
كان ينظر ادوارد لعيون لوكاس مباشرا بالرغم ان لوكاس كان ينظر للاخرين فى الحفل وخائفا ثم انتبه لوكاس لنظرات ادوارد فنظر الى عيونه ايضا ..
لوكاس بأبتسامة : ماذا؟
ادوارد : انهم يغارون منك وحسب
وضع ادوارد يديه على وجه لوكاس فاغمض لوكاس عينه لثوانى قليلة ..
ادوارد : انت اجمل من كل الفتيات الذين بالحفل
ابتسم ادوارد بينما خجل لوكاس ونظر للارض
ادوارد : لنذهب ونجلس
امسك ادوارد بيد لوكاس الى ان وصلا الى مقعدهم ..
بعد بعض الوقت
لوكاس : احب هذه الاغنية
ادوارد : حقا؟
لوكاس بسعاده : اجل انها المفضلة لدى
ادوارد : هل تريد الرقص؟
مد ادوارد يديه وينتظر اجابة لوكاس ..
وضع لوكاس يديه على يد ادوارد
لوكاس بأبتسامة : سأحب ذالك
ذهبا كلاهما للرقص لاكن الرقص البطئ جعل لوكاس خجلا قليل فنظر للارض ليلمس ادوارد وجه لوكاس ويرفعه لاعلى
ادوارد : عليك النظر لى
ابتسم لوكاس بخجل ثم وضع رأسه على كتف ادوارد ..
ادوارد : رائحه شعرك لطيفة
ضحك لوكاس قليلا ثم ابعد رأسه
لوكاس : هذا غريب لم يكن لدى وقت لاغسل شعرى
ضحك كلاهما بشده
ادوارد : حقا؟! لماذا رائحة شعرك تشبه الورد
لوكاس : فقد وضعت بضعه اشياء تحسبا لموقف كهذا
استمر كلاهما بالضحك والنظر لاعين بعضهما ..
امسك ادوارد بحلق لوكاس
ادوارد : تناسبك هذه الحلقان
لوكاس بضحك : ليس لدى غيره فى الواقع
ادوارد : هل تريد المزيد؟
لوكاس : لماذا؟
اقترب لوكاس من ادوارد وامسك ب ربطة عنقه
لوكاس : هل ستاخذنى للتسوق مجددا؟!
نظر له باغراء
ادوارد : امم فى الحقيقة لا
ابتعد لوكاس
لوكاس بخيبة امل : يبدو انى فهمتك خطا
نظر لوكاس للارض
ادوارد : لم اقصد .. اعنى يمكننا الخروج مجددا للتسوق اذا اردت فقط عيد ميلادك اقترب وانا لا اعرف ماذا اهديك لذالك ...
لوكاس ب ابتسامه : كيف علمت ان عيد مولدى اقترب؟؟!
ادوارد : صدفه!
ضحك لوكاس وكان سعيدا لان ادوارد يهتم لامره لهذه الدرجة
لوكاس بضحك : هل تستغل كونى طالبا فى مدرسة تعمل بها؟؟
ادوارد : قليلا
لوكاس : حقا؟ ماذا ايضا تعلم عنى؟!
ادوارد : حسنا فى الحقيقة لقد رايت كل معلوماتك
ابتسم لوكاس كثيرا وظلا ينظران لبعضهم بخجل
ادوارد : اذا ماذا تريد فى عيد ميلادك؟
لوكاس : امم لتناول الغداء معا .. لحظة والعشاء ولنجعل الفطور ايضا
ضحك ادوارد
ادوارد : اذا تريد ان تاكل كثيرا على حسابى؟
لوكاس بضحك : شيئا من هذا القبيل
اقترب لوكاس من ادوارد مع ابتسامه مغرية
لوكاس : يمكنك شراء اى شىء لى كهديه انت تعلم كل ما احب بالفعل
ادوارد : هل تريد الكثير من الحلقان؟
ضحك كلاهما
لوكاس : حلق واحد فضى سيكفى
ادوارد : هذا قليل جدا لاكن حسنا سافكر فى الباقى بمفردى
ابتسما كلاهما واكملا رقص وبعد قليل اوصل ادوارد لوكاس لمنزله بسيارته ..
عندما وصلا لمنزل لوكاس خرج ادوارد وفتح باب السيارة ل لوكاس ثم اعطاه قبلة صغيرة
ابتسم لوكاس ونظر لقميص ادوارد ثم بدا بفتح زرايره
ادوارد : ماذا تفعل؟!
لوكاس : ماذا الا تثق بى؟
ادوارد : اثق بك لاكننا فى الشارع
لوكاس : لا تقلق بشأن ذالك
اثناء ذالك كان لوكاس فتح بعضا من زراير قميص ادوارد ..
بدا لوكاس ببطى تحسس صدر ادوارد ثم اعطاه قبله صغيرة على قلبه ثم اغلقه مجددا ونظر له ب ابتسامه
لوكاس : وداعا
دخل لوكاس لمنزله بينما كان ادوارد يقف مصدوما مما فعله لوكاس لاكنه كان سعيدا للغاية على اى حال ..
عندما دخل لوكاس لمنزله و رأته والدته وهو يرتدى ذالك الفستان فبدات بالصراخ عليه
لم يتحمل لوكاس ذالك فخرج مجددا وفى تلك الاثناء كانت تمطر ولم يكن ل لوكاس اى مكان يذهب اليه لذالك اتصل ب ادوارد وسئله عن عنوانه وذهب اليه ..
فى منزل ادوارد :
يدق الباب ..
فتح ادوارد الباب وهو متفاجا من شكل لوكاس الغرقان بالمطر والدموع ..
رمى لوكاس نفسه بحضن ادوارد فور رؤيته له واستمر بالبكاء
والده ادوارد سيلينا : عزيزى من هذا؟
رأت سيلينا ابنها يضم فتى يرتدى فستانا بالرغم من ذالك لم تكن متفاجاه كثيرا..
ابتعد لوكاس عن ادوارد وظل ينظر للارض فقلد كان موقفا محرجا بالنسبة له بالرغم من ذالك اقتربت سيلينا الى لوكاس
سيلينا : يا اللهى انت مبلل للغاية ستمرض هكذا
نظر لها ادوارد بتعجب
سيلينا : ما الذى تفعله واقفا هكذا احضر له بعض ملابسك وجفف له شعره وانا سوف احضر لك شيئا سخنا لتدفئ
لوكاس بخجل : شكرا
دخل لوكاس لغرفة ادوارد
فى غرفة ادوارد : -
ادوارد : هذه بعض الملابس لى عندما كنت صغيرا اعتقد انها ستناسبك
نظر لوكاس لاعين ادوارد فامسك ادوارد بيده وجلسا كلاهما ..
ادوارد : ما الذى حدث؟؟
بدا لوكاس بالبكاء مجددا فعانقه ادوارد
لوكاس : انهم يكرهونى ... عائلتى ان .. انهم....
لم يستطع لوكاس التحدث جيدا بسبب بكائه
ادوارد : حبيبى اهدا
لوكاس بحزن : لاكن
ادوارد : انه يتطلب وقت كى تقبلك عائلتك .. لقد اخذت عائلتى وقتا طويلا كى تفهمنى
لوكاس : ماذا؟ انت؟؟!!
ادوارد : كل الاشخاص الذى وعدتهم قبلا كانو رجال اجل
لوكاس بدهشه : لماذا لم تخبرنى؟
ادوارد : حسنا سيكون هذا غريبا انه اشبه بكونى اخبرك انى اعزب ويمكنك مواعدتى
ضحك لوكاس قليلا
لوكاس : معك حق
ضم ادوارد لوكاس مجددا
ادوارد : لا بأس .. كل شىء سيتحسن اعدك
بعد ساعتين ..
لوكاس : سأخلد للنوم
ادوارد : حسنا وانا ايضا
كان ادوارد سينام على الاريكة ..
لوكاس : ماذا تفعل؟؟
ادوارد : انام؟!
لوكاس : انها غرفتك لا اريدك ان تشعر بعدم الراحة بسببى
ادوارد : لو نمت بجانبك انت الشخص الذى لن يشعر براحه
لوكاس : انا اثق بك
ابتسم ادوارد وذهب للنوم بجانب لوكاس لكنه ابقا مسافة كبيرة بينهم .. فتقرب منه لوكاس وضمه لذا بادله ادوارد ايضا العناق وناما متعانقين ..ويكتمل .....
ملاحظة هامه : كان لوكاس لديه 18 عاما ونصف عندما التقى ب ادوارد بينما كان لدى ادوارد 23 عاما
أنت تقرأ
Our Stories
Lãng mạnنعيش جميعا قصص مختلفة بالرغم من ذالك احيانا نتشارك المشاعر من حيث الوحده والالم والحب والكثير من المشاعر الاخرى .. لذا روايتنا اليوم ستكون عن ست قصص مثلية مختلفة جميعهم يتشاركون فى شىء واضح وهو رحله البحث عن شريك حياتهم ❤🏳🌈 تحذير ⚠️ يوجد بالقصة ا...